الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدف الدراسة : أن المذهب أو المدرسة يأتي من الغرب وربما ينتهي والدارسون يوقفون دراستهم على أنه نسخ حرفي لما تم في الغرب، وما نود التأكيد عليه من أنه بانتقال المذهب الغربي إلى حيز الثقافة العربية فإنه يتشكل بطعم وذوق وخصائص ثقافتنا وإن كانت صلته لا تنقطع بأصل نشأته الغربية. نتائج الدراسة : أولاً: الذات المنتجة للمعنى: لها فاعلية مزدوجة تتحرك داخلياً وخارجياً على صعيد واحد وتمثل الخارجية رؤيتها العميقة لعالمها من ناحية، وبتجاربها الحياتية من ناحية أخرى وهي تجارب قد تتشكل في إطار رومانسي خالص. أما الفاعلية الداخلية للذات تتمثل في انفتاح الذاكرة لاستحضار الغائب أو لاستيعاب الحاضر ويتوازي مع انفتاح الذاكرة انفتاح الحكم بكل قدراته على الاستقبال والإرسال معاً لتبقى تلك الذات تشكل الواقع حسب منظورها الداخلي الرومانسي. ثانياً: الموضوع بحسب تلك الذات الرومانسية المتناولة له: إن العلاقة بين الذات والموضوع تتمثل في شبكة العلاقات الدلالية التي يطرحها الخطاب وهي شبكة تعمل على وضع المعنى في إطار التأجيل المستمر، بحيث تفرغ من الخطاب دون أن نصل إلى حد الارتواء الكامل وكان الموضوع الرئيسي في الخطاب الشعري لحسن فتح الباب هو الواقع الذي تسلطت عليه الرؤية لتوضح ما فيه من الرقود والدمامة مما هيأ للفاعلية التدميرية نشاطها فيه. |