Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Non invasive radiological evaluation of fatty liver /
المؤلف
Mohamed, Omar Abdel-Aziz Shaaban.
هيئة الاعداد
باحث / عمر عبد العزيز شعبان محمد
مشرف / مجدى السيد ستين
مشرف / عادل محمد جلال البدراوى
مناقش / محمد أحمد دينور
مناقش / عادل محمد جلال البدراوى
مناقش / جلال السيد الهوارة
الموضوع
Diagnosis, Radioscopic. Fatty Liver.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
134 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأشعة والطب النووي والتصوير
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الطب - الاشعه التشخيصية والتصوير الطبى
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 134

from 134

Abstract

تستخدم عدة تقنيات غير تداخلية للكشف عن الكبد الدهنى بما في ذلك الموجات فوق الصوتية و الأشعة المقطعية والتصوير بالرنين المغناطيسي.تعتبر الموجات فوق الصوتية للبطن هى أكثر طرق التصوير شيوعا لدراسة الكبد وكذلك لتقييم الفشل الكبدى. وتتميز الموجات فوق الصوتية بالنتشار الواسع وانخفاض تكلفة الفحص.بواسطة الموجات فوق الصوتية، يظهر الكبد الدهنى أكثر سطوعا مقارنة مع قشرة الكلية اليمنى. أيضا، هناك توهين خلفي من شعاع الموجات فوق الصوتية و انخفاض تعريف جدران الوريد البابي.ونقطة الضعف الرئيسية في الموجات فوق الصوتية هو أن هذه الطريقة تتأثر بسهولة بالناحية العملية مثل توهين حزم الموجات فوق الصوتية من قبل سمك النسيج الموجود تحت الجلد، وعدم القدرة على اكتشاف مستويات منخفضة من الدهون فى الكبد ، وأيضا فان الموجات فوق الصوتية تعتمد على الناحية العملية لمستخدم الجهاز.يمكن للتصوير المقطعي تقديم تقييم أفضل من الموجات فوق الصوتية حيث أنه يرتبط بدرجة أكبر مع المحتوى الدهني الناتج في عينة الكبد.التصوير المقطعي بدون استخدام الصبغة هو التصوير المقطعى الأكثر دقة المستخدم للكشف عن التنكس الدهني الكبدي. في الأشخاص الذين يعانون التنكس الدهني الكبدي، متوسط قيمة التوهين للكبد أقل من ذلك للطحال (مع أن متوسط قيمة التوهينالطبيعى للكبد على الأقل أربع وحدات هاونسفيلد أكثر من الطحال)، وبالتالي فإن الكبد يظهر أغمق من الطحال، بدلا من أن يكون أكثر سطوعا.من العوائق الرئيسية للتصوير المقطعى لقياس المحتوى الدهنى الكبدى هو عدم قدرته على كشف مستويات منخفضة من الدهون فى الكبد. وبالإضافة إلى ذلك، قد تتداخل عوامل أخرى مع كثافة الكبد، مثل الوذمة. هذه العوامل، جنبا إلى جنب مع الاعتماد على الإشعاع المؤين يجعل التصوير المقطعى وسيلة غير مقبولة اكلينيكيا للتقييم الكمي للكبد الدهنى. بالإضافة إلى ذلك، التزايد السريع للمرضى الأطفال المعرضين للكبد الدهنى، مما يعرضهم لخطر الإشعاع المؤين.التصوير بالرنين المغناطيسي هو وسيلة غيرتداخلية للكشف عن كميات صغيرة من تراكم الدهون داخل الكبد، لذلك يمكن استخدامه لقياس التغيرات في التنكس الدهني الكبدي خلال نظم المعالجة المختلفة. و هذه الوسيلة لديها العديد من المزايا بما في ذلك عدم وجود الإشعاعات المؤينة وإمكانية التصوير متعدد المستويات. مع التطورات التكنولوجية الحديثة ، فان الأساليب المتقدمة فى التصوير بالرنين المغناطيسي مثل الرنين المغناطيسيالمعتمد على التحول الكيميائي و الرنين المغناطيسي الطيفي يمكن الآن استخدامها فى تقييم الكبد الدهنى.ويعتبر الرنين المغناطيسي الطيفي وسيلة غير تداخلية ذهبية لقياس نسبة الدهون فى الكبد،و أظهرت العديد من الدراسات الارتباط القوي بين نتائج الرنين المغناطيسي الطيفي ونتائج العينة الكبدية فيما يتعلق بالتنكس الدهني الكبدى. والميزة الرئيسية ل الرنين المغناطيسي الطيفي هو الحساسية العالية للغاية والتي يمكن أن تثبت نسبة دهون منخفضة جدا فى الكبد.الرنين المغناطيسي لقياس مطاطية الأنسجة هو تقنية متقدمة تستخدم لتقييم اصابة الخلية الكبدية الناتج عن التنكس الدهني الكبدي من خلال تقييم درجة تصلب الكبد و التى تزيد مع زيادة درجة التليف الكبديز وهناك علاقة قوية بين النتائجالرنين المغناطيسي لقياس مطاطية الأنسجة ونتائج العينة الكبدية.تمنح طرق التصوير بالرنين المغناطيسي المذكورة أعلاه تقييما غيرتداخليا لنسبة الدهون داخل الكبد، وإعطاء أساس موثوق للدراسات والبحوث. وهكذا، يمكن متابعة تأثير العلاجات الطبية والأمراض المختلفة علىتخزين الدهون داخل الكبد بسهولةو بطريقة غير تداخلية.