Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الربط الإحالى في لغة الحديث النبوى الشريف فى كتاب ”اللؤلؤ والمرجان” فيما إتفق عليه الشيخان /
المؤلف
صالح, جرجيس طه.
هيئة الاعداد
باحث / جرجيس طه صالح
مشرف / إبراهيم إبراهيم بركات
مشرف / إبراهيم إبراهيم بركات
مشرف / إبراهيم إبراهيم بركات
مشرف / إبراهيم إبراهيم بركات
الموضوع
الحديث - صحيح البخارى. الحديث - صحيح مسلم.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
240 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - اللغه العربية وآدبها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 350

from 350

المستخلص

تهدف الدراسة الحالية إلى : يعدُ كتابُ اللؤلؤِ والمرجانِ فيما اتفقَ عليه الشيخانِ منْ أهمِ كتبِ السنةِ المتفقِ عليها بين البخارى ومسلم ٍ، حيثُ جمعَ الأستاذ ( محمد فؤاد عبد الباقي ) الأحاديثَ التي اتفقَ علي روايتِها البخارى ومسلمٌ في صحيحيهما . وقدْ ذكرَ محمد عبد الباقى نصَ حديثِ البخارى الذى هو أقربُ النصوصِ انطباقًا على نصِ الحديثِ الذى اتفقَ فيه مسلمٌ معه. ورتَّبَ صاحبُ الكتابِ الكتابَ على ترتيبِ صحيحِ مسلمٍ ، وذلك لجودةِ ترتيبِه ، فأخذَ منْها أسماءَ كتبِه وأبوابَه معَ أرقامِها ، وأخذَ منْ صحيحِ البخاري نصَ الحديثِ الذي وافقَه مسلمٌ عليه . أما المبحث الثاني فهي : الإحالة في الدرس اللغوي : تعد ظاهرة الإحالة من الظواهر التي عالجها اللغويون القدماء، وإنّ غياب مصطلح الإحالة بمعناه النصي لايعني بحال غياب مفهومه في التراث اللغوي العربي، وذلك بدليل حديث النحاة حول وسائل الإحالة في كتبهم، كما اتضح في مقدمات الفصول . تعتبر الإحالة من أهم وسائل السبك النحوي في إبراز ترابط النص، فهي علاقة معنوية بين ألفاظ معينة، وما تشير إليه من أشياء، ومعانٍ أو مواقف تدل عليها عبارات أخرى في السياق، أو يدل عليها المقام . أما الفصل الأول فهي: (الضمائر) : تعد الضمائر من وسائل الإحالة المهمة، والتي تحقق تماسكًا نصيًا واضحًا في السياق. استعمال الضمائر البارزة في الإحالة أكثر من الضمائر المستترة، لأنّ البارزة أيسر في الاستعمال، وأما المستترة فيلزم تقديرها ثم إحالتها. التطابق بين الضمير ومرجعه يعين على ترابط أجزاء النص ترابطًا يحصل به طرفا الخطاب على التواصل والاستمرارية . المطابقة في الإحالة بالضمير أصل لفهم العملية الإحالية، التي يرتضيها المتكلم المحيل إلى المخاطب، المحال إليه على أنها قد تغفل مراعاة اللفظ أو المعنى، أو لإفادة أغراض دلالية ذات ظلال بلاغية لا تتم إلا بترك المألوف من المطابقات الإحالية بالضمير. والفصل الثاني : التكرار : التكرار بصور المتنوعة في هذه النصوص ليس من التكرار المعيب، فهو لا ينفكّ عن فائدة دلالية أو أكثر، وتشارك في ترابط النص . أكّدتْ الدراسة قيمة التكرار الوظيفية في تحقيق الترابط والتماسك على مستوى النص. تنوعت أنماط التكرار في النص بين التكرار الكامل والتكرار جزءًا من الجملة، والتكرار بالاسم الظاهر، والتكرار باللقب والصفة، والتكرار بالمصدر، واسم الصوت، الجملة الفعلية للتوكيد ولغير التوكيد، والطلبية، والمنهية، الطلبية وجوابها، والفعلية المنفية، القسم وجوابها، وتكرار المثنى باستخدام حرف العطف(ثم)، وتكرار المصدر المؤول، وتكرار الحال بدون فاصل، وتكرار الأمر وعلته، مما يبيّن دور الوسائل المعجمية في تحقيق الترابط في الأحاديث الواردة في” اللؤلؤ والمرجان” . الفصل الثالث : أسماء الإشارة : المشار إليه لا يقتصر على الوجود الحضوري، بل يتوزع على الحضور العيني والحضور الذهني، وقد يكون الحضور الذهني أكمل صورة، وأبرز وضوحًا من الحضور العيني، وقد يحتاج الحضور العيني للمشار إليه إلى استحضار ذهنيّ لكمال وضوحه . يشترط في المشار إليه أنْ يكون مفهومًا لدى المخاطب، فاسم الإشارة لا يفسر عن طريق المشار إليه لإزالة الإبهام عنه، وذلك لإتمام العملية الإحالية على الوجه المقصود من قِبَل المتكلم للمخاطب . الفصل الرابع : الموصولات : الموصولُ المشتركُ لا يُفصلُ عن معناهُ الإحاليِّ عن طريقِ المشابهةِ بينهُ وبينَ موصولٍ آخرَ، وإنما يُفْصَلُ في ذلكَ عن طريقِ اللجوءِ إلى مدلولِ جُملةِ الصِّلةِ إحاليًا، هذه الجملةُ التي يُشترطُ فيها الدلالةُ التامةُ في نفسِها أولًا، ثم للموصولِ لِتَكشِفَ عن مدلولِ الاسمِ الموصولِ المشترك . * الإحالةُ بالضمائرِ أكثرُ ورودًا في النصوصِ الواردةِ في”اللؤلؤِ والمرجان”، ثم تأتي بعدها الإحالةُ باسمِ الإشارةِ، ثُمَّ الإحالةُ بالموصولاتِ، ثم الإحالةُ بالتكرارِ .