Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Advanced studies on oestrus ovis larvae /
المؤلف
Balegh, Aliaa Abd El-Rahman Abd Allah.
هيئة الاعداد
باحث / علياء عبد الرحمن عبد الله بالغ
مشرف / محمد يوسف رمضان
مناقش / صلاح الدين فتحي أحمد
مناقش / هانم فتحي خاطر
الموضوع
Parasitology. Sheep Diseases. Sheep Physiology.
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
152 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
البيطري
تاريخ الإجازة
1/1/2013
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الطب البيطري - Parasitology
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 152

from 152

Abstract

أجريت هذه الدراسة من بداية شهر ديسمبر لعام2011 واستمرت حتى نهاية شهر نوفمبرلعام 2012 واستهدفت معرفة وتحديد نسبة الإصابة بيرقات ذبابة نغف الأغنام فى أربع سلالات مصرية وفى مراحل عمرية مختلفة تبدأ من سبعة أشهر وتنتهى عند ثمانى سنوات. تم إجراء الصفة التشريحية لعدد ثلاثة ألاف ومائة واثنين وثلاثين رأس من رؤس الأغنام المذبوحة بمجزر البساتين بالقاهرة فى الفترة الممتدة من بداية شهر ديسمبر لعام2011 و حتى نهاية شهر نوفمبر لعام 2012 بهدف تحديد نسبة الإصابة بيرقات ذبابة نغف الأغنام فى أربع سلالات مصرية من الأغنام وفى مراحل عمرية مختلفة وقد أوضحت هذه الدراسة تأثير كل من العمر والسلالات وفصول السنة المختلفة على نسبة الإصابة، وكذلك دراسة أسلوب حياة هذه الحشرة. كما تضمنت الدراسة قياس مستوى المناعة فى مجموعتين من الحملان عن طريق إجراء ثلاث إختبارات وهى:- الإليزا والتحليل الكهربى وقياس مستوى أكسيد النيتريك فى مصل الدم.
أظهرت الصفة التشريحية إصابة ثلاثة مائة وستين رأسا بالأطوار اليرقية المختلفة لذبابة نغف الغنم بما يمثل نسبة ١١٫٤٩٪.
وعن تأثير العمر على مستوى الإصابة فقد أبرزت هذه الدراسة أن كل الأعمار عرضة للإصابة وبخاصة العمر المتراوح ما بين سنة وسنتين.
وأما عن ما يخص تأثير السلالات على مستوى الإصابة فلقد وضحت هذه الدراسة أن أعلى نسبة إصابة كانت فى سلالة الغنم الصعيدى (٧٨٫٥٧٪) تليها سلالة الغنم الدرناوى (١٤٫٤٣٪) وسلالة الغنم الأوسيمى (١٣٫٣٣٪) وأخيرا سلالة الغنم البلدى (١٠٫٧١٪).
أظهرت العلاقة بين شهور السنة والإصابة بهذه اليرقات أن نسبة الإصابة وصلت أعلى مستوى لها فى شهرى أكتوبر (٢٣٫٤٢٪) ومايو( ١٨٫٢٩٪) بينما كانت أقل نسبة إصابة فى شهر فبراير (٥٫٩٤٪).
وفيما يخص العلاقة بين فصول السنة والإصابة بهذه اليرقات فقد كانت أعلى نسبة إصابة فى فصلى الخريف والربيع (١٧٫٩١٪١٣٫٩٢٬٪) عن الصيف و الشتاء (٩٫٤٣٪٧٫٨٥٬٪).
كذلك وضحت الدراسة تأثير شهور السنة على نسبة الإصابة بكل طور يرقى، حيث كان أعلى تواجد لليرقات (327) فى شهر سبتمبر بينما أقل تواجد كان فى شهر نوفمبر 38يرقة،. وجد أن أعلى نسبة إصابة بالطور اليرقى الأول كانت فى شهر سبتمبر(٢١٫١٠٪) و أقل نسبة إصابة فى شهر مايو (٥٫٦٤٪) بينما وصلت النسبة ل٠٪ فى شهرديسمبر وعلى الجانب الأخر فقد وجد الطورين اليرقيين الثانى والثالث على مدار العام وقد وصلت أعلى نسبة للإصابة بهم فى شهري يونيو (٥٣٫١٧٪) وديسمبر(٨٤٫٤٨٪) لكل من الطور اليرقى الثانى والثالث على الترتيب بينما كانت أقل نسبة للإصابة بهم فى شهري ديسمبر (١٥٫١٥٪) ويونيو (٢٨٫٩٠٪) لكل من الطور اليرقى الثانى والثالث على الترتيب.
