Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
إعداد مُعلم الطَالب الكَفيف بالمرحلةِ الثانويةِ فى مِصر باستخدامِ مَعايير ضَمان الجَودةِ والاعتماد الأكاديمى :
المؤلف
خضر, محمد فؤاد إبراهيم.
هيئة الاعداد
باحث / محمد فؤاد إبراهيم خضر
مشرف / عبد الجواد السيد بكر
مشرف / أميرة رمضان عبد الهادى
مشرف / فيصل فتحى عبدالمنعم
الموضوع
التعليم - الفلسفة
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
374 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
27/4/2014
مكان الإجازة
جامعة كفر الشيخ - كلية التربية - قسم التربية المقارنة والإدارة التعليمية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 372

from 372

المستخلص

مشكلة الدراسة :
تم صِياغة مُشكلة الدراسة في السؤال الرئيس التالي :
- كيف يُمكن بِناء تَصور مُقترح لإعدادِ مُعلم الطالب الكفيف بالمرحلةِ الثانويةِ في مصر باستخدام مَعايير ضَمان الجودة والاعتماد الأكاديمي ؟
ويَتفرع من السؤال الرئيس الأسئلة الفرعية التالية :
1- مَن الكفيف وما نُظم تعليمه؟
2- ما خَصائص ومُسؤوليات مُعلم الطالب الكفيف ؟
3- ما الاتجاهات المعاصرة في إعدادِ مُعلم الطالب الكفيف ؟
4- ما مَعايير إعداد مُعلم الطالب الكفيف في كل من مصر والولايات المتحدة الأمريكية ؟
5- كيف يُمكن الإفادة من خِبرة الولايات المتحدة الأمريكية في بِناءِ تَصور مُقترح لإعدادِ مُعلم الطالب الكفيف بالمرحلة الثانوية باستخدام مَعايير ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي؟
أهداف الدراسة :
هدفت الدراسة إلى :
- التعرف إلى طَبيعة طالب المرحلة الثانوية الكفيف ونظم تَعليمه .
- تَحديد خَصائص ومَسؤوليات مُعلم الطالب الكفيف.
- الوقوف على الاتجاهاتِ المعاصرةِ فى إعدادِ مُعلم الطالب الكفيف.
- التعرف إلى مَعاييرِ إعداد مُعلم الطالب الكفيف أكاديميًا في كل من مصر والولايات المتحدة الأمريكية.
- الإفادة من خبِرة الولايات المتحدة الامريكية في بِناء تَصور مُقترح لمعايير إعداد مُعلم الطالب الكفيف فى جمهورية مصر العربية.
أهمية الدراسة :
تتجلى أهمية الدراسة فى النقاط التالية :
- ان موضوع الاعتماد المهنى لمعلم التربية الخاصة بصفةٍ عَامة ، ومعلم الطالب الكفيف بصفة خاصة ، لا يزال فى بؤرة الموضوعات الحيوية التى لم تنل الاهتمام الكافى من الأجهزةٍ والمؤسساتٍ ذات العلاقة وخصوصًا على المستوى الوطنى ، كما أن الكتابات عنه تَكاد تَكون اجتهادات فردية ، ولاتخرج عن كونها مجرد اقتراحات وتوصيات دون تَرجمة عَملية تخرج بهذه الافكار إلى حيزِ التطبيقِ .
- مُواكبة مَوضوع الدراسة للفكرِ العالمى الحديث ومتغيرات العصر ، حيث أضحى الاعتماد المهنى للمعلم اتجاهًا عالميًا، يُعول عليه كثيرًا فى مجال النهوض بالتعليمِ والارتقاء بنوعيةِ المعلمين وتجَويد التعليم عَامة.
- ندرة الدراسات العربية التى تَناولت إعداد واعتماد معلم الطالب الكفيف .
- يُتوقع أن تُساعد نتائج هذه الدراسة فى تكوين رأى عام تربوى إيجابى تجاه موضوع الاعتماد المهنى لمعلم الطالب الكفيف كخطوة على طريقِ التنفيذِ.
- يُتوقع أن تُساعد نتائج هذه الدراسة فى وضع تصور مقترح لإعداد واعتماد معلم الطالب الكفيف فى مصر بإستخدام مَعايير ضمان الجودة والاعتماد الاكاديمى .
