Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
السلوك السياسي للفلاحين بين التعبئة و المشاركة :
المؤلف
حسين, شعبان صديق نورالدين.
هيئة الاعداد
مشرف / شعبان صديق نور الدين حسين
مشرف / أمــينة بيـــومي
مشرف / مؤمن الشافعي
مشرف / أمل يوسف
الموضوع
الاجتماع, علم.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
407 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
6/4/2014
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية الاداب - قسم علم إجتماع.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 405

from 405

المستخلص

تدور الدراسة حول السلوك السياسى للفلاحين بين التعبئة والمشاركة، وتهدف إلى معرفة الثقافة السياسية السائدة حول العمل السياسى ، وإلى معرفة العلاقة بين البناء القبلى والتعبئة السياسية، ومعوقات العملية الانتخابية، والعلاقة بين التنمية والعصبية القبيلية للمرشحين.
وتعتبر هذه الدراسة من الدراسات الوصفية التحليلية، واعتمدت على المنهج المسح الاجتماعى بطريقة العينة، والانثروبولوجى، دراسة الحالة، كما جمعت الدراسة بين أساليب التحليل الكمية والكيفية من خلال جمع البيانات استمارة الاستبيان طبقت على 260 مبحوث، ودليل المقابلة على عشرة مرشحين، وتحليل المضمون على ثلاث صحف مصرية يومية (الشروق، المصرى اليوم ،الجمهورية) التى تناولت انتخابات 2011، وتم اختيار العينة بالطريقة العمدية، من أحدى قرى مراكز محافظة سوهاج.
وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج أهمها:
اكدت الدراسة على مدى العلاقة بين الوعى السياسى والمشاركة السياسية. كما أكدت الدراسة على مدى تاثير الموروث الثقافى على دور المرأة فى التصويت فى الانتخابات 2010 من أجل القبيلة، وإنما فى انتخابات 2011، خرجت بدافع الدين والتعصب الطائفى. كما أكدت الدراسة على أن الانتخابات قائمة على الثقافة الذكورية فى اختيار الرجل فى انتخابات 2010، 2011.
أكدت الدراسة أن اغلبية العينة لا تنتمى إلى حزب سياسى ولا يوجد علاقة بين ذلك وبين المستوى التعليمى والدخل والملكية الزراعية، وأن سبب عدم الانتماء أحزاب مهمشة، كما أكدت الدراسة على أن أغلبية أفراد العينة يهتموا بالمشاركة فى الانتخابات والتصويت ويوجد علاقة بين ذلك والمستوى التعليمي والملكية الزراعية بينما لا يوجد علاقة بين ذلك ومستوى الدخل، وأن أكثر الفئات المشاركة فى الانتخابات الشباب، وأسباب المشاركة فى التصويت بأنه من ضمن الحقوق، وأسباب عدم المشاركة انتخابات مزورة.
أكدت الدراسة أن السلطة القبلية المتمثلة فى كبار العائلات، لعبت دور كبيرا فى عملية التعبئة فى انتخابات 2010، ولكن لم يكن لها دوراً مؤثر فى انتخابات 2011، واوضحت الدراسة أن انتخابات كانت قائمة على التعصب القبلى بينما انتخابات 2011 كانت قائمة على التعصب الطائفى فى نظام القائمة وعلى التعصب القبلى فى النظام الفردى.
أكدت الدراسة على أن العنف الانتخابى والانتماء القبلى للمرشح كأحد سلب الحقوق للفلاحين من ضمن معوقات العملية الانتخابية فى انتخابات 2010، 2011، بينما تدخل الأمن والتلاعب والتزوير فى الانتخابات كان بارزاً فى انتخابات 2010، ولكن فى انتخابات2011 لم يكن لها تأثير، والعكس بالنسبة للرشوة الانتخابية كانت بارزة فى انتخابات 2011، ولم تكن بارزة فى انتخابات 2010.
أكدت الدراسة على أن المرشحين لا يشاركون فى حل مشاكل مجتمع الدراسة، ويوجد قصور فى فى أدوار فى استغلال المنصب فى أعمال غير مشروعة، وهدفهم من وراء الترشح اكتساب الحصانة، وأن القبيلة لا تساند نائبها الذى لايقدم لها خدمات، وعليه لا يوجد رضا عن المرشحين لخدمة أقاربهم فقط.