Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
النمو الاجتماعي لأطفال ما قبل المدرسة وعلاقته بخدمات رياض الاطفال /
المؤلف
عبدالرحمن، هالة جميل عطية.
هيئة الاعداد
باحث / هالة جميل عطية عبدالرحمن
مشرف / سلوى محمد زغلول طه
مشرف / هبةالله على محمود شعيب
مناقش / سلوى محمد زغلول طه
الموضوع
أطفال ما قبل المدرسة.
تاريخ النشر
2014 .
عدد الصفحات
248 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اقتصاد منزلي
تاريخ الإجازة
30/4/2014
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية الإقتصاد المنزلى - قسم إدارة المنزل والمؤسسات
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 248

from 248

المستخلص

يعتبر طفل ما قبل المدرسة هو مصدر الثروة الحقيقية لأى أمة تريد تحقيق مستقبل أفضل فالاهتمام بالطفل وتحقيق أمنه أمر حيوى تتحدد على ضوئه معالم المستقبل لذلك اهتمت جميع الدول بالطفولة وأصدرت العديد من التشريعات التى تنظم حقوق وواجبات كل طفل فالطفل لايحتاج فقط إلى الرعاية أو إلى تلبية الاحتياجات الطبيعية أوالبيولوجية من طعام وملابس وحماية، بينما يحتاج أيضًا إلى كثير من الاحتياجات النفسية مثل الاحتياج إلى الحب والشعور الكافى بالدفء وتركه يشبع رغباته من الإبداع، يحتاج إلى الثناء والتشجيع والشعور بأن له قيمة وهذا ما يساعده فى اتخاذ القرارات حتى ينشأ طفل مستقل الإراده ومن أكثر المسئوليات التى اهتم بها الإسلام وحض عليها ووجه إليها الأنظار مسئولية المربين تجاه من لهم فى أعناقهم حق التربية والتوجيه والتعليم فهى فى الحقيقة مسئولية كبيرة وشاقة وهامة فى آن واحد تبدأ قبل الميلاد وتستمر متدرجة مع المولود فى فترات الحضانة والتمييز والمراهقة إلى أن يصبح بالغًا مكلفًا ولا شك أن المربى سواء كان أبًا أو أمًا أو مربيًا أو مشرفًا اجتماعيًا حين يقوم بالمسئولية كاملة ويؤدى الحقوق بكل أمانة وعزم على الوجه الذى يطلب منه يكون قد بذل قصارى جهده فى تنشئة العنصر الصالح أواللبنة الصالحة فى تكوين الأسرة الصالحة. ومن الأمور المهمة التى تشغل بال الآباء والمربين على حد سواء، كيف نجعل الطفل اجتماعيًا؟ وكيف نساعده على التعايش مع الآخرين؟ مع طفل ما قبل المدرسة الأمر ليس سه ً لا ففى هذه المرحلة التى أطلق عليها بياجيه اسم مرحلة التمركز حول الذات” يرغب الطفل فى التفاعل مع أطفال فى مثل سنه، وفى نفس الوقت يجد صعوبة فى التنازل عن رغباته فى سبيل الغير، وتتوقف قدرة الطفل على التفاعل مع الآخرين الملخص العربى .على خبراته السابقة مع أفراد أسرته ومن تعامل معهم من الأقارب والجيران والأصدقاء، كما تتوقف على تركيبته الشخصية والمزاجية وأمام الأعباء الكثيرة التى يواجهها الأبوان فى الحياة، تحتاج الأسرة إلى العون فى رعاية أطفالها ويتمثل هذا العون فى مؤسسات رياض الأطفال وهى تلك التى قامت لتعويض الطفل عما يلاقيه من أوجه النقص والقصور والحرمان والإهمال والتى قد تكون موجوده بالضرورة فى الحياة الأسرية، وتسهم رياض