Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
النزعة التفكيكية وقضايا الحركة النسوية :
المؤلف
حزين، جيهان محمد علي عبد الفتاح.
هيئة الاعداد
باحث / جيهان محمد علي عبد الفتاح حزين
مشرف / محمد توفيق الضوي
مشرف / صلاح محمود عثمان
مناقش / بهاء درويش
الموضوع
الفلسفة الحديثة.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
308 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
8/4/2014
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية الآداب - قسم الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 308

from 308

المستخلص

وفى نهاية هذه الدراسة توصلت الباحثة لعدة نتائج أوردتها من خلال السياق البحثى، وقد عقبت عليها،إذ وضحت الباحثة أن: 1-اللسانيات أو علم اللغة La linguistique هو العلم الذى يهتم بدراسة اللغة فى ذاتها ولذاتها دراسة علمية دقيقة، هدفها الأساسى ينصب على وصف وتفسير أبنية اللغات بغية استخراج القواعد العامةالمشتركة بينها، والقواعد الخاصة التى تضبط العلاقات بين العناصر المؤلفة لكل لغة على حدة.٢- كشفت الدراسة عن أفكار العالم اللغوى السويسرى ”فرديناند دى اللغوية وكيف أثر علم اللغة Ferdinand de Saussure ” سوسير تأثيرا كبيراعلى الشكلانية Saussure ” الحديث الذى طوره ”سوسير والبنيوية، فالشكلانية الروسية اهتمت بدراسة العمل الأدبى والشكل الفنى وتجاهلت المضمون، فكان اهتمامها الأساسى ينصب على كيفية القول لا على ما يقال، ولذا كان الاهتمام بالأشكال بدل المحتويات، ولم تهتم الشكلانية بالأفكار وإنما منحت الصدارة للشكل على المضمون،أما البنيوية فهى منهج يسعى إلى دراسة النص من حيث هو مجموعة من العناصر المتآلفة فيما بينها بهدف تفسير بنيته وتوضيح ما يشتمل عليه النص من مظاهر فنية وجمالية.٣- سعت الدراسة إلى إبراز أهم أعلام الفكر البنيوى ومن أهمهم: ”آلود الذى استطاع تطبيق المنهج Claude Lévi-Strauss ” ليفى ستروس البنيوى فى دراسة الظواهر الاجتماعية والثقافية، والبحث عن البنيات اللاشعورية لأشكال الثقافة البشرية، وآان هدفه الأساسى فى كافةأبحاثة يتمحور حول إثبات وحدة الطبيعة الإنسانية، أما المحلل فقد تمكن من Jacques Lacan ” النفسى الفرنسى ”جاك لاكان تطبيق المنهج البنيوى فى مضمار علمى صعب ألا وهو مضمار التحليل النفسى حيث دمج بين التحليل النفسى والبنيوية موجدا بذلك علم التحليل النفسى البنيوى.٤- كشفتا الدراسة عن أهم حركة نقدية وفكرية ظهرت على أنقاض البنيوية وبسطت نفوذها بشكل ملحوظ على الساحة النقدية ألا فجوهر التفكيك فى تصور ، La déconstruction وهى التفكيكية هو غياب المكز الثابت Jacques Derrida ” ”جاك دريدا للنص، وهذا يعنى أن التفكيكية تقوم على فلسفة التشكيك فى Le signifiant et le العلاقة الثابتة بين الدال والمدلول كما ،Le signifiant فالمعنى غير حاضر فى الدال ،signifiéأكد ”دريداالقارىء، فالنص مفتوح ولانهائى والقارىء هو الذى يحدد دلالته ويفسره بطريقته الخاصة، أى أن القارىء هو الذى يعطى النص معناه. من الهجوم على تراث La déconstruction ٥- انطلقت التفكيكية أن Derrida ” الفلسفة الغربية ونقده من داخله، حيث يرى ”دريدا تراث الفلسفة الغربية ظل متمسكا بمرآزية الكلمة أو ميتافيزيقا الحضور والتى تعنى الوصول إلى المعنى عن طريق اللغة.٦- اعتمدت القراءة التفكيكية فى التصور الدريدى على الاختلاف والتأجيل والتقويض والتفكيك والتشتيت، وقد استهدفت التفكيكية تقويض المقولات المركزية الغربية والطعن فى الميتافيزيقا الغربية التى تعتمد على العقل والحضور.ميتافيزيقا الحضور وتبنى Jacques Derrida ” ٧- رفض ”جاك دريدا بحماس مبدأ الإرجاء، وتحول اللغة إلى مجرد دوال أخرى لايمكن معها تثبيت دلالة معينة، ولهذا أعطى الأفضلية للكتابة على الكلام.