مَنهج الدراسة :
يَستخدم الباحث مَنهج البحث المقارن الذي يَعتمد على مَجموعة من الخطواتِ كما يلى:
يَقوم المنهج المقارن على الوصف وذلك لوصف نِظام إعداد مُعلم المكفوفين لطلابِ المرحلة الثانوية فى بعضِ الدولِ المتقدمةِ من حَيث التعريف إلى المؤسساتِ التى تَقوم بعمليةِ الإعداد ، وأهداف المؤسسة ، ومَعايير الإعداد ، وكذلك وَصف جُهود مصر فى مَجالِ إعدادِ مُعلم طُلاب المرحلة الثانوية المكفوفين ، و التفسير والمقارنة للتعرفِ إلى أوجهِ الشبة والاختلافِ فى نُظمِ الإعدادِ و تَحديد كَيفية الإفادة من ذلك فى وضعِ تَصور مُقترح لإعدادِ مُعلم طلابِ المرحلة الثانوية المكفوفين فى ضوءِ مَعاييرِ الاعتماد الأكاديمى .
- مصطلحات الدراسة :
- إعداد المعلم.
- المعيار .
- المعايير.
- الكفيف.
- ضمان الجودة.
- الاعتماد .
- خطوات السير فى الدراسة :
الفصل الأول : الإطار العام للبحث
الفصل الثانى : نظم تعليم الطالب الكفيف .
الفصل الثالث : معايير إعداد مُعلم الطالب الكفيف بالتعليم الثانوي أكاديميًا.
الفصل الرابع : إعداد مُعلم الطالب الكفيف فى مصر .
الفصل الخامس : إعداد مُعلم الطالب الكفيف فى الولايات المتحدة الأمريكية .
الفصل السادس : نتائج الدراسة ووضع تَصور مُقترح لمعايير وبَرامج إعداد مُعلم الطالب الكفيف بالمرحلة الثانوية فى مصر فى ضوءِ مَعايير ضمان الجودة والاعتماد الاكاديمى .
تَوصيات ومقترحات الدراسة :
فى ضوءِ الدراسةِ فإن الباحث يَتَقدم بالتوصياتِ التالية :
- يَنبغى الاهتمام باختيار معلمى ومعلمات التربية الخاصة الذين تَتَوفر فيهم الصفات والخصائص الشخصية التى تُؤهلهم للعمل مع ذوى الاحتياجات الخاصة .
- يَنبغى للبرامجِ التدريبية المهتمة بإعداد الكوادر البشرية للعمل مع ذوى الاحتياجات الخاصة الاهتمام بما يَهدف إلى بناءِ وتَطوير تلك الكفايات لدى الكوادر وعلى الاخصِ مَا يَتعلق منها بالكفاياتِ المعرفيةِ والتدريبية بحيث تمُكنهم من الارتفاعِ بمستوى أدائهم فى العملِ مع ذوى الاحتياجات الخاصة ، والارتقاء بقدراتهم .
- يَنبغى للجهاتِ المعنية برعايةِ وتربيةِ ذوى الاحتياجات الخاصة أن تَعمل على تَزويد المعلمين غير المؤهلين للعملِ فى هذا المجال بالدوراتِ والبرامجِ التدريبيةِ المتخصصة ؛ لتتيح لهم فرصة اكتساب المهارات والكفاءات اللازمة لهم ، لسد مَا يُعانونه من نقصِ فى تلك المهارات والكفايات .
- لابد من تَزويد معلمى ومعلمات ذوى الاحتياجات الخاصة بأهميةِ مُشاركة أولياء الأمور فى تَعليم أبنائهم ذوى الاحتياجات الخاصة وإرشادهم بكيفية ِالتعامل مع هذه الفئة .
- لابد من تَزويد معلمى التربية الخاصة بكل مَا هو جديد من وسائل وطرائق تَدريس حديثة تَخدم هذه الفئة . وهذه المسؤولية تَقع على عَاتقِ وزارة التربية والتعليم .
- نَشر ثقافة الاعتماد كقوة داعمة لمبدأ الإتقان وتَفعيل مبدأ الجودة الشاملة وذلك من خلال عمل دورات تَدريبية .
- التأكد على ضرورة تمهين التعليم و تَطبيق مَعايير التمهين على كل من يَرغب بالعملِ فى مجالِ التدريسِ.
- عَقد ورش عمل لدراسة وبحث الابعاد التنفيذية ؛ لتطبيق الاعتماد المهنى لمعلمِ التربية الخاصة فى مصر .
- تَفعيل دور الأكاديمية المهنية للمعلمين .
- وضع المتطلبات التدريبية اللازمة لكل مستوى من مستويات المعلم ( المعلم الحديث – المعلم النامى – المعلم الكفء – المعلم المتمكن – المعلم الخبير ).
- ضرورة وضع نِظام لضبطِ جودة العملية التعليمية داخل كليات التربية .
- ضرورة تَضمين إطار قيمى لأخلاقياتِ مِهنة التعليم داخل المقررات الدراسية .