الأطفال فى تحقيق التوافق الشخصى والاجتماعى الناجح، وتعمل على تحسين ودفع عجلة التنشئة الاجتماعية للطفل بطريقة انتقالية بسيطة وتفيد فى تأكيد الذات عند الطفل والاعتماد على النفس وحب الاستطلاع والاتصال الاجتماعى وقد أشارت الدراسات إلى أن الأطفال الملتحقين بالروضة أفضل من غير الملتحقين فى النمو النفسى الاجتماعى، حيث أن الالتحاق بالروضة يساعد الطفل على تحقيق نموه الاجتماعى النفسى. ولقاء الطفل مع أترابه ومع حقيقة وواقع الأشياء يساعد على ملاحظة سلوك الطفل فى وقت البحث ويكشف ذلك عن صفات الكرم والإيثار عند الطفل وهو يقدم لعبته لغيره أو يتعاون مع صديقه، كل هذه الأشياء لا يمكن فصلها عن الطرق والوسائل الأخرى لإعداد الطفل اجتماعيًا والتى تمثل فى مجموعها خبرات متنوعة تعطينا تقييمًا واقعيًا للطفل. وقد توصلت الأبحاث والدراسات إلى أن القصور فى المهارات الاجتماعية وضعف القدرة على التفاعل الاجتماعى يؤدى إلى اضطرابات نفسية مثل القلق الاجتماعى والخجل، كما أن القصور فى التعبير عن الانفعالات الإيجابية كإظهار الحب والمودة والاهتمام أو التعبير عن الانفعالات السلبية كالعدوان قد يصل إلى اضطرابات سلوكية، الأمر الذى يستدعى دراسة وبحث من قبل الباحثين وتشير معظم الدراسات السيكولوجية التى أجريت على واقع رياض الأطفال بمصر إلى وجود العديد من المشكلات وأوجه القصور بها والتى من أهمها عدم كفاية الأنشطة المقدمة بالروضة كالبرامج التعليمية والخدمات الترفيهية كمتطلبات للنمو الاجتماعى للأطفال مما يعوق تلك الرياض عن تحقيق هدف أساسى من أهم أهدافها وهو مساعدة الطفل على النمو المتكامل فلا تتم العناية به بصورة متكاملة حيث أن التعددية والاختلاف بين الأهداف والبرامج والأنشطة بالروضة يؤدى إلى خلق أنماط من الصراعات والإحباطات والتناقضات بين كل روضة وأخرى بما ينعكس سلبًا على تكوين شخصية الطفل وتحقيق الأهداف المرجوة من إنشاء تلك الرياض مما سبق تتحدد مشكلة الدراسة فى تساؤل رئيسى هو: ما علاقة النمو الاجتماعى لطفل ما قبل المدرسة بمظاهره الإيجابية (اللعب والتقليد- المكانة الاجتماعية والاستقلال- الصداقة والتعاون والعطف- المنافسة والزعامة) ومظاهره السلبية (الأنانية والغيرة- العناد والعدوان والمشاجرة العزلة والانطواء واللامبالاه) بخدمات رياض الأطفال بمحاورها الثلاثة (مبنى الروضة وتجهيزاته والألعاب المتوفره به- إدارة الروضة ومعلماتها والعلاقات بها- أنشطة الروضة وإمكاناتها أهداف الدراسة : يهدف البحث إلى دراسة النمو الاجتماعى لأطفال ما قبل المدرسة وعلاقته بخدمات رياض الأطفال وذلك من خلال أهداف فرعية وهى :1 - تحديد مستوى النمو الاجتماعى لطفل ما قبل المدرسة. ٢- معرفة ووصف الحالة الراهنة لخدمات رياض الأطفال باختلاف أنواعه ا ومستوياته ا (حكومية، أهلية، خاصة) ٣- الكشف عن الفروق فى مستوى النمو الاجتماعى للأطفال عينة البحث تبعًا لنوع الروضة. ٤- الكشف عن الفروق فى مستوى النمو الاجتماعى للأطفال عينة البحث تبعًا لنوع الجنس (ذكور- إناث).