Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التجارة الخارجية لمصر فى العصر المتأخر /
المؤلف
على, نسرين علاء الدين.
هيئة الاعداد
باحث / نسرين علاء الدين على
مشرف / حسن محمد محى الدين السعدى
مشرف / حسن محمد محى الدين السعدى
مناقش / حسن محمد محى الدين السعدى
الموضوع
الحضارة الفرعونية.
تاريخ النشر
2012.
عدد الصفحات
121 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2012
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 135

from 135

المستخلص

قد تم تقسيم الرسالة إلى مقدمة وثلاثة فصول تنتهى بخاتمة الرسالة وتم تقسيم الرسالة إلى الفصل الأول الأحوال السياسية لمصر فى العصر المتأخر، الفصل الثانى:التجارة الخارجية لمصر فى عصر الأسرتين الخامسة والعشرين والسادسة والعشرين، الفصل الثالث: التجارة الخارجية لمصر من عصر الأسرة السابعة والعشرين إلى الأسرة الثلاثين، الخاتمة، بالإضافة إلى قائمة الخرائط والأشكال وقائمة المراجع
ففى الفصل الأول بعنوان الأحوال السياسية لمصر فى العصر المتأخر تناولت فيه الباحثه الظروف السياسية لمصرداخليا، وما يحيط بها من متغيرات دولية ، و تأثيرهاعلى التجارة الخارجية لمصر .
أما الفصل الثانى وعنوانه التجارة الخارجية لمصر فى عصر الأسرتين الخامسة والعشرين والسادسة والعشرين ، فيه تناولت الباحثه أولاً: التجارة الخارجية لمصر مع بلاد ما بين النهرين وقد حرصت على إيضاح الصعوبات الإقتصادية التى واجهتها اّشور ومحاولتها فى فرض سيطرتها على الطرق المؤدية إلى أراضى البحر الأبيض المتوسط والقيود التى فرضتها على التصدير وما عانته مصر من هذة الإجراءات ومحاولتها التغلب عليها.
ثانياً: تناولت العلاقات التجارية بين مصر وبلاد اليونان خاصة وإن كانت بلاد اليونان تعيش فترة من أزهى عصورها، وكان اليونانيون فى ذلك الوقت يولون أهتمامتهم بتجارة البحر المتوسط فى ضوء المتغيرات السياسية التى شاهدها هذا العصر من تواجد أجنبى وخاصة للعناصر اليونانية والأيونية والكارية فى عهد الملك بسمتيك الأول ، فقد تناولت علاقة مصر التجارية مع بلاد قبرص وخيوس، ثم تناولت الصادرات المصرية لليونان مثل القمح ومبادلة القمح بالفضة وخاصة إن كان القمح من المنتجات التى كانت مصر فى إحتياج إليها، كذلك أوضحت الواردات المصرية لليونان وتنقسم إلى مواد تعدينية ومواد غذائية وهى النبيذوزيت الزيتون والذى أستخدمة اليونانيون فى مصر خلال إقامتهم فى المدن التجارية داخل مصر مثل سايس ونقراطيس وكانوب وحنت، و تعد مدينة نقراطيس هى أشهرهم على الإطلاق والتى عُثر فيها على أكبر مجموعة من الفخار المستورد، بالإ ضافة إلى الإشارة إلى العديد من المواقع الأخرى بالقرب من نقراطيس عثر بها على بقايا أثرية للواردات اليونانية مثل كوم أفرين، وكوم حداد، وكوم حصن وكلها دلائل على العلاقات التجارية بين مصر واليونان.
كذلك أشارت الباحثة إلى الضرائب المالية والتى أوضحت فيها أن المعاملات التجارية بين مصر واليونان هى السبب فى زيادة إستخدام النقود التى كانت الإدارة المصرية فى إحتياج اليها لدفعها إلى المرتزقة اليونانين الذين أصروا على المكافآت النقدية أشارت الباحثة إلى الموظفين المصريين العاملين بالتجارة الخارجية وذكرت فيه دور بعض الموظفين منهم مأمور البلاد الأجنبية الجنوبية، ومأمور البلاد الأجنبية على الأخضر العظيم أو البلاد الشمالية وغيرهم، وأشهر من حمل تلك الألقاب فى العصر الصاوى ودورهم فى تنظيم وتأمين التجارة الخارجية لمصر .