- زيادة رواتب المعلمين ومكافآتهم .
- إصدار الميثاق الاخلاقى لمهنة التعليم من قبل النقابة وإعلانه على جميع المعلمين والتزام جميع المعلمين بكل ما هو منصوص فيه .
- عَقد دورات تَدريبيه للمعلمين والمديرين و المشرفين التربويين أثناء الخدمة حول بعض الاتجاهات الحديثة فى إعدادِ المعلمين بهدف تَوضيح ما هى و أهمية المفاهيم الخاصة بالإتجاهات الحديثة و كيفية تَطبيقها فى الميدانِ التربوي.
- إنشاء كادر خاص لدعم وتمويل المعلمين الحاصلين على الترخيصِ بمزاولة المهنة ويَكون تَحت رئاسة وزير التربية والتعليم لرفع المستوى المادى والاجتماعى للمعلم والإنفاق على أوجهِ التنميةِ المهنيةِ للمعلمِ مما يُسهم فى رفعِ كفاءة العملية المهنية ، ويَزيد من حماسهِ وحبه للمهمةِ .
- إعداد دليل شامل لإعدادِ المعلمين و تَدريبهم يَتضمن أهم الأساليب الحديثة فى إعدادِ المعلم و تدريبه .
- تَوحيد الجهة المسؤوله عن إعداد وتدريب المعلم ، وأن تَتولى الجامعة ممثله بكلية التربية المسؤولية الكاملة المتعلقة بإعداد وتَدريب المعلم ؛ وذلك لتوحيد الأهداف و الاقتصاد فى النفقاتِ و لضمانِ مستوى الإعداد ونوعيته
- إنشاء مركز تَدريب المعلمين يَتبع كلية التربية ، و أن يتم التنسيق و التعاون فى تَنفيذ البرامج مع إدارة التطوير و لتنميِه التابع لوزارة التربية.
- عَقد دورات تَدريبيه للمعلمين والمدراء و المشرفين التربويين أثناء الخدمة حول بعض الاتجاهات الحديثة فى إعداد المعلمين بهدف تَوضيح ما هى و أهمية المفاهيم الخاصة بالإتجاهات الحديثة و كَيفية تطبيقها فى الميدانِ التربوي .
- الاهتمام فى برامجِ كلياتِ التربية بالتوازنِ بين مُقررات مجالات الإعداد التربوى و الأكاديمى التخصصى و الثقافى وفق المعمول به فى الجامعاتِ العالميةِ .
- اشتمال مراحل إعداد المعلم على :-
أ‌- مرحلة الاعداد داخل كليات التربية وقبل تخريج المعلم فى هذا الصدد يقترح البحث بأن يكون هناك خطوات تطوير فعلية فى إعداد المعلم وتشمل :
- تطوير شامل لكافة المقررات الدراسية التى تدرس فى كليات التربية ، بحيث يكون هذا التطوير فى ضوء كل من الاحتياجات الفعلية المعاصرة والاتجاهات العالمية الحديثة ، وأيضا بحيث يشمل هذا التطوير المقررات التخصصية والتربوية والثقافية وأن يكون هناك توازن بينهما فلا يطغى الاعداد التربوى على التخصصى أو على الثقافى والعكس ، فلابد من أن يكون هناك توازن بينهما .
- الاهتمام الفعلى والجاد ببرامج التربية العملية وتنفيذ كافة مراحله بدقة واتقان ، والعمل على حل كافة المشكلات المتعلقة بتنفيذ هذه البرامج ، والتدقيق فى اختيار المشرف ومدرسة التدريب ، لتحقيق الاهداف المنشودة من هذه البرامج .
- استخدام تقنيات التعليم الحديثة لزيادة الاهتمام بأحدث أساليب التدريس وزيادة الاهتمام بالتعلم الذاتى فى إعداد المعلمين .
- تطوير أساليب تقويم الطالب المعلم بحيث تشمل الجوانب المختلفة .
- عمل بحوث نظرية وميدانية على كافة مدخلات وعمليات إعداد الطلاب المعلمين بكليات التربية فى محاولة لاستثمار نتائج هذه البحوث فى تحسين مخرجات هذا الإعداد والوصول الى معلم تربية خاصة عالى الكفاءة
- الوقوف بكل السبل على الاتجاهات العالمية المعاصرة فى البلاد المتقدمة فى مجال إعداد المعلم والاستفادة منها بما يتمشى مع ظروف وإمكانيات النظام التعليمى فى مصر .
