Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
بعض المشكلات النفسية وعلاقتها بالوزن الزائد لدى الطالبات الممارسات والغير ممارسات للنشاط الرياضى /
المؤلف
الطاهر، الاء احمد محمد.
هيئة الاعداد
مشرف / الاء احمد محمد الطاهر
مشرف / عبد الحكيم رزق عبد الحكيم
مناقش / عبد الرحمن عبد الباسط مدنى
مناقش / احمد كمال نصارى
الموضوع
علم النفس الرياضى. النشاط الرياضي. البدانة.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
94 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علوم الصحة الرياضية
الناشر
تاريخ الإجازة
31/5/2014
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية الرياضية - علوم تربويه و نفسيه رياضيه
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 130

from 130

المستخلص

لكل مرحلة من المراحل العمرية التي يمر بها الفرد صفاتها ومميزاتها بما يتناسب مع الدور الذي سوف تقوم به في الحياة ومن أهم المراحل هي مرحلة البلوغ أو مرحلة المراهقة. وتُعد تلك المرحلة هي الفترة التي تبدأ بظهور علامات البلوغ إلى النضج الكامل، حيث يحدث فيها نضج عضوي وتطور عقلي من الطفولة إلى البلوغ. وهى تختلف في مدتها وتوقيتها من مراهق لآخر واتفق العلماء على تسمية الفترة العمرية من 18- 20 سنة بفترة المراهقة، حيث يتعرضوا لتغيرات جسدية وفسيولوجية ونفسية وسلوكية تؤثر على الحالة الغذائية لهم.
وتعتبر مرحلة المراهقة من أهم مراحل حياة الإنسان فهي بداية لميلاد جديد للفرد ينتقل خلالها من مرحلة الطفولة إلى الرشد. وتصاحب هذه المرحلة تغيرات فسيولوجية ونفسية وعقلية وانفعالية واجتماعية، لذلك تعد مرحلة حرجة في حياة الفرد وحلقة من حلقات النمو، تتأثر بالمرحلة التي تسبقها، وتؤثر على المراحل التي تليها. وتوصف مرحلة المراهقة بأنها مرحلة مشكلات، وقد يرجع سبب ذلك إلى التغيرات التي تصاحبها وتأثيراتها السلبية التى تعوق تكيف المراهق وتوافقه مع الآخرين. (14: 11)
وتعد المراهقة من أخطر المراحل التى يمر بها الإنسان ضمن أطواره المختلفة وذلك لما يتعرض الإنسان فيها إلى صراعات متعددة، داخلية وخارجية. (57: 2)
وتشير ”خولة بنت عبد الله” (2004م) إلى أن صحة الفرد النفسية تتوقف إلى حد ما على اجتياز تلك المرحلة اجتيازاً يتسم بالطمأنينة والاستقرار. فالمشكلات التي قد تعترض حياة المراهق تحد من أدواره الاجتماعية وتؤدى في بعض الأحيان إلى تقوقعه حول ذاته أو حتى على إتسامه ببعض الصفات العدوانية أو قد يكون تأثيرها واضحاً على تحصيله الدراسي أو علاقاته الاجتماعية مع أسرته أو أصدقائه أو المجتمع بكافة أفراده. فالنمو الجسماني السريع والتغيرات الفسيولوجية الناتجة عن إفرازات بعض الغدد الصماء تفوق كثيراً سرعة التطور النفسي للمراهقين. (14: 11)
ويشير ”مصطفى جمال عبد الكريم” (2010م) إلى أن المشكلات النفسية Psychological Problems أصبحت ظاهرة من ظواهر الحياة الإنسانية التي تواجه الإنسان فى هذا العصر، وهى طبيعة الوجود الإنساني وليس بالضرورة أن تكون المشكلات النفسية حادة الشدة ليتم دراستها بل من الضرورة التعرف عليها في مراحلها الأولى لكي يتم تحديدها والكشف عنها ومواجهتها والتغلب عليها وبالتالي وضع الحلول والعلاج لها.(36: 5)
إن ظهور السمنة في هذه الفترة يكون أقل حدوثاً منه في فترة سن المدرسة، فكثير من المراهقين يصابون بالسمنة منذ طفولتهم، أما المراهقون الذين يزيد وزنهم عن الطبيعي فهم غالباً غير نشيطين وخاملين ولا يمارسون أي نوع من أنواع النشاط الرياضي، وفى الحقيقة أن هناك اعتقاد أن السبب في السمنة في مرحلة المراهقة هو قلة استهلاك الطاقة وليس زيادة تناول في السعرات الحرارية. (56)
وأن هناك أمور تشغل بال حواء المصرية هي مشكلة الوزن ، فحواء النحيفة جداً تحاول دائماً إضافة بضعة كيلو جرامات إلى وزنها، وفى نفس الوقت تحاول حواء الممتلئة التخلص من بعض الشحوم التي تتسبب في القضاء على رشاقتها. عندما ترجع حواء من إجازتها السنوية الصيفية قد يزيد قوامها بسبب فوضى التغذية أثناء الصيف وعدم الالتزام بالقواعد الصحية فى هذا الشأن من ناحية والاسترخاء الذي يصل أحياناً إلى حد التكاسل والخمول من ناحية أخرى. (29: 311)
يرتبط تركيب الجسم بالصحة العامة لجميع الأفراد، والسمنة تعنى المزيد من المشكلات الصحية للفرد، والانخفاض الواضح في مستوى لياقته البدنية. والسمنة وحدها تعتبر مصدراً أساسياً للكثير من الأمراض مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والسكر وأمراض الكلى، كما أنها تسبب حملاً زائداً على مفاصل الجسم. (17: 29، 30).
