Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التصوف واثره فى التيارات الدينية الاسرائيلية /
المؤلف
الطحاوى، حمدي رشاد عبدالسلام.
هيئة الاعداد
باحث / حمدي رشاد عبدالسلام الطحاوي
مشرف / هدى محمود درويش
مشرف / هدى محمود درويش
مشرف / هدى محمود درويش
الموضوع
اسرائيل - المتصوفة اليهود.
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
187 ص 0 ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الدراسات الثقافية
تاريخ الإجازة
1/1/2013
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - معهد الدراسات والبحوث الأسيوية - دراسات وبحوث الديانات
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 186

from 186

المستخلص

موضوع البحث هو يعد هذا البحث من البحوث الوصفية ولذلك استخدمت عددامن الاساليب ، والطرق وصولا لاهداف البحث : فقد استلزمت الدراسة القراءة المتانية فى نصوص التوراة والزوهار ومختلف الدراسات المتعلقة بالموضوع وكتب التراث والتاريخ اليهودى واستقصائها والوقوف على معانيها والتعليق على بعضالشواهد تعليقا مقتضبا يحقق الغرضفى بيانة استخدمت هذا المنهج فى مقارنة الفكر الصوفى اليهودى الحلولى بالعديد من الافكار والرؤى الوثنية والفروعنية والبابلية وبينت بالمقارنة مدى تاثرة بافكار الحضارات والديانات الشرقية القديمة ما يتعلق بفكرة المسيح المنتظر.
اهمية الدراسة : -
هذه الدراسة محاولة متواضعة لفهم اثر الدين بشكل عام والتصوف بشكل خاص في المجتمع الاسرائيلي والي أي مدي تغلغل الفكر الماشيحاني الاستيطاني الصوفي في عقيدة اليهود وصار محركا ومحفزا للعنف والاحتلال ومغزيا لشعور قومي بالتفرد والتميز عن كل شعوب الارض للدرجة التي انعدمت فيها قيمة الفرد غير اليهودي وتعاظم فيها شأن الفرد اليهودي حتي صار جزءا من الذات الالهية.
ان اليهودية في الجزء الاول من تاريخها هي ديانة تؤمن رغم الطبقة الحلولية التي تراكمت داخلها بشكل من اشكال التوحيد في وسط وثني مشترك وكذلك تأثرت بالفكر الاسطوري وقصص الخلق الموجودة في ديانات الشرق الادني القديم كما احتفظ النسق الديني اليهودي بكثير من التراكمات الوثنية.
ان التصوف اليهودي وتراثه وطريقته في تفسير النصوص اليهودية المقدسة وايمانه بالحل السحري وبالخلاص القومي اخذ يسيطر بالتدريج علي الوجدان الديني اليهودي ابتداء من القرن الرابع عشر وهيمن تماما علي كافة التيارات الدينية الاسرائيلية مع نهاية القرن الثامن عشر حتي الان.
ان التصوف اليهودي هو رد فعل اعضاء الجماعات اليهودية في العالم الغربي ازاء تدهور وضعهم وفقدانهم دورهم كجماعات وظيفية فكلما ازدادوا بعدا عن مركز السلطة وصنع القرار وازدادوا هامشية وطفيلية ازدادوا التصاقا بالقبالا التي كانت تعطيهم دورا مركزيا في الدراما الكونية وتجعل الذات الالهية مرتبطة بهم ومعتمدة عليهم.
ان الرؤية الحلولية القبالية هي في جوهرها وحدة وجود روحية كاملة تحمل استعدادا للتحول لوحدة وجود مادية وهذا ما تلقفته الحركة الصهيونية ووظفته لتهجير اليهود الي فلسطين وبناء وطن قومي لهم علي اسس ونبوءات قبالية حلولية.
ان تغلغل الفكر القبالي في الوجدان اليهودي جعله بالغ التأثير في كافة التيارات الدينية والسياسية في المجتمع الاسرائيلي.
ان روايات الثأر والانتقام والاعتداء والغدر والخيانة والحض علي الاستعلاء والعدوان والتسلط والعزلة وضرورة التوجس من الاغيار والترفع عنهم تطغي علي كل ما يرد في النصوص التوراتية والتلمودية المتداولة حاليا وهو ما اتخذته الصهيونية منهجا رئيسيا واعادت تشكيله بما يتفق والواقع الراهن.
ان النزاع العربي الاسرائيلي لايرجع لاسباب سياسية قابلة للتفاوض ولكنه عداء ديني مستحكم يري في وجود العرب والمسلمين في الارض المقدسة تعويقا لنبوءة توراتية طال انتظارها بعد ان حقق الله لاسرائيل التفوق والسيطرة علي القدس عام 1967م.