ب‌- زيادة عدد سنوات الدراسة بكليات التربية إلى خمس سنوات بدلًا من أربع ، حيث لم تعد سنوات إعداد المعلم بكليات التربية قبل الخدمة كافية لتزويد المعلمين بكل ما يحتاجونه من معارف ومهارات واتجاهات شريطة أن تكون السنة الاضافية (سنة امتياز ) لتأهيل وتدريب المعلمين بدرجة كافية ، وبالتالى تتاح الفرصة لرفع مستوى خريجى هذه الكليات ، وعلى الطالب أن يقضى هذه السنة فى المؤسسة التعليمية التى من المفترض أن يمارس المهنة فيها ، يتابعه فيها مدير المدرسة وموجه المادة المسؤول عن التوجيه داخل المؤسسة التعليمية ، ومشرف من الكلية ، وعلى أن يكون اختيار هذا التدريب المهنى شرطًا رئيسا فى نجاح الطالب داخل الكلية من ناحية ، ووثيقة تكفل له ممارسة المهنة من ناحية ثانية ، ويمكن اعتبار هذه السنة الإضافية جزء متمم للإعداد ذاته .
متطلبات التنفيذ :
إن نجاح أى نظام تعليمى فى تَحقيق أهدافه لن يَتَأتى إلا من خلالِ استثمار الموارد البشرية والموارد المادية ، وأفضل السبل لاستثمار هذه الموارد على الوجهِ الأكمل هى مايلى :
- التأكيد على المسؤولية الكاملة للدولةِ فى تَوفير تَعليم راقٍ لأبنائها من ذوى الاحتياجات الخاصة ، مما يَستدعى إعداد مُعلم على مستوى عال ٍ من الكفاءةِ .
- إعداد قيادات للجودةِ من العاملين على إدارةِ نِظامِ الإعداد للمعلمين داخل الجامعات المصرية .
- تَخطيط مَصادر الدخل وتَحديد أوجه الإنفاق بدقة ؛ لتخطى الوقوع فى الأخطاءِ .
- تَوفير الموارد اللازمة للبنيةِ التحتية لإعدادِ مُعلم المكفوفين ( مَدارس للتدريب – أجهزة – مَعامل – برامج مُتقدمة – تَدريب مُستمر ).
- تَرشيح أعضاء هيئة تَدريس على مستوى عالٍ من الكفاءةِ الكفاءاتِ العلمية و الأكاديميةِ والتربوية والإدارية فى هذا المجالِ .
- تَطوير المناهج ؛ لتَتَناسب مع طبيعة الإعاقات التى يَقوم المعلمون بالتدريسِ لها .
- وضع مَعايير (معارف ومهارات ) لإعدادِ وتَدريب مُعلم المكفوفين تَكون المرجع والدليل عند التنفيذ والتطبيق والتقويم ، وتَستمد مَعالمها من المعاييرِ العالميةِ .
- تَجويد المعايير والمؤشرات حتى تعطى تَقييمًا دقيقًا يُوضح إلى أى مَدى يُعد النظام جيدًا أو قاصرًا ؛ لتصحيح هذا القصور ، والتوسع فى برامجِ التدريبِ وإعادة التأهيل .
- اعتبار تَعليم ذوى الاحتياجات الخاصة مهنة من المهنِ التخصصيةِ ، حيث تَتَطلب الاحترافية بالمعاييرِ اللازمةِ لممارستها والضوابط المناسبة لأخلاقياتها.
- تَطبيق برنامج إصلاحى شَامل يَقوم على معاييرِ ضمانِ الجودة والاعتماد الاكاديمى يَتناول الأُطر التنظيمية والتمويل والبرامج التعليمية وبرامج الإعداد والنشاط الإثرائى والمناهج وطرائق التدريس والأجهزة المعينة والتعويضية ، مُستوى وكفاءة المعلمين من حيث الإعداد والتدريب المستمر .
- تَوافر الرغبة الصادقة فى القائمين أو الجهات ذات العلاقة بالمعاييرِ الفرعية ؛ للعملِ من أجلِ تَطبيق مَعايير تمُثل إستراتيجية دائمة ، وليست مرحلية ؛ فالجودة ليست وليدة لحظة أو مرحلة ، وإنما هى سياسة عَامة لابد من اعتمادها وتَطبيقها .
- تَعاون الجهات المعنية ذات الشأن فى عَمليةِ ضبط مَعايير الجودة وفق أُسس ثابتة وواضحة ، يَتم تطبيقها على الجميعِ .
- مُراجعة المعايير من فترةِ إلى أخرى ، حَسب مُتغيرات العمل ، وما يُستجد من ظروف .
- اعتماد مَبدأ الثواب والعقاب فى عَمليةِ التقييم ابتداء من الفردِ ، وانتهاء بالمؤسسةِ.