كما بينت الدراسة أيضا تأثير فصول السنة على نسبة الإصابة بكل طور يرقى حيث كما كان أكبر عدد 606 فى فصل الربيع تلاه الخريف 567 فالصيف 509 فالشتاء 326 وقد وجد الطورين اليرقيين الأول والثانى بأعلى نسبة فى فصلى الصيف والخريف بينما الطور اليرقى الثالث فى فصلى الشتاء والربيع.
فى هذه الدراسة تم تجميع عدد ألفين وثمانية يرقة منها٢٦٤ يرقة للطور الأول و٧٥٥ يرقة للطور الثانى وأخيرا ٩٨٩ يرقة للطورالثالث بمتوسط كلى٢٫٧٧ يرقة لكل رأس.
وقد بلغ أكبر عدد من اليرقات تم جمعه من رأس واحده٢٠يرقة فى شهر مارس.
واتضح من الدراسة أن الإصابة بالطفيل تحدث طوال العام وله ثلاث أجيال وبدراسة دورةالحياة وجد أن فترة ما قبل التشرنق قد تراوحت مابين 24-28 ساعة عند درجة حرارة26°س بينما تراوحت مدة التشرنق من 17 إلى42 يوم عند ذات درجة الحرارة.
وقارنت الدراسة أعمار الذباب الناتج من التشرنق فالذى استخدم فى إختبار التحدى وجد أنه أطول عمرﴽ(6-14) يوم بينما الآخر حوالى 2-7 يوما فقط.
وقد تم تحضير مستخلص إفرازى إخراجى من يرقات الطور الثالث وتحصين أربعة حملان عند عمر ستة أشهر بجرعتين تحت الجلد بفارق 30 يوما عن بعضهما البعض (مجموعة محصنة) بينما تم الإحتفاظ بحملين لم يحصنا (مجموعة ضابطة) وقد أظهرت نتائج إختبار الأليزا أن مستوى الأجسام المناعية إرتفع فى المجموعة المحصنة مقارنة بالمجموعة الضابطة كما أظهرت نتائج التحليل الكهربي لبروتينات الدم أن مستوى الأجسام المناعية جاما جلوبيلين قد إرتفع إرتفاعا واضحا فى الحملان المحصنةز
وبدراسة إختبار التحدى بإستخدام إناث ذباب ملقحة وجد أن نسبة الوقاية الكلية كانت %69.11 فى المجموعة الضابطة حيث كان متوسط عدد اليرقات فى هذه المجموعة 17 بينما كان فى الحملان المحصنة 5.25.
وقد لوحظ فى الدراسة أن مستوى أكسيد النيتريك فى المجموعة المحصنة كان أقل منه فى المجموعة الضابطة.
الخلاصة
1- إنتشار الإصابة بذبابة نغف الأغنام فى الأغنام المذبوحة بمجزر البساتين خاصة فى العمر المتراوح من سنة إلى سنتين وفى سلالة الغنم الصعيدى عن باقى السلالات .
2- ذبابة نغف الأغنام متواجده طوال العام ولها على الأقل ثلاث أجيال مما يوجب مقاومتها دوريا خلال العام.
3- الإليزا من أفضل الطرق فى تشخيص هذا المرض.
4- تحصين الحملان بمستخلص إفرازى إخراجى من يرقات الطور الثالث أدى إلى وقايتها من الإصابة بنسبة11. 69 % كما أدى إلى إختزال إنسلاخ يرقات الطور الأول إلى يرقات الطور الثانى.- نوصى بعلاج الأغنام دوريا على مدار العام.
2- نوصى بتحصين الأغنام وبخاصة الحملان بمستخلص إفرازى إخراجى خلال فترات إنتشار ذبابة نغف الأغنام من أجل حماية الأغنام والذى سوف ينعكس بدوره على صحة الحيوان وزيادة إنتاجه وزيادة الدخل القومى.
3- كما نوصى أيضا بعمل المزيد من الدراسات لتحصين الأغنام بطرق أخرى كالتحصين عن طريق الأنف وبإستخدام مستخلص واحد أو مجموعة من المستخلصات للوصول لأعلى نسبة وقاية ولتقليل إنتشار الإصابة.