الأمر لا يتوقف عند النمو البدني السريع وإنما يتعدى ذلك إلى زيادة الوزن المؤدى إلى السمنة والتي تؤدى إلي الإصابة بالاضطرابات النفسية والقلق وحالات من الاكتئاب وبالتالي الزيادة في الوزن، فالحالة النفسية لها دور كبير التأثير على شهية الإنسان، فإما يصبح الشخص ممتنعاً كلياً عن الطعام، وإما تفتح شهيته فيتناول الأكل بشراهة ودون أي تفكير في العواقب. وقد بينت الأبحاث الطبية النفسية بأن نسبة انتشار السمنة بسبب الاضطرابات النفسية ترتفع بشكل ملحوظ عند السيدات أكثر من الرجال، وذلك نتيجة حساسية المرأة الزائدة وضعفها في المواقف النفسية الصعبة والشديدة فالإحساس بالجوع ليس هو السبب الوحيد للإفراط والإسراف في تناول الطعام، كون هناك مجموعة من الأسباب النفسية التي تؤدى إلي ذلك ومن بينها: التوتر الذي يجعل الشخص يتناول الطعام بشكل كبير ليستعيد الطاقة التي استنفذها إلى جانب الرغبة في التخلص من الأحاسيس المزعجة أثناء الانشغال بأكل الطعام. (57 : 1)
ومن الناحية النفسية فإن السمنة تمثل عبئاً نفسياً يتحمله الفرد ويجعله غير راض عن ذاته، ولذلك يسعى الجميع إلى تحقيق التركيب اللائق للجسم من خلال برامج التدريب الرياضي بهدف التخلص من السمنة الزائدة أو لزيادة النسيج العضلي. وعموماً فإن للحالة النفسية دورها المهم في تحديد حجم الطعام الذي يتناوله الشخص وتأثير ذلك على مكونات الجسم وخاصة السمنة على وجه التحديد. (17: 30، 34).
لكل مرحلة من المراحل العمرية التي يمر بها الفرد صفاتها ومميزاتها بما يتناسب مع الدور الذي سوف تقوم به في الحياة ومن أهم المراحل هي مرحلة البلوغ أو مرحلة المراهقة. وتُعد تلك المرحلة هي الفترة التي تبدأ بظهور علامات البلوغ إلى النضج الكامل، حيث يحدث فيها نضج عضوي وتطور عقلي من الطفولة إلى البلوغ. وهى تختلف في مدتها وتوقيتها من مراهق لآخر واتفق العلماء على تسمية الفترة العمرية من 18- 20 سنة بفترة المراهقة، حيث يتعرضوا لتغيرات جسدية وفسيولوجية ونفسية وسلوكية تؤثر على الحالة الغذائية لهم.
