Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التدخل المهني لطريقة تنظيم المجتمع لبناء القدرات المؤسسيه لنقابة المهن الاجتماعية :
المؤلف
سليمان، منال كمال كامل.
هيئة الاعداد
باحث / منال كمال كامل سليمان
مشرف / أحمد محمد حسن البريري
مناقش / عبد الخالق محمد عفيفي
مناقش / محمد رفعت قاسم
الموضوع
نقابة المهن الاجتماعية - أسيوط.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
300 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الجغرافيا والتخطيط والتنمية
الناشر
تاريخ الإجازة
30/4/2014
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الخدمة الاجتماعية - تنظيم المجتمع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 313

from 313

المستخلص

أولا: مشكلة الدراسة:
لقد كان لطريقة تنظيم المجتمع في الخدمة الاجتماعية اهتماما خاصا بالمؤسسات والمنظمات التي تمارس المهنة من خلالها كالنقابات المهنية، وتعد نقابة المهن الاجتماعية إحدى أجهزة ممارسة طريقة تنظيم المجتمع ” أجهزة المدافعة في تنظيم المجتمع”، ومن المفترض أن يكون لنقابة المهن الاجتماعية دور هام وبارز في تطوير العلوم الاجتماعية وعلم النفس وعلم الاجتماع علاوة على الخدمات التي من المفترض أن تقوم بتقديمها لأعضائها كما أنها يجب أن يكون لها دور إيجابي وفعال في القضايا السياسية والقضايا المجتمعية، حيث أن أي منظمة في أي نظام اجتماعي تقوم لتحقيق أهداف محددة في المجتمع، ولكن بمرور الزمن تشعر المنظمة بدأت تظهر عوامل أو مواقف تؤكد عدم مواكبتها للظروف البيئية المحيطة أو أن هناك الجديد في مجال التخصص يجب أن تأخذ به، أو ظهور مشكلات معينة تستوجب تغيير المسار، ويشير الواقع والدراسات الميدانية التي أثبتت مع الوقت وخاصة في الآونة الأخيرة ضعف النقابة وعدم قدرتها على القياد بأدوارها المنوطة بها تجاه أعضائها وتجاه المهنة وتجاه المجتمع.
وبما أن طريقة تنظيم المجتمع تمتلك القدرة على تنمية مختلف أجهزة الخدمة الاجتماعية وبناء قدراتها وإحداث التكامل بينها وبين البيئة المحيطة بها فبالتالي يقع على عاتقها في المقام الأول مساعدة ودعم نقابة المهن الاجتماعية للقيام بدورها في المجتمع بالشكل المطلوب من خلال بناء قدراتها والعمل على زيادة فاعليتها وكفاءتها في أداء أدوارها.
وتعتبر عملية بناء القدرات المؤسسية أحد الآليات الحديثة التي تستخدمها طريقة تنظيم المجتمع عند قيامها بمساعدة أجهزتها المختلفة على تحقيق أهدافها، حيث أن كثير من المؤسسات الاجتماعية يفرض عليها الواقع العديد من المواقف والإشكاليات البنائية والوظيفية التي تحتاج إلى مزيد من الدينامية لمواجهة هذه المواقف مع المحافظة في نفس الوقت علي قدرة وفاعلية المنظمة على أداء وظائفها في إطار الوظائف والسياسات التي تحددها توجهات المجتمع عامة .
لذا تتحدد مشكلة الدراسة في محاولة تحديد أثر برنامج التدخل المهني لطريقة تنظيم المجتمع في بناء القدرات المؤسسية لنقابة المهن الاجتماعية من خلال بناء القدرات البشرية والتنسيقية والدفاعية والمعلوماتية.
ثانيا: أهمية الدراسة:
1- الأهمية المتزايدة للنقابات المهنية في الآونة الأخيرة وفي ظل التحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الراهنة التي تمر بها البلاد.
2- تعاني النقابات المهنية في الوقت من الكثير من المشكلات ذات الصلة بعملية بناء القدرات الأمر الذي يستلزم دعم هذه القدرات .
3- قد تفيد الدراسة القائمين على العمل بالنقابات المهنية في الاسترشاد بنتائجها لتحسين وتطوير قدراتها على أداء رسالتها .
4- ندرة الدراسات والبحوث التي تناولت موضوع بناء قدرات النقابات المهنية وبصفة خاصة في طريقة تنظيم المجتمع في حدود علم الباحثة.
5- اهتمام طريقة تنظيم المجتمع في مختلف مراحل تطورها بدراسة المنظمات والأجهزة الاجتماعية على اختلاف أشكالها والسعي وراء مساعدة هذه المنظمات على تحقيق أهدافها وتعتبر النقابات المهنية إحدى الأجهزة التي تتعامل معها طريقة تنظيم المجتمع.
6- حاجة النفايات المهنية إلى تطوير مواردها البشرية وتحديث نظمها الإدارية ، وتحقيق البناء المؤسسي حتى يصبح لها دور فعال ومؤثر.
