الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract لقد أصبح زرع النخاع العظمى خلال العقود الثلاثة الأخيرة أحد الطرق العلاجية لكثير من أمراض الدم مثل سرطانات الدم بأنواعها المختلفة مثل اللوكيميا وأورام الغدد الليمفاوية، وبعض السرطانات الأخرى مثل سرطان الثدي، كذا بعض الأمراض الناتجة عن خلل عمليات الأيض. وتجرى عمليات زرع النخاع العظمى إما عن طريق متبرع أو عن طريق زرع النخاع العظمى من المريض ذاته أو باستخدام الخلايا الجذعية الموجودة فى دم الحبل السري. الاضطرابات الليمفاويه تشمل مجموعه من الامراض التى تشترك جميعها فى وجود خلل فى الخلايا الليمفاويه بى و تى من كرات الدم البيضاء. وتضم الليمفوما تى وبى بنوعيها الهودجكين واللاهودجكين والميلوما المتعدده والعديد من الامراض الاخرى. الليمفوما : عبارة عن سرطان ينشأ في الجهاز الليمفاوى، ومن اعراضها وجود عقد ليمفاوية متضخمة ولكنها غير مؤلمة في منطقة الرقبة أو الإبط أو أصل الفخذ، فقدان في الوزن دون سبب واضح، الإصابة بالحمى، خروج العرق بغزارة أثناء الليل، ضعف وإجهاد. كما ان طرق علاجها تشمل العلاج الكيميائى والاشعاعى والبيولوجى وايضا زراعة الخلايا الجذعية حيث ربما يحتاج المريض الذي تتكرر إصابته بالليمفوما إلى إجراء عملية زرع خلايا جذعية. وتجدر الإشارة إلى أن زراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم تمكن الشخص من تلقي جرعات عالية من العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي أو كلاهما. وهذه الجرعات الكبيرة تعمل على تدمير كل من خلايا سرطان الليمفوما وخلايا الدم السليمة داخل نخاع العظام. وبعد ذلك، يتلقى المريض خلايا جذعية مكونة للدم صحية من خلال أنبوب مرن يتم وضعه في أحد الأوردة كبيرة الحجم في منطقة الرقبة أو الصدر. وتنمو خلايا دم جديدة من الخلايا الجذعية التي تم زرعها. وقد تأتي هذه الخلايا الجذعية من المريض أو من متبرع. المايلوما المتعدده : عباره عن تغير خبيث لخلاياالبلازما مع زيادة في إنتاج هذه الخلايا في نُخاعِ العظم خارج عن السيطره، وتُنتجُ خلايا البلازما المُتَغَيّرةِ بشكل مرضيالأجسام المضادةِ التى لَها ملكات ُفيزيوكيميائية مماثلة ؛ و هي تنتجَ مِن قِبل ما يسمّى بمستعمرةخلايا البلازما ويسمى بروتينَ أحادي السلالةَ أيضاً. أكثر المرضى لا يُواجهونَ أيّ أعراض. بينما المرض يَتقدّمُ، تَحْدثُ أعراضَغير معهودةَ مثل تخفيض في اللياقةِ الطبيعيةِ، إعياء، ضعف، فقدان شهية أو غثيانأو تَقَيُّؤ أَو خسارة الوزنِ. مع تقدم المرض وحدوث مضاعفات تؤثر على وظائف الكليتين وكسورِ عظميةِ في العمودِ الفقريِ، الأضلاع أَو، العظام الأنبوبيه وايضا نقصان في عددِ كُرَيَّات الدَمٍّ البيضاء. وايضا طرق علاجها تشمل العلاج الكيميائى والاشعاعى حيث ان الهدف من العلاج هو ابطاء نمو الورم.انالشفاء من المايلوما المتعددة ممكن فقط في الحالات التي يكون الورم فيها متموضعاخارج نخاع العظم او في موضع منفرد,وكذلك بالنسبه للمرضىالشباب الذين تجري لهم عمليه زرع نخاع العظم منمتبرع.عداذلك ,فان هذا المرض غير قابل للشفاء بالعلاجات الحاليه. وعليه فانالهدفمن العلاج هو محاولة اطاله العمر و الحصول على نوعيه جيدة من الحياة. وتعتبر زرع الخلايا الجزعيه زاتيا مع جرعه عاليه من العلاج الكيميائى المعيار لرعايةالمرضىالذينيعانونمنالمايلوماالمتعددةحتىسن 65 سنه بشرط عدم وجود امراض مصاحبه تعوق ذلك. في هذا السياق، فإن دور زرع الخلايا الجذعية من متبرع لا يزال محدودا، لأنه لا يزال يؤدى الى ارتفاع معدلات الإصابة بالأمراض المرتبطة والوفيات على الرغم من استخدام جرعات اقل من العلاج الكيميائى. |