الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ضمت هذه الدراسة عمل مقدمة تشمل عرض للطبيعة الطبوغرافية لجزيرة ساموثراقيا وأثرها علي الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية للجزيرة ثم قسمت الدراسة إلي أربعة فصول: الفصل الأول : يتناول بالدراسة التحليلية العمارة الدنيوية في الجزيرة خلال العصرين اليوناني والروماني مثل الرواق وحجرات المآدب المستخدمة في الإحتفالات السنوية الدينية والمنشآه التذكارية والجدار البيزنطي والمسرح والنصب التذكاري للربة نيكي ومبني النيوريون وقنوات المياه. الفصل الثاني : يتناول بالدراسة التحليلية العمارة الدينية في الجزيرة خلال العصرين اليوناني والروماني كالبوابة الرئيسية بأقصي شرق الحرم المقدس ثم مبني الأناكتورون ومبني الهيرون ثم مبني الأرسينيون ثم المذابح المبكرة المقامة علي شرف الربه العظمي وأشهر مذابح جزيرة ساموثراقيا مذبح الفناء، وواجهة التيمنوس وصالة الهدايا النذرية والخزائن المقدسة. الفصل الثالث : يتناول بالدراسة التحليلية المقابر الجنائزيه في الجزيرة خلال العصرين اليوناني والروماني، التي أتسقت مع الروح والمنظور اليوناني المتبع في أرجاء البلاد اليونانية من خلال دفنات الحفر لأواني رماد المتوفي أو دفنات الجثث، بينما جاءت متعلقات ومخلفات تلك المقابر متأثره بالمؤثرات الشرقية سابقة الذكر، فظهرت الأواني المختلفه والمجوهرات وتماثيل التراكوتا يونانية الطبع والشكل بجانب بعض اللقي الآثرية الأخري شرقية الإتجاهات مثل الأواني ذات الزخارف المصريه مثل نبات اللوتس والمجوهرات التي تأخذ شكل تاج الألهه أيزيس المصريه والأواني الأخري بشرية الشكل ذات التأثير والموروث الليدي ولا يمكننا أغفال تماثيل التراكوتا المتعدده والتي تحمل أكثر من تأثير شرقي، فالبعض ظهر بأغطيه رأس مصريه، والبعض يرتدي الرداء المقدوني الشهير الكوسيا، فكان من الطبيعي تنوع أو إمتزاج التأثيرات المختلفه خاصةً وأن مرتادي الجزيرة جاءوا من مناطق متفرقه، فقد حملت تلك المخلفات واللقي الأثرية في طيتها التأثيرات الشرقيه بداخل الإطار اليوناني. الفصل الرابع : دراسة تحليلية لأوجه الشبه والاختلاف والتفرد بين مظاهرالعمارة المدنية والدينية والجنائزية بالجزيرة مع غيرها من مظاهرالعمارة المختلفة في المراكز الفنية المحيطة بالجزيرة. الخاتمة : وتشمل أهم نتائج الدراسة. |