![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص لم تعد مهمة الجامعة العصرية مقصورة علي التعليم والبحث فحسب، بل أصبحت تهتم بالجوانب الخلقية والنفسية والبدنية للطالب فالمرحلة الجامعية من المراحل الهامة التي تهيئ الشباب وتعده للحياة العملية لأنهم أمل البلاد وعمادها وأصحاب التغيير فيها حيث استطاعوا القيام بثورة ٢٥ يناير وإحداث تغيير للحاكم وحكومته وقاموا بتحويل الحكم من نظام استبدادي إلى نظام ديمقراطي في الوقت الذي فشلت فيه جميع الأحزاب والنقابات في إحداث هذا التغير. لذلك لابد أن يتضمن الهيكل التنظيمي لكل جامعة بجانب الإدارات التعليمية على إدارات خاصة بالأنشطة الطلابية (رياضي، ثقافي، فني، إجتماعي، رحلات ومعسكرات، أسر وجوالة) لما لهذه الأنشطة من أهمية تعليمية (التوافق الدراسي، التحصيل الدراسي) و كذلك الأهمية النفسية (تقدير الذات ، قوة الأنا) والأهميةالاجتماعية (الذكاء الإجتماعي) فهذه الأنشطة لها أهمية تشمل جميع جوانب شخصية الطالب. |