Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الضغوط الاجتماعية وعلاقتها بجودة الأداء المهني للأخصائيين الاجتماعيين العاملين بالمعاهد الأزهرية :
المؤلف
يوسف، عبدالجابر السيد أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / عبد الجابر السيد أحمد
مشرف / جمال شكري محمد
مناقش / حمدي محمد ابراهيم
مناقش / رضا رجب عبد القوي
الموضوع
خدمة الفرد.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
206 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية
الناشر
تاريخ الإجازة
30/4/2013
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الخدمة الاجتماعية - خدمة الفرد
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 213

from 213

المستخلص

أولاً: مشكلة الدراسة :
تعد الضغوط الاجتماعية أحد المشكلات التي تسهم بشكل كبير في إعاقة جودة الأداء المهني للأخصائيين الاجتماعيين بالمعاهد الأزهرية حيث إن الضغوط الاجتماعية هي ناتجة عن الحراك الاجتماعي الذي يسيطر علي الإنسان في البيئة التي يعيش فيها ،ولكن هذه الضغوط تتسرب وتتكون في محيط عمل الأخصائي الاجتماعي بالمعاهد الأزهرية من ضغوط شخصية ومهنية ومؤسسية الأمر الذي يجعل الأخصائي الاجتماعي ليس لدية قابلية للعمل أو التميز أو انجاز ما كلف به من أعمال ولذا نجد انتشار للضغوط الاجتماعية باختلاف أنوعاه بالمعاهد الأزهرية .
و تؤثر الضغوط الاجتماعية بأنواعها علي الأداء المهني لدي جميع الأخصائيين الاجتماعيين في أي مكان من ناحية العمل ولذا نجد أن هناك توجه للحد من هذه الضغوط بتوزيع الأدوار والمشاركة والعمل الفريق الذي يجهله الكثير من العاملين في المعاهد الأزهرية .
كما تؤثر الضغوط الاجتماعية توثر علي عمل الأخصائي الاجتماعي وينتج عنها الكثير من المشكلات داخل مؤسسة العمل فينتج عنها مشكلات عدم الرضا الوظيفي وعدم الرضا بالدور الفعلي للعمل وعدم انجاز الأعمال في الوقت المحدد لها ومن العجيب أن أغلب العاملين أو المسئولين بالأزهر يعلمون أن الأخصائي يعاني من العديد من الضغوط الأمر الذي يجعلنا تسعي للحد من هذه الضغوط.
إن الضغوط الاجتماعية منتشرة بصورة كبيرة في جميع المجتمعات ولكنها تتعدد بقدر الاختلاف بين المجتمعات، ولذلك نجد أن هناك تطور سريع في المجتمعات وداخل البلدان أدي لظهور العديد من الضغوط، و لقد كانت ومازالت الضغوط الاجتماعية واحدة من أهم المعيقات داخل المدارس والتي تؤثر علي أداء الأخصائيين الاجتماعيين في جودة أدائهم المهني في المؤسسة التعليمية وفي المعاهد الأزهرية بوجه الخصوص، خاصة وان هناك تنوع للضغوط الاجتماعية حسب الوضع الاجتماعي للفرد في المجتمع مما يستوجب دراستها والسعي لمعرفة أسبابها وكيفية الحد منها وكيفية موجهتها ولكي يستطيع الأخصائي الاجتماعي داخل المعاهد الأزهرية من أداء دورة علي أتم وجه دون التعرض لمنغصات تؤدي إلي عدم انجاز عملة علي أتم وجه .
ثانياً: أهداف الدراسة:
تسعي الدراسة إلي تحقيق هدف رئيسي هو:
1- التعرف علي الضغوط الاجتماعية وعلاقتها بجودة الأداء المهني للأخصائيين الاجتماعيين العاملين بالمعاهد الأزهرية .
وينبثق من هذا الهدف الأهداف الفرعية الآتية:
أ‌- تحديد الضغوط الشخصية التي يتعرض لها الأخصائي الاجتماعي في المعاهد الأزهرية.
ب-تحديد الضغوط المهنية التي يتعرض لها الأخصائي الاجتماعي في المعاهد الأزهرية .
جـ - تحديد الضغوط المؤسسية التي يتعرض لها الأخصائي الاجتماعي في المعاهد الأزهرية.
د–التوصل لبرنامج تدريبي مقترح لدور خدمة الفرد في التخفيف من حدة الضغوط الاجتماعية التي تؤثر علي جودة الأداء للأخصائيين الاجتماعيين بالمعاهد الأزهرية.
ثالثاً: تساؤلات الدراسة :
تسعي هذه الدراسة إلي محاولة الإجابة عي تساؤلين رئيسيين وهما:
