Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المكون الديني في التراث الشعبي وأثره على البنية الثقافية للطفل /
المؤلف
محمد، أمل محمد السعيد.
هيئة الاعداد
باحث / أمل محمد السعيد محمد
مشرف / سامية على حسانين
مشرف / إقبال مصطفى عبدالحكيم
مناقش / ثناء حسين الخولى
مناقش / محمد أحمد عبدالرازق غنيم
مناقش / سامية على حسانين على
الموضوع
التراث الشعبى. ثقافة الأطفال. الاجتماع، علم.
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
237 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
1/1/2013
مكان الإجازة
اتحاد مكتبات الجامعات المصرية - قسم الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 243

from 243

المستخلص

تأتى الأهمية الأساسية لهذه الدراسة لهذه الدراسة فى محاولتها التركيز على دور المكون الدينى فى الموروث الشعبى على وجه التحديد فى عملية التربية الاجتماعية للطفل وتكوين بنيته الثقافية ، وذلك من منطلق أنه على الرغم من كون التراث الشعبى والموضوعات المتعلقة به قد جذبت الكثير من اهتمام العلماء والباحثين من قبل ، إلا أن التراث الشعبى لم ينل حظاً واسعاً من الإهتمام بالقدر الذى ناله التناول العام والخاص للموضوع .أهداف الدراسة :1- محاولة التعرف على أهمية التراث الشعبى ودوره فى التنشئة الاجتماعية للطفل .2- الكشف عن المكونات الدينية الموجودة فى بعض عناصر التراث الشعبى وأثرها على التنشئة الاجتماعية والبنية الثقافية للطفل .3- التعرف على المضامين التربوية التى يمكن استخلاصها من عناصر التراث الشعبى وخاصة المكون الدينى والاستفادة منها فى التنشئة الثقافية للأطفال .4- محاولة الوصول لأهم العقبات التى تحول دون الاستفادة من مكونات التراث الشعبى فى تنشئة الطفل وتربيته .5- التعرف على كيفية توظيف عناصر التراث الشعبى فى تنشئة الطفل .وتنطلق الدراسة من فرضية مؤداها : أن للمكون الدينى الموجود فى بعض ألوان التراث الشعبى تأثيراً فى تشكيل البنية الثقافية للطفل يتمثل فى اكتساب الطفل بعض المفاهيم الدينية والأخلاقية . وتنطلق من هذه الفرضية عدة تساؤلات وهى :1- ما هى متضمنات المكون الدينى فى بعض عناصر التراث الشعبى محل الدراسة ؟2- كيف تؤثر المكونات الدينية على البنية الثقافية للطفل من خلال التراث الشعبى ؟3- ما الدور الذى يلعبه المكون الدينى فى بعض عناصر التراث الشعبى من خلال عملية التنشئة الاجتماعية للطفل ؟4- كيف يمكن الاستفادة من المكون الدينى فى القصص الشعبية والأمثال والأغانى والأساطير والمعتقدات بشكل ينعكس على الثقافة الخاصة على الطفل من خلال التنشئة الاجتماعية ؟5- إلى أى مدى يوجد إختلاف ما بين تأثير التراث الشعبى على الطفل فى عصر العولمة وما قبله ؟ولقد توصلت الدراسة لعدة إستخلاصات عامة منها :-1- إن تناول التراث الشعبى فى التربية قليل ، ربما يعود ذلك إلى صعوبة البحث فى التراث الشعبى لاستخدامه اللهجات المحلية ، أو رؤية البعض بمحدودية الأثر التربوى للتراث الشعبى فى ظل المؤثرات الحديثة إلا أنه ورغم مظاهر الحداثة هذه نرى تغلغلاً كبيراً لكل مكونات الثقافة الشعبية فى مظاهر حياة الناس وسلوكياتهم ونتائجهم الفكرية .2- إن استراتيجية الثقافة الشعبية إنما هى استراتيجية تربوية للطفل تستمد عناصرها من مقومات الثقافة الدينية ، وتتفاعل باقتدار مع كفاءات العصر ومع الحركة التربوية المعاصرة فى عالم يمتلىء بالأيديولوجيات المختلفة .3- استمرار بعض الممارسات العقائدية الشعبية والعادات والتقاليد والتى تؤكد على أصالتها وتشبع الوجدان الشعبى بها .4- أن التراث الشعبى ” الفولكلور ” يعبر عن تاريخ يتسم بالتراكمية من جيل إلى جيل ، مستوعباً إنجازات الأجيال السابقة من جهة وفاتحاً الطريق أمام المستقبل من جهة أخرى وذلك عن طريق تجدد الإبداع الشعبى المستمر بما يتناسب مع العصر الحديث ومعطياته ومفرداته .5- أن وظيفة الفولكلور ووظيفة التربية وجهان لعملة واحدة ، حيث أن الطفل هو المُتلقى للمعلومة أما تشرب الطفل للمضامين التربوية هى الوسيط والمنهج التعليمى الفولكلورى هو الوسيط .6- بيان الدور الوظيفى والحيوى الذى تلعبه الأسرة فى حياة الطفل باعتبارها المؤسسة الأولى للتنشئة الاجتماعية ، وباعتبارها الممارس الأول لبعض مجالات الفولكلور المنوطة بالدراسة .7- أكدت الدراسة على مدى أهمية مؤسسات التنشئة الاجتماعية فى غرس القيم الدينية عند الأطفال وتشربهم لها .8- توصلت الدراسة لمدى فاعلية المكون الدينى فى حياة الأطفال وخلق أجيال تسير على النهج الصحيح .9- أوضحت الدراسة كيفية التنشئة الدينية للطفل من خلال عناصر التراث الشعبى.10-توصلت الدراسة لمدى الترابط بين البنية الثقافية للطفل وتنشئته دينياً واجتماعياً من خلال عناصر ومفردات التراث الشعبى.