وتعتبر مرحلة المراهقة من أهم مراحل حياة الإنسان فهي بداية لميلاد جديد للفرد ينتقل خلالها من مرحلة الطفولة إلى الرشد. وتصاحب هذه المرحلة تغيرات فسيولوجية ونفسية وعقلية وانفعالية واجتماعية، لذلك تعد مرحلة حرجة في حياة الفرد وحلقة من حلقات النمو، تتأثر بالمرحلة التي تسبقها، وتؤثر على المراحل التي تليها. وتوصف مرحلة المراهقة بأنها مرحلة مشكلات، وقد يرجع سبب ذلك إلى التغيرات التي تصاحبها وتأثيراتها السلبية التى تعوق تكيف المراهق وتوافقه مع الآخرين. (14: 11)
وتعد المراهقة من أخطر المراحل التى يمر بها الإنسان ضمن أطواره المختلفة وذلك لما يتعرض الإنسان فيها إلى صراعات متعددة، داخلية وخارجية. (57: 2)
وتشير ”خولة بنت عبد الله” (2004م) إلى أن صحة الفرد النفسية تتوقف إلى حد ما على اجتياز تلك المرحلة اجتيازاً يتسم بالطمأنينة والاستقرار. فالمشكلات التي قد تعترض حياة المراهق تحد من أدواره الاجتماعية وتؤدى في بعض الأحيان إلى تقوقعه حول ذاته أو حتى على إتسامه ببعض الصفات العدوانية أو قد يكون تأثيرها واضحاً على تحصيله الدراسي أو علاقاته الاجتماعية مع أسرته أو أصدقائه أو المجتمع بكافة أفراده. فالنمو الجسماني السريع والتغيرات الفسيولوجية الناتجة عن إفرازات بعض الغدد الصماء تفوق كثيراً سرعة التطور النفسي للمراهقين. (14: 11)
ويشير ”مصطفى جمال عبد الكريم” (2010م) إلى أن المشكلات النفسية Psychological Problems أصبحت ظاهرة من ظواهر الحياة الإنسانية التي تواجه الإنسان فى هذا العصر، وهى طبيعة الوجود الإنساني وليس بالضرورة أن تكون المشكلات النفسية حادة الشدة ليتم دراستها بل من الضرورة التعرف عليها في مراحلها الأولى لكي يتم تحديدها والكشف عنها ومواجهتها والتغلب عليها وبالتالي وضع الحلول والعلاج لها.(36: 5)
إن ظهور السمنة في هذه الفترة يكون أقل حدوثاً منه في فترة سن المدرسة، فكثير من المراهقين يصابون بالسمنة منذ طفولتهم، أما المراهقون الذين يزيد وزنهم عن الطبيعي فهم غالباً غير نشيطين وخاملين ولا يمارسون أي نوع من أنواع النشاط الرياضي، وفى الحقيقة أن هناك اعتقاد أن السبب في السمنة في مرحلة المراهقة هو قلة استهلاك الطاقة وليس زيادة تناول في السعرات الحرارية. (56)
وأن هناك أمور تشغل بال حواء المصرية هي مشكلة الوزن ، فحواء النحيفة جداً تحاول دائماً إضافة بضعة كيلو جرامات إلى وزنها، وفى نفس الوقت تحاول حواء الممتلئة التخلص من بعض الشحوم التي تتسبب في القضاء على رشاقتها. عندما ترجع حواء من إجازتها السنوية الصيفية قد يزيد قوامها بسبب فوضى التغذية أثناء الصيف وعدم الالتزام بالقواعد الصحية فى هذا الشأن من ناحية والاسترخاء الذي يصل أحياناً إلى حد التكاسل والخمول من ناحية أخرى. (29: 311)
يرتبط تركيب الجسم بالصحة العامة لجميع الأفراد، والسمنة تعنى المزيد من المشكلات الصحية للفرد، والانخفاض الواضح في مستوى لياقته البدنية. والسمنة وحدها تعتبر مصدراً أساسياً للكثير من الأمراض مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والسكر وأمراض الكلى، كما أنها تسبب حملاً زائداً على مفاصل الجسم. (17: 29، 30).
الأمر لا يتوقف عند النمو البدني السريع وإنما يتعدى ذلك إلى زيادة الوزن المؤدى إلى السمنة والتي تؤدى إلي الإصابة بالاضطرابات النفسية والقلق وحالات من الاكتئاب وبالتالي الزيادة في الوزن، فالحالة النفسية لها دور كبير التأثير على شهية الإنسان، فإما يصبح الشخص ممتنعاً كلياً عن الطعام، وإما تفتح شهيته فيتناول الأكل بشراهة ودون أي تفكير في العواقب. وقد بينت الأبحاث الطبية النفسية بأن نسبة انتشار السمنة بسبب الاضطرابات النفسية ترتفع بشكل ملحوظ عند السيدات أكثر من الرجال، وذلك نتيجة حساسية المرأة الزائدة وضعفها في المواقف النفسية الصعبة والشديدة فالإحساس بالجوع ليس هو السبب الوحيد للإفراط والإسراف في تناول الطعام، كون هناك مجموعة من الأسباب النفسية التي تؤدى إلي ذلك ومن بينها: التوتر الذي يجعل الشخص يتناول الطعام بشكل كبير ليستعيد الطاقة التي استنفذها إلى جانب الرغبة في التخلص من الأحاسيس المزعجة أثناء الانشغال بأكل الطعام. (57 : 1)
ومن الناحية النفسية فإن السمنة تمثل عبئاً نفسياً يتحمله الفرد ويجعله غير راض عن ذاته، ولذلك يسعى الجميع إلى تحقيق التركيب اللائق للجسم من خلال برامج التدريب الرياضي بهدف التخلص من السمنة الزائدة أو لزيادة النسيج العضلي. وعموماً فإن للحالة النفسية دورها المهم في تحديد حجم الطعام الذي يتناوله الشخص وتأثير ذلك على مكونات الجسم وخاصة السمنة على وجه التحديد. (17: 30، 34).