1-ما الضغوط الاجتماعية التي يتعرض لها الأخصائي الاجتماعي بالمعاهد الأزهرية ؟ وينبثق منة تساؤلات فرعية منها ما يلي :
أ‌- ما الضغوط الشخصية التي يتعرض لها الأخصائي الاجتماعي بالمعاهد الأزهرية ؟
ج‌- ما الضغوط المهنية التي يتعرض لها الأخصائي الاجتماعي بالعاهد الأزهرية ؟
د- ما الضغوط المؤسسية التي يتعرض لها الأخصائي الاجتماعي في المعاهد الأزهرية ؟
2-ما علاقة الضغوط الاجتماعية بجودة الأداء المهني للأخصائيين الاجتماعيين بالمعاهد الأزهرية؟
د- ما البرنامج التدريبي المقترح من منظور خدمة الفرد في التغلب علي الضغوط الاجتماعية ؟
رابعاً : مفاهيم الدراسة :-
1- مفهوم الضغوط الاجتماعية .
2- مفهوم الجودة.
3- مفهوم الأداء المهني .
4- مفهوم نظرية الدور.
خامساً الإجراءات المنهجية:
• نوع الدراسة:
وانطلاقاً من مشكلة الدراسة واتساقاً مع أهدافها تنتمي هذه الدراسة الحالية إلى نمط الدراسات الوصفية باعتبارها من أنسب الدراسات ملائمة لموضوع الدراسة؛ لأنها تمكننا من الحصول على معلومات تصور الواقع وتعمل على تحليل ظواهره، حيث تستهدف تحديد العلاقة بين الضغوط الاجتماعية و جودة الأداء المهني للأخصائيين الاجتماعيين بالمعاهد الأزهرية .
• المنهج المستخدم للدارسة:
اعتمدت هذه الدراسة علي منهج المسح الاجتماعي بنوعية الشامل للأخصائيين الاجتماعيين العاملين بالمعاهد المطبقة للجودة والاعتماد وبالعينة للأخصائيين الاجتماعيين في المعاهد غير المطبقة لنظام الجودة والاعتماد وهذا باعتباره من المناهج المناسبة لأجراء هذا النوع من الدراسات وحيث يمكن الحصول منة علي كم كبير من المعلومات يمكن من خلالها الإجابة علي تساؤلات الدراسة.
ج- أدوات الدراسة:
استمارة استبيان للأخصائيين الاجتماعيين العاملين بالمعاهد الأزهرية .
د- مجالات الدراسة:
1- المجال البشري :
سوف تطبق هذه الدراسة علي عينة عمديه لجميع الأخصائيين الاجتماعيين العاملين في المعاهد الأزهرية المطبقة للجودة وعددهم (37) أخصائي اجتماعي .
وعينة عشوائية منتظمة مماثلة من الأخصائيين الاجتماعيين في المعاهد الأزهرية غير المطبقة لنظام الجودة وهم )37( أخصائي اجتماعي من إجمالي( 167) من مجتمع العينة .
2- المجال المكاني :
المعاهد الأزهرية بمنطقة سوهاج الأزهرية وذلك لأنها مقر عمل الباحث ولتعاون العاملين بها معه .
3- المجال الزمني :
وهو الفترة التي استغرقها الباحث في جمع البيانات واستخلاص النتائج والتوصيات،وهي الفترة من 2/1/2013 إلي 1/2/2014.
خامساً: نتائج الدراسة:
1. نتائج الدراسة الضغوط الاجتماعية:
• الضغوط الشخصية المعاهد المطبقة لنظام الجودة والاعتماد بلغت ( 42,61%) وهي نسبة أقل من المعاهد غير المطبقة لنظام الجودة والاعتماد التي بلغت (63,60%).
• الضغوط المهنية المعاهد المطبقة لنظام الجودة والاعتماد بلغت ( 44,21%) وهي نسبة أقل من المعاهد غير المطبقة لنظام الجودة والاعتماد التي بلغت (80,66%).
• الضغوط المؤسسية المعاهد المطبقة لنظام الجودة والاعتماد بلغت ( 50%) وهي نسبة أقل من المعاهد غير المطبقة لنظام الجودة والاعتماد التي بلغت (83,18%).
• الاداء المهني الذي يقييم الأخصائي الاجتماعي علي أساسة بالمعاهد الأزهرية بلغت النسبة في المعاهد المطبقة للجودة والاعتماد(66,23%) والمعاهد غير المطبقة للجودة (44,48%)
• اتضح أن هناك علاقة ذات دلالة إحصائية تتناسب عكسياً مع الضغوط الاجتماعية وجودة الأداء المهني بمعني كلما زادت الضغوط الاجتماعية قل الأداء المهني للأخصائيون الاجتماعيون بالمعاهد الأزهرية .
ج- توصلت الدراسة إلي لبرنامج تدريبي مقترح لدور خدمة الفرد في التخفيف من حدة الضغوط الاجتماعية التي يعاني منها الأخصائي الاجتماعي بالمعاهد الأزهرية.