الفهرس 
توزيع نسب وأزمنة اللإعداد(البدني- المهاري - الخططي)يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 182 |  |  |
| | | from | 182 | | |
المستخلص
المقدمة ومشكلة البحث:
يشهد عالم الرياضة فى هذا العقد الراهن حقبة زمنية متميزة يبدوا انها بلغت من الخصب والانجاز والتطور درجات فاقت حدود الخيال حتى ليكاد من الصعوبة بمكان ملاحقة خطواتها الحثيثة فالتدريب الرياضى لصبح يعتمد ا8عتمادا ريئسيا على المعارف والمعلومات العلمية فهو يستمد مادته العلمية من العلوم الانسانية والطبية التى ترتبط تطبيقاتها بالمجال الرياضى فان التعرف على التغيرات الوظيفية التى تحدث داخل جسم الانسان اثناء اداء نشاط بدنى معين له اهميته فى وصف التغيرات الوظيفية الناتجة عن اداء احمال بدنية مختلفة وتفسيرها
ورياضة المبارزاة من الرياضيات التى تاثيرت بشكل ايجابى بتطور العلوم المرتبطة بالمجال الرياضى وكذلك تطور اساليب وطرق التدريب الامر الذى يساهم بدرجة كبيرة وفعالة فى رفع مستوى المبارزرين بدنيا وفنيا مما ساعد على الوصول الى تحقيق التفوق والانجاز النوعى فى مجال رياضة المبارزة عالميا.
فرياضة المبارزة تعتمد على درجة كفاءة المباراة لاداء المهمات الاساسية التى تشمل الحركة المستمرة امام او خلفا من تقدم وتقهقر وطعن ووثب للامام او للخلف وكذلك المهارات الحركية لها وان طبيعة الاداء فى المبارزة تعتمد على الاداء السريع فى اداء الهجمات باستخدام السلاح باقصى سرعة مثل الهجوم البسيط او المركب بالتقدم والطعن
والاعداد البدنى للمبارز من اهم المقاومات فى الاداء وسرعة تسجيل اللمسة فى حدود الهدف القانونى فهو خطوة البداية لتحقيق المستويات الرياضية العالية كما ان التدريب فى رياضة المبارزة يكون موجة نحو تقوية انظمة الطاقة واجهزة الجسم وزيادة الامكانات الوظيفية والبدنية طبقا للمتطلبات لرياضة المبارزة ومن خلال العرض السابق واطلاع الباحثة على بعض المراجع العلمية التى تكرقت الى هذا المجال اللبحثى الهام فوجدت ان الاداء المهارى والتنمية الجيدة للجانب الوظيفى للاجهزة الحيوية للريالضى هما وجهان لاسلوب تدريبى يرتبطان الى حد كبير ببعضهما ويؤثران معا بطريقة تبادلية على المستوى الرياضى للاعب فهناك علاقة ارتباطية وثيقة بين طبيعة الاداء والتغيرات الفسيولوجية المصاحبة لهذه الاداءات والتى تحتاج الى دراسة مستمرة دائما للوقوف على مبادئ التنمية لقدرات اللاعب وكذك عند اعداد وحدات التدريب اليومية والاسبوعية والشهرية خلال فترات الموسم الرياضى كما تبين لها فى مجال الرياضة المبارزة ان هناك الكثير منم الابحاث التى تناولت العديد من البرامج الخاصة بتحسين حركات الرجلين نظرا لاهميتها فى رياضة المبارزة حيث ان هذه الابحاث العلمية اثبتت ان حركات الرجلين لها دور حيوى ومحورى فى بناء الهجمات الخاصة بالمبارزة لذلك قامت الباحثة بتحليل بولة مكونة من 6 لاعبين من ثلاث جولات الجولة من ثلاث دقائق.اضهرت انخفاض فى مستوى الاداء لحركات الرجلين من جولة الى اخرى مما دفع الباحثة لاجراء برنامج يحتوى على تدربيات لاهوائية من اجل تحسين فعالية الاداء لعدم انخفاض مستوى الاداء فى الجولة الثانية والثالثة للمباريات
هدف البحث:
التعرف على نسبة تركيز الخلايا الجذعية وتحسن سرعة الاداء وتحمل سرعة الاداء وفعالية اداء حركات الرجلين لناشئات المبارزة من خلال استخدام التدريبات الاهوائية.