Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مفهوم الذات وعلاقته بالتوافق النفسي لذوي الاحتياجات الخاصة سمعياَ الممارسين للنشاط الرياضي /
المؤلف
عطية، وليد احمد هاشم.
هيئة الاعداد
باحث / وليد أحمد هاشم عطيه
مشرف / عبد الحكيم رزق عبد الحكيم
مناقش / أحمد كمال نصاري
مناقش / عماد سمير محمود
الموضوع
التربية البدنية - الجوانب النفسية.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
99 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس الرياضي
الناشر
تاريخ الإجازة
31/5/2014
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية الرياضية - علوم تربوية ونفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 149

from 149

المستخلص

تتطلب طبيعة المستويات الرياضية العالية من الفرد الرياضى ضرورة استخدام قدراته البدنية والمهارية والخططية والنفسية بصورة متكاملة وذلك لمحاولة إحراز أفضل مستوى ممكن.
ويعد مفهوم الذات ”self concept” من أبرز المفاهيم التي بحث فيها علماء النفس، فهذا المتغير ليس مجرد انعكاسا لما يراه الفرد عن نفسه في عيون الآخرين فحسب، بل هو في حقيقة الأمر متغيرا سيكولوجيا في غاية التعقيد يؤثر بصورة فعالة في السلوك الإنساني وبوجهه، وله درجة من التأثير لا يستهان بها، ويلحظ ذلك الأثر في كافة أوجه النشاط الإنساني. (76: 93)
ومفهوم الذات من أهم متغيرات الشخصية كما انه يمثل الجوهر النفسي للشخصية، ومن الأهمية أن يعرف القائد الرياضي ذاته وأن يستطيع تقدير أو تقييم ذاته وان يعرف مدى وضوح الذات بالنسبة له وبالنسبة للآخرين. (58 : 91)
حيث يشير ”عبد المنعم عبد الله حسيب” (2001م) نقلا عن ”باندوا Bandura” إلي أن الأفراد المرتفعين في مفهوم الذات غالبا ما تكون توقعاتهم للنجاح مرتفعة مما ينعكس علي مستوي الدافعية لديهم. (53 : 125)
كما يتفق كلا من ”محمد حسن علاوي” (2002م)، ”أسامة كامل راتب” (1995م) أن مفهوم الذات من المفاهيم النفسية الهامة للتلاميذ وان معرفة التلميذ لنفسه هي أولي خطوات تنمية الشخصية وتقوية المواهب والقدرات والسمات الذاتية، لذلك وإن المدرسين الأكفاء يسعون إلي تدعيم قيمة الذات لدي التلاميذ لاقتناعهم أن قيمة الذات هي مفتاح الدافعية الايجابية لممارسة الأنشطة الرياضية لمختلف أشكالها. (78 : 187) (12 : 351)
كما تشير ”عفاف عبد الكريم” (1994م) إلي أن مفهوم الذات من أهم مفاتيح تحريك التعليم والتحصيل بوجه عام، حيث يتوقف اجتياز مستوي الطموح علي الصورة التي يري بها الفرد نفسه. (58: 57)
حيث يؤكد ”أحمد زينة” (2006م) نقلا عن ”محمود عنان ومصطفي باهي، أسامة كامل راتب وأمين الخولي”، أن الكفاءة في المهارات الحركية تتأثر بمفهوم الذات وأن مفهوم الذات يؤثر علي النجاح في أداء الواجبات الحركية أو يؤدي إلي الإخفاق في أداءها.(11 : 2)
كما قد يرتبط تقدير الذات SELF STEEM بمفهوم الذات لدي القائد الرياضي وتأسس علي الاقتناع الداخلي للقائد بكفاءة أو جدارته وأهليته ونجاح القائد الرياضي في قدرته علي تقييمه لنفسه وتقديره لشخصه أو لذاته بصورة موضوعية بعيدة عن التحيز وكذلك قدرته علي نقد الذات، أي إدراك مواطن الضعف في نفسه تعتبر من العوامل الهامة التي تساعد القائد الرياضي علي فهم ذاته بصورة أكثر وضوحا وواقعية كما تعتبر بمثابة الخطوة الأولي نحو فهم القائد الرياضي لنفسه وقدراته علي تغيير تشكيل ذاته نحو الأفضل . (71 : 100)
قد أوضح ”حسين أحمد حشمت، مصطفى حسين باهي” (2006م)، أن المقصود بالتوافق هو القدرة علي إقامة علاقات اجتماعية مع الآخرين مثمرة وممتعة، تتسم بقدرة الفرد علي الحب والعطاء إلى جانب القدرة علي العمل المنتج الفعال الذي يجعل من الفرد شخصا نافعا في محيطة الاجتماعي، كما أن التوافق هو تغير في سلوك الفرد يناسب ما يحدث في البيئة من تغيرات، عن طريق الامتثال للبيئة والتحكم فيها أو إيجاد حل وسط بينه وبينها. (24 : 41،40)
والتلميذ الأصم لا يختلف عن التلميذ العادي في أي من الخصائص الجسمية إلا أن التلميذ العادي أكثر قدرة علي التمكن من تدفق الصوت بخلاف الأصم ولا يختلف استجابته عن التلميذ العادي لاختبارات الذكاء. (4 : 206)
حيث يشير ”مجدي عزيز إبراهيم” (2006م) إلي أنه ينبغي عند بناء المناهج والبرامج الدراسية لذوي الاحتياجات الخاصة سمعيا أن تراعي الموضوعات والأنشطة الطبيعية الخاصة بالإعاقة السمعية والاحتياجات الخاصة بالتلميذ الأصم, وأن تتسم بالوحدة والترابط الدراسي من صف دراسي إلي آخر في المرحلة الدراسية ذاتها, وأن تتسم بالترابط الأفقي من مادة إلي مادة أخرى في الصف الدراسي نفسه. (71 : 472)
كما يتفق ”حلمي إبراهيم, ليلي السيد فرحات” (1998م) أن الأنشطة الرياضية لذوي الاحتياجات الخاصة سمعيا ذات فائدة كبيرة حيث يستطيع الفرد التعبير عن نفسه من خلال النشاط الرياضي الممارس مما يساهم في بناء ثقة المعاق بنفسه, ويصبح قادر علي التفاعل الإيجابي والنمو السوي. (10 : 152)
لذلك تشير دراسة ”باهي أحمد محمود” (2006م) (17) أن التربية الرياضية لذوي الاحتياجات الخاصة تعمل علي تنمية اللياقة البدنية والحركات البدنية الأساسية والإدراك العام للجسم وتوفير مهارات رياضية متنوعة وإعطاء المعاق الإحساس بالقيمة والاحترام كإنسان بغض النظر عن إعاقته.