ثالثاً: التجارة الخارجية لمصر مع بلاد بونت، وقد تناولت الباحثة العلاقات التجارية بين مصر وبونت والتى دلًت عليها نقوش أسماء المرتزقة أثناء بعثة بسمتيك الثانى إلى أثيوبيا، بلأضافة إلى نص متأخر يشير إلى بعثة متجهة إلى بلاد بونت لأحضار منتجاتها، وكلها دلائل على استمرار العلاقات بين مصر وبلاد بونت خلال الأسرة السادسة والعشرين، بالإضافة إلى العثور على مقبرة لشخص أستورد الألباستر من بونت إلى مصر .
رابعاً: العلاقات التجارية بين مصر وفينيقا و يعتبر الفخار الفنيقى المستورد هو الأكثر أنتشاراًفى نقراطيس، وكان يستخدم لإستيراد النبيذ من فينيقيا، ولم يكن يربط مصر بفينيقيا علاقات تجارية مباشرة فقط بل كان يتم نقل المصنوعات المصرية إلى قرطاج وغيرها من المستعمرات الفنيقية .
يأتى الفصل الثالث ليتحدث عن العلاقات التجارية لمصر فى نهاية عصرها الفرعونى بداية من الأسرات السابعة والعشرين إلى الثلاثين وقد تناولت أولاً: التجارة الخارجية لمصر مع بلاد مابين النهرين وأوضحت الباحثه فيه أن العثور على عقد بابلى يوضح بيع اّمه لبيعها فى مصر من بلاد مابين النهرين ، بالإضافة إلى بعض الوثائق الاّرامية والتى توضح أشتغال بابليون بالتجارة الخارجية بين مصر وبابل، مع الأشارة إلى أن أنتشار الثقافات البابلية فى مصر أثناء الغزو الفارسى لمصر هو دليل أخر على التجارة الخارجية بين مصر وبابل ، والأشارة إلى دور البابلين المتواجدين داخل الحاميات فى الفنتين ومنف ودورهم فى مراقبة إستيراد البضائع القادمة من الجنوب وكذلك دورهم فى تحرير عقود البيع والشراء والذى يتطلب معرفتهم بالصيغ القانونية المصرية.
ثانياً: تناولت العلاقات التجارية لمصر مع الجنوب ووفقاً لنقش نختنبو الثانى المحفوظ بالمتحف المصرى والذى سجل زيارة الملك إلى أثيوبيا وإستيراد كل الأشياء المختارة القادمة من بونت هو دليل على أستمرار التجارة الخارجية لمصر مع بلاد بونت
ثالثاً: التجارة الخارجية لمصر مع الهند ووضحت فيه الباحثه، التغيرات السياسية فى البحر العربى ودور ملوك الفرس فى إرسال الحملات البحرية لإكتشاف طريق بحرى من مصب نهر السند إلى مصر حول الجزيرة العربية لذا ليس من المستبعد تواجد المنتجات الهندية فى السوق المصرى ، لكن ظلت التجارة البحرية الهندية فى أيدى العرب بعد أنحسار النفوذ الفنيقى عن البحر الأحمر .
خامساً: التجارة الخارجية لمصر مع شبة الجزيرة العربية تناولت فيه الباحثه دور مدينة جرهاء والتى تقع فى شمال شرق شبة الجزيرة العربية ودور التجار العرب الذين تميزوا بالكفاءة التجارية فى عرض سلع الجزيرة العربية من بخور وتوابل ومواد عطرية وبيعها فى السوق المصرى.
سادساً: التجارة الخارجية لمصر مع بلاد اليونان، وضحت فيه الباحثه اختلاف الدور اليونانى فى التجارة المصرية خلال العصر الصاوى عنة فى العصر الفارسى ، حيث قلل الغزو الفارسى من الأعتماد على اّثينا كعلاقات تجارية قوية بينها وبين مصر عمد فيها الفرس على توجية التجارة للشرق لإقلال الإعتماد على أثينا، ولكن البردية التى كتب عليها بالنص الأرمينى بمثابة سجل لدائرة الجمارك الملكية والتى تسجل وصول سفن يونانية إلى مصر ، تم إيضا من خلال هذة البردية عن المنتجات التى تم تصديرها إلى مصر من نبيذ وزيوت بالأضافة إلى ذكر مواعيد وصول السفن ورحيلها ونسبة الضرائب المفروضة على السفن وأنواعها .
الموانئ: وفيه عرضت الباحثه اكتشاف ما تم العثور علية من ميناء الإسكندرية القديم ووصفه ويُرجع المؤرخون ذلك إلى نهاية العصور الفرعونية ، ويعتقد أن هذا الميناء يستخدم للنقل التجارى بين مصر وصور ، خاصة أقتراب هذا الميناء المكتشف من مدينة نقراطيس التجارية على الفرع الكانوبى
العمله تناولت الباحثه إزدياد العملات الأثينية مقارنة باليونانية خلال القرن الخامس مع عرض تفسير أزدياد تلك العملات فى مصر.