الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract مقدمة:- يعرف طنين الأذن بانه ادراك لأصوات متعددة الصور تنبعث من الرأس وتسمع بإحدى او كلتا الأذنين مع غياب مؤثر سمعي حقيقي وهو يختلف عما يعرف بالهلاوس السمعية . وهناك نوعان من طنين الأذن : النوع الأول و هو الاكثر إنتشارا يسمعه ويحسه فقط المريض دون من حوله ، والنوع الثاني يمكن أن يسمعه الاخرون مع المريض . ويمكن أن يكون الطنين بصورة متقطعة أو دائم بصفة مستمرة بالأذن. ويبلغ معدل حدوث حالات الطنين بالأذن 26.6 % وتزيد نسبة حدوثه فى مرضى ضعف السمع لتصل الى 35.1 % ويرتفع معدل حدوثه مع كبار السن وهؤلاء ممن يتعرضون للضوضاء لفترات طويلة. وقد وضعت العديد من النظريات المقترحة لتفسير كيفية حدوث الطنين ,فهناك من أعزى هذا المرض لوجود خلل ما بقوقعة الأذن الداخلية.أو بسبب زيادة في افرازات الناقلات العصبية خلال المسار السمعي المركزي أو الطرفي.أو بسبب اضطرابات كيميائية وحيوية داخل قوقعة الأذن.وهناك من أرجأ السبب الى أسباب خارج قوقعة الأذن نتيجة لاضطرابات دموية أو عضلية أو نفسية. يعتبر علاج طنين الأذن من التحديات التي تواجه العديد من الأطباء. ونظرا لتعدد أسباب الطنين :هناك أساليب عديدة لعلاج حالات طنين الأذن كالعلاج الدوائي والسلوكي والنفسي وأحيانا العلاج الجراحي والعلاج بما يعرف بالطب البديل . وكذلك العلاج بالإبر الصينية الذي استخدم منذ سنوات لعلاج حالات الطنين وذلك من خلال الوخز بالابر فى نقاط معينة ومحددة بالجسم . وقد أثبتت الدراسات أن الوخز بالإبر الصينية يعطي نتائج مرضية فى علاج حالات طنين الأذن والذي يتميز بقلة تكلفته اقتصاديا وسهولته وعدم وجود موانع أو مضاعفات من استخدامه . |