![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يتميز نشاط كرة القدم بالحمل البدني ولفترات طويلة ويتشكل من حجم كبير من الجري ، القفز ، مجهود تكنيكي ( فني ) نوعى ، تحمل القوة المميزة بالسرعة ، كذلك حركات و مهارات التوافق الحركي ذو المستوى العالي ، الاندفاع الحركي المفاجئ ( في شكل الجري السريع لمسافات قصيرة أو الجري السريع مع القفز أو الوثب )، التوقف ، المجهود العضلي الشديد أثناء أداء عناصر( مهارات ) النزال الفردي مع المنافس للاستحواذ على الكرة أثناء الجري أو القفز في الهواء وأثناء ركل الكرة والتصويب على المرمى ويشكل هذا الحجم حملاً كبيراً على جهاز الارتكاز الحركي وخصوصاً على الطرف السفلى لدى اللاعبين علاوة على الاصطدام الحتمي والسقوط المفاجئ مما يترتب عليه حدوث الإصابات بجهاز الارتكاز الحركي. والرياضيين الذين يشتركون في الرياضات ذات طابع الأتصال البدني أكثر من يتعرضون لإصابات الكسور وإصابات الأربطة الحادة وإصابات التمزق العضلي والنزيف الدموي في العضلات، والتي تكون بمثابة نتائج ثانوية للاتصال العنيف بين المتنافسين. وتشير الإحصائيات الرياضية إلي أن هناك (7) لاعبين من بين (10) لاعبين يعانون من الإصابات الرياضية البدنية المختلفة طوال فترة حياتهم وبذلك ينقطع عن التدريب والاشتراك في المنافسات الرياضية لفترة طويلة تتراوح ما بين 3 أسابيع إلي 3 شهور أو أكثر. وتمثل الإصابات الرياضية إحدى المعوقات الأساسية التي تحول دون تحقيق التطور الديناميكي المتوقع للمستوى الرياضي البطولي الذي ينحو دائماً إلى النمو من خلال عملية التطور المرحلي للتدريب الرياضي المقنن بأسلوب علمي مما يؤدى إلى صعوبة تحقيق أهداف التدريب الرياضي. وتحدث الإصابات الرياضية بمختلف أنواعها في الأنشطة الرياضية المتنوعة بنسب متباينة وهذا يعتمد فنياً على طبيعة النشاط الرياضي ومتطلبات الأداء الفني الخاص بكل مهارة كما أن لكل نشاط رياضي إصاباته الخاصة ودرجات مختلفة من المخاطر وإن اختلفت الإصابة في نوعها ومكانها ودرجتها وتكرار حدوثها. وتختلف الإصابات في كرة القدم من حيث نوعيتها وأماكن حدوثها فمنها ما هو مؤقت يزول بمجرد العلاج المناسب ، ومنها ما هو مزمن يستمر مع اللاعب ويظهر خلال التدريب أو المباراة ، وقد يؤدى إلى اعتزال اللاعب اللعبة مبكراً . |