7- يعتبر بناء القدرات المؤسسية من المفاهيم المستحدثة في طريقة تنظيم المجتمع وقد أثبتت العديد من الدراسات جدواه في التعامل مع العديد من المنظمات ومساعدتها في تحقيق أهدافها مما دفع الباحثة إلى التفكير في : استخدام بناء القدرات في مساعدة النقابات المهنية على تحقيق أهدافها .
ثالثا: هدف الدراسة:
تسعى الدراسة إلى تحقيق هدف عام مؤداه
اختبار العلاقة بين تطبيق برنامج التدخل المهني لطريقة تنظيم المجتمع وعملية بناء القدرات المؤسسية لنقابة المهن الاجتماعية الفرعية بأسيوط.
رابعا: فروض الدراسة
تسعى الدراسة إلى اختيار صحة الفرض الرئيسي التالي:
” توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين تطبيق برنامج التدخل المهني لطريقة تنظيم المجتمع وبناء القدرات المؤسسية لنقابة المهن الاجتماعية ”، ويمكن اختيار هذا الفرض الرئيسي من خلال الفروض الفرعية التالية.
1- توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين تطبيق برنامج التدخل المهني لطريقة تنظيم المجتمع وبناء القدرات البشرية لنقابة المهن الاجتماعية.
2- توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين تطبيق برنامج التدخل المهني لطريقة تنظيم المجتمع وبناء القدرات التنسيقية لنقابة المهن الاجتماعية.
3- توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين تطبيق برنامج التدخل المهني لطريقة تنظيم المجتمع وبناء القدرات الدفاعية لنقابة المهن الاجتماعية.
4- توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين تطبيق برنامج التدخل المهني لطريقة تنظيم المجتمع وبناء القدرات الدفاعية لنقابة المهن الاجتماعية.
خامسا: مفاهيم الدراسة:
تضمنت الدراسة المفاهيم الآتية:
1- التدخل المهني.
2- بناء القدرات المؤسسية.
3- نقابة المهن الاجتماعية.
سادسا: الإجراءات المنهجية للدراسة:
أ- نوع الدراسة:
تنتمي هذه الدراسة إلى بحوث ودراسات تقدير عائد التدخل المهني ( تحت نمط تقييم عائد البرامج).
ب- المنهج المستخدم:
تمشيا مع نوع الدراسة والهدف منها تم تحديد المنهج المستخدم وهو المنهج شبه التجريبي باستخدام نموذج القياس القبلي البعدي بالاعتماد على مجموعة واحدة من أفراد مجتمع البحث وإجراء قياس قبلي للتعرف على مدى توافر القدرات المختلفة، ثم تطبيق برنامج التدخل المهني وإجراء القياس البعدي لتحديد وتقدير العائد من تطبيق البرنامج على بناء القدرات لنقابة المهن الاجتماعية.
جـ- أدوات جمع البيانات:
1- استمارة مقابلة لإجراء الدراسة الاستطلاعية.
2- تحليل محتوى السجلات.
3- استمارة قياس لتقييم عائد التدخل المهني لطريقة تنظيم المجتمع حول بناء القدرات المؤسسية لنقابة المهن الاجتماعية.
د- مجالات الدراسة
- المجال المكاني : نقابة المهن الاجتماعية بمحافظة أسيوط باعتبارها النقابة الفرعية الوحيدة الموجودة في محافظة أسيوط حيث أنه يتم إنشاء نقابة فرعية واحدة في كل محافظة من محافظات الجمهورية.
- المجال البشري : أعضاء مجلس الإدارة العاملين بنقابة المهن الاجتماعية بمحافظة أسيوط ، وعينة عمديه من أعضاء الجمعية العمومية حيث تم اختيار الأعضاء الأكثر نشاطاً والأكثر تردداً على النقابة، والأكثر مشاركة في الفعاليات التي تنظمها النقابة، وتحددت عينة الدراسة في (30) مفردة.
- المجال الزمني : الفترة التي تم فيها إجراء الدراسة الميدانية وهي من 20/2/2012 إلى 25/6/2013.
سابعا: نتائج الدراسة:
1- أثبتت الدراسة صحة الفرض الرئيسي القائل بأنه ”” توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين التدخل المهني لطريقة تنظيم المجتمع وبناء القدرات المؤسسية لنقابة المهن الاجتماعية ”.
2- أثبتت الدراسة صحة الفروض الفرعية القائلة بأنه:
- توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين التدخل المهني لطريقة تنظيم المجتمع وبناء القدرات البشرية لنقابة المهن الاجتماعية.
- توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين التدخل المهني لطريقة تنظيم المجتمع وبناء القدرات التنسيقية لنقابة المهن الاجتماعية.
- توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين التدخل المهني لطريقة تنظيم المجتمع وبناء القدرات الدفاعية لنقابة المهن الاجتماعية.
- توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين التدخل المهني لطريقة تنظيم المجتمع وبناء القدرات الدفاعية لنقابة المهن الاجتماعية.