الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract إن اللاتوافقية التي تنتج من فشل التزامن بين نفس المريض ودعم جهاز التنفس الصناعي منتشرة في الممارسة العملية، وهي ليست بالأمر الهين حيث أن ربع المرضى على جهاز التنفس الصناعي يعانون من هذه المشكلة والتي تطيل مدة الإقامة بالعناية المركزة ,تساعد الأجيال الجديدة من أجهزة التنفس الصناعي ذات الشاشات الكبيرة على اكتشاف الأنواع المختلفة من اللاتوافقية عن طريق التتبع الدقيق لتدفق وضغط الهواء. هناك الكثير من أنواع اللاتوافقية ولكن النوع الأساسي هو التحفيز الغير مؤثر، حيث لا ينجح المريض في استثارة الجهاز التنفسي لإعطائه النفس، وأيضا هناك التحفيز المزدوج حيث أن مجهود تنفسي واحد للمريض يعمل على إعطاء نفسين متلاحقين، كما يوجد أيضا التحفيز الذاتي حيث يقوم جهاز التنفس الصناعي بإعطاء نفس للمريض دون استثارة المريض له، كما تشمل اللاتوافقية الإنهاء المبكر أو المتأخر للنفس وما يعقبه من مشاكل يتعرض لها المريض، كما أن هناك اللاتوافقية الناتجة عن عدم التحكم الأمثل في تدفق الهواء. من منطلق أهمية اللاتوافقية ، كان لزاما إيجاد حلول لها : 1)الضبط الأمثل لمتغيرات جهاز التنفس الصناعي. 2-التوصل إلى أساليب ونظم التنفس الصناعي الحديثة مثل التنفس الصناعي المساعد المتناسب، أو التنفس الصناعي المساعد المعدل عصبيا. 3-القدرة على توصيل المساعدة التنفسية الصناعية للمريض بالقدر الذي يتناسب مع احتياجاته دون تقصير أو إفراط. 4-التعامل مع الأسباب الرئيسية للهياج المصاحب للتنفس الصناعي وهي: ס الألم ، وذلك عن طريق المسكنات. ס الهذيان ، وذلك عن طريق العقاقير المضادة للاكتئاب . ס القلق, وذلك باستخدام البينزوديازيبين و البروبوفول و أيضا الديكسميدوتوميدين والذي يعد الأكثر استخداما حاليا بالعناية المركزة، وذلك لقدرته على التهدئة وتسكين الألم مع التأثير الطفيف على التنفس والدورة الدموية. |