الفهرس 
حجم التصريف النهرىيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 54 |  |  |
| | | from | 54 | | |
المستخلص
يتناول البحث بالدراسة قطاع نهر النيل بين قناطر نجع حمادى، وقناطر أسيوط والذى يمتد لنحو 186كم، ويمتد فلكياً بين دائرتى عرض ( 24 ً 33 َ 526 ، 8,5 ً 12 َ 527 ) شمالاً ، وبين خطى طول ( 23 ً 11 َ 527 ، 00 ً 15 َ 523 ) شرقاً ،وتتكون الدراسة من خمسة فصول تسبقها مقدمة وتعقبها خاتمة ،وقائمة تحتوى على المراجع العربية والاجنبية والمصادر.وتهدف الدراسة الى: دراسة خصائص رواسب الضفاف ، والمؤثرات الطبيعية والبشرية التى تسهم فى تحديد مدى استقرار الضفاف،ورسم خريطة توضح العمليات المسؤولة عن نحت وانهيال الضفاف ، وأشكال ميكانيكية عملية التراجع ، وذلك للوقوف على العمليات التى تتحكم فى كيفية تطورها ،ومحاولة تقدير مدى استقرار الضفاف من خلال تطبيق أحد النماذج الرياضية Visual Slope 2007 وذلك لتحديد معامل الأمان لتعيين مدى استقرار الضفاف ، والذى يجب ألا يقل عن 1,5تبعاً للكود المصرى لميكانيكا التربه،ورصد التغيرات الجيومورفولوجية التى طرأت على جوانب المجرى من خلال مقارنة الخريطة الجيومورفولوجية للمجرى قبل وبعد انشاء السد العالى،ورسم خريطة توضح درجات خطورة نحت وتراجع الضفاف اعتماداً على حساب معدل التراجع السنوى من النموذج الرياضى الذى اقترحه الطالب .ومن اهم النتائج: - اتضح من الدراسة الميدانية لرصد التغيرات الحالية (2011) لمواقع نحت الضفاف أن المتوسط العام لتراجع الضفاف بلغ 1,9م/سنه ، وسجلت أدنى قيم لمعدلات التراجع فى ضفاف الفتح والطامية بلغت بلغت 0.6م/سنه ، وأعلى قيم سجلت فى ضفاف الأحايوه شرق 3,9م/سنه مما يشير لتباين درجات خطورة تراجع الضفاف من موضع لاخر. وارتبطت المناطق شديدة الخطورة بعملية الانهيال الكتلى ، فى حين أقل درجات الخطورة ترتبط بعمليات الانهيال الشرائحى أو الكهفى .