الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 39 |  |  |
| | | from | 39 | | |
Abstract
الهدف من التجربة : -اجراء تحليل وصفي للمواد الفعالة في نبات الحنه (التانينات، الفلافونيدات، التربينات، القلويدات، الصابونين، الراتنجات). ثم اجري تحليل كمي لكل من الفلافونيدات و البولي فينولات. -استخدام تقنية HPLC للتعرف على مكونات اوراق الحنه من الفينولات. - تقييم القدرة الاختزالية لكل من المادة الفعالة لاوراق الحنه (اللوسون) ، المستخلص الايثيري، المستخلص الميثانولي كمواد مضاده للاكسد قادرة على كبح جماح الشوارد الحرة مثل السوبراكسيد، النيتريك اكسيد، الهيدروكسيل، الفئران السويسرية البيضاء الحاملة لورم ايرلش الاستسقائية كنموذج لتأثير هذه المستخلصات واللوسون على تلك الفئران وشملت الدراسة 12 مجموعة من الفئران السويسرية البيضاء كل مجموعة تحتوي على 8 فئران. الطريقة والنتائج : أولا : التحليلات الكيميائية المعملية : في الدراسة الحالية تم استخدام المادة الفعالة لاوراق نبات الحناء (اللوسون) بالاضافة الى مستخلصين لاوراق نبات الحناء (مستخلص ميثانولي، مستخلص ايثيري) كمضادات اكسدة طبيعية لكبح جماح الشوارد الحرة. وقد ۥقدرت كمية الفلافونات والفينولات الكلية في كلا المستخلصين وتبين ان المستخلص الاثيري يحتوي على تركيز عالي منهما قدرة 67.4 و 150.8 ملجرام/جرام مستخلص على التوالي. ثم أجري تفريد للمركبات الفينولية الموجودة في اوراق نبات الحناء باستخدام الكروماتوغرافيا السائلة عالية الضغط وتبين وجود مركبات فينولية متنوعة بتركيزات مختلفة. كذلك اجريت تجربة لتوضيح القوة الاختزالية للمستخلصين وتبين تفوق المستخلص الاثيري على المستخلص الميثانولي.اجريت اختبارات معملية لاثبات قدرة اللوسون و المستخلصين على مسك انواع مختلفة من الشوارد الحرة مثل DPPH، السوبر اكسيد، النيترواكسيد والهيدرواكسيد. وقد تفاوتت قيم تقدير النشاط المضاد للاكسدة بطريقة تثبيط الشوارد الحرة DPPH حيث اعطى المستخلص الاثيري تثبيط الشوارد الحرة بكمية قدرة 18.17 ميكروجرام/مل من المستخلص الاثيري اللازم لاكسدة 50% من مركب DPPH. وكذلك كان افضل من المستخلص الميثانولي حيث اعطى تثبيط 50% من السوبراكسيد عند تركيز قدره 137 ميكروجرام/مل مستخلص. بينما اعطى اللوسون اعلى مسك للنيترواكسيد يفوق المادة القياسية (الكيروستين). اما المستخلص الميثانولي فله قدرة كبيرة على مسك الشوارد الحر الهيدروكسيلية. ثانيا : التحليلات البيولوجية: من نتائج هذه الدراسة تم التوصل الي انه يمكن استخدام الفعالة في اوراق نبات الحناء (اللوسون) و المستخلصين في علاج اورام ايرلش الاستسقائية واستخدم ايضا 5-فلورويوراسيل كمعيار ايجابي. ولقد استخدمت في الدراسة الحالية الفئران السويسرية البيضاء الحاملة لورم ايرلش الاستسقائية كنموذج لتأثير هذه المستخلصات واللوسون على تلك الفئران وشملت الدراسة الحالية 12 مجموعة من الفئران السويسرية البيضاء كل مجموعة تحتوي على 8 فئران . ويمكن ايجاز نتائج هذه الدراسة الحالية فيما يلي: 1-بدراسة التأثير على انظمة الجسم المختلفة اتضح ان وجود الورم احدث خللا في النظام الدفاعي المضاد للاكسدة بالجسم والذي يتمثل في انخفاض معدل الجلوتاثيون ونشاط انزيم السوبر اوكسيد ديسميوتيز(SOD) وايضا زيادة معدل اكسدة الدهون في الكبد واضطراب في تركيزالهيموجلوبين في الدم والبروتينات والدهون والكوليستيرول والجلسريدات الثلاثية في مصل الدم. كما أحدث خللا في وظائف الكبد والكلى متمثلا في انخفاض تركيز الالبيومين في الدم وزيادة معدلات كل من انزيم GPT , GOT وكذلك انزيم ALP بجانب الزيادة في محتوي اليوريا في الدم. 2- وقد ادى حقن الفئران الحاملة للورم باللوسون و المستخلصات الى انخفاض حقيقي في معدل نمو الورم وظهر تأثيره كمضادات للاكسدة في زيادة معدل الجلوتاثيون في الدم وايضا زيادة نشاط انزيم الكاتاليز وانزيم السوبر اوكسيد ديسميوتيز(SOD) في الكبد وهي قريبة لما حدث اثناء المعالجة بـ 5-فلورويوراسيل3- انخفض معدل اكسدة الدهون في الكبد متمثلا في انخفاض تركيز المالونداي الدهيد (MAD) في كبد الفئران الحاملة للورم والمعالجة باللوسون والمستخلصات مقارنة مع فئران المجموعة الحاملة للورم دون معالجة (الكنترول). 4- هذا الانخفاض في معدل نمو الورم تبعه انخفاض معنوي في تركيز الاحماض النووية في كبد الفئران المعالجة باللوسون و المستخلصات بالمقارنة مع فئران المجموعة الحاملة للورم دون معالجة. 5- ازداد تركيز كل من البروتينات الكلية والالبيومين في مصل الفئران الحاملة للورم والتي تم معالجتها باللوسون والمستخلصات مقارنة بالنسبة للفئران الحاملة للورم فقط واقترن ذلك بانخفاض تركيزات كل من الكوليستيرول والجلسريدات الثلاثية واليوريا وانخفاض انزيمي GPT, GOT وكذلك انزيم ALP في مصل الدم.6- زاد تركيز الهيموجلوبين في دم فئران المجموعات الحاملة للورم والتي تم معالجتها بمركب اللوسون الفعال ومسخلصات نبات الحناء بالمقارنة مع فئران المجموعة الحاملة للورم دون علاج ووصولها الى المعدلات الطبيعية. الخلاصة : على ضوء ما سبق استعراضة من نتائج ثبت ان مركب اللوسون الفعال ومستخلصات نبات الحناء و لها دور فعال كمضاد لورم ايرلش في فئران التجارب ولم تظهر اي تأثيرات سامة خاصة على المقايس البيلوجية للفئران. وأوضحت النتائج ايضا ان اللوسون و المستخلصات لها القدرة على تثبيط نمو الخلايا السرطانية في مراحل محدودة وكذلك ايقاف التكوين الخلوي للحمض النووي DNA في الخلايا السرطانية ولذلك يوصى بتطبيق استخدام هذه اللوسون والمستخلصات على انواع اخرى من الاورام السرطانية وكذلك اجراء المزيد من الدراسات عن كيفية عملها حتى يتحقق امكانية استخدامها في علاج كثير من الاورام السرطانية في المستقبل.