Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
بناء مقياس للتفكير الخططي الهجومي لدي لاعبي كرة القدم باستخدام الحاسب الآلي /
المؤلف
سلام، مـحمد بكر مـحمد.
هيئة الاعداد
باحث / مـحمد بكر مـحمد سلام
مشرف / مـحــمـد مـحــمـد زكـــي
مشرف / مصطفي عبد القادر الجيلاني
مناقش / مـحــمـد مـحــمـد زكـــي
الموضوع
الرياضة البدنية- كرة القدم. كرة القدم.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
1 قرص كمبيوتر ضوئي :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التدريب الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة مدينة السادات - كلية التربية الرياضية بالسادات - قسم طرق التدريس والتدريب والتـربــيـة الـعــمــلـيـة.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 152

from 152

المستخلص

المقدمة ومشكلة البحث :- إن مواكبة المستحدثات التكنولوجية وما تقدم من كم هائل من المعلومات مختلفة المصادر تفرض علي التدريب الرياضي الاندماج في الثورة المعلوماتية للانفتاح علي مختلف ثقافات العالم ومحاولة التكيف مع متغيراته الخاصة بالتدريب الرياضي والقياس والتقويم ، الأمر الذي كان دافعا إلي التفكير في الاستعانة بالأجهزة التكنولوجية والأساليب الحديثة للقيام بعض المهام التي قد تسهم في زيادة فعالية التدريب الرياضي من خلال القياس الدقيق.
وتعتبر كرة القدم منظومة متكاملة تتكون من عدة عناصر تؤثر وتتأثر كلا منها بالاخري ، والتي تؤدي بدورها إلي نجاح الفريق أو فشله ، ومن هذه العناصر الجانب الخططي وهو المنتج النهائي للجوانب الاخري كالجانب البدني والمهاري والنفسي والذهني ، كما أنها تتميز بالتنافس بين فريقين في مساحة كبيرة إذا ما قورنت بغيرها من الألعاب الاخري ، فان العبء الأكبر في تلك المباريات التنافسية يقع علي عملية التفكير أثناء السلوك الخططي في المواقف المختلفة ، والتي يظهر فيها الصراع الدائم بين تفكير كلا من اللاعب ومنافسه ، لذا فهي تتطلب من اللاعب الذي يمتلك الكرة سرعة إدراك العلاقة بين مواقف اللعب المختلفة وحسن التصرف فيها بأفضل ما يمكن.
ويشير”طارق عبد المنعم علي”( 2003م ) إن كرة القدم لعبة قرارات ، وعليه يجب ان يكون سريع التفكير مثلما هو سريع الحركة ، وسرعة التفكير في كرة القدم هي القدرة علي التصنيف السريع للمواقف المناسبة أي فهم مفاتيح اللعب ومعرفة متى وكيف وأين ينتهي موقف اللعب المعين .
ويري كلا من”ممدوح محمـدي ، محمـد علي محمود”( 1998 م ) أن أسس عملية اتخاذ القرار الخططي الصحيح في حالة الهجوم ( الاستحواذ ) هي ملاحظة اللاعب المستحوذ علي الكرة كلا من زملائه الذين حوله جيدا وأماكن تواجدهم في أجزاء اللعب المختلفة واللاعبين المنافسين وعددهم ومدي صحة أوضاعهم بالنسبة له ولزملائه ، كما يجب علي اللاعب الحر المهاجم ملاحظة مكان زميله المستحوذ علي الكرة وصحة أوضاع زملائه المهاجمين لاتخاذ ما إذا كان سيقوم بعمل مساعدة جيدة أو تطبيق مبدأ خططي جماعي ، أو عمل تغطية في حالة تقدم احد زملائه لتعزيز الهجوم وكذلك إدراكه لقدراته البدنية والمهارية في أداء المهارة المطلوبة في مقابل قدرات زملائه المهاجمين ، أو قدرات اللاعبين المنافسين البدنية والمهارية ، والموقف الخططي كله ومكان حدوثه في الملعب ( الثلث الدفاعي – الثلث الأوسط – الثلث الهجومي ) والذي يحدد علي أساسه اللاعب سرعة اللعب في هذا الجزء .
ولما كانت برامج التدريب الرياضي في كرة القدم الحديثة يتم وضعها من خلال نتائج اختبارات ( بدنية – مهارية – خططية – نفسية ) حتى يستطيع المدرب أن يقف علي حالة لاعبيه الراهنة ومن ثم يضع برنامجه التدريبي بشكل مقنن يضمن من خلاله الارتقاء بمستوي لاعبيه والوصول بهم للفورمة الرياضية التي تؤهلهم للأداء بشكل مثالي في مختلف مواقف اللعب ، ومن خلال خبرات الباحث كلاعب ومعلم ومدرب ، وبعد الاطلاع علي المراجع والأبحاث العلمية في مجال كرة القدم والعلوم المرتبطة بها تبين له وجود الكثير من الاختبارات العلمية الموضوعية والتي من خلالها نستطيع تقييم حالة اللاعب البدنية والمهارية والنفسية والفسيولوجية ، في الوقت الذي وجد أن هناك ندرة في الاختبارات الموضوعية المقننة بشكل علمي والتي من خلال نتائجها نستطيع الحكم علي حالة اللاعب الخططية ، الأمر الذي قد يؤدي إلي ضعف مرحلة تطوير الحالة الخططية نظرا لعدم معرفة مدربي الفرق مستوي التفكير الخططي لدي لاعبيهم ، رغم أن كل الإعدادات السابقة ( البدنية – المهارية – الخططية – النفسية ) يكون الهدف منها تنفيذ خطط اللعب المختلفة الدفاعية والهجومية سواء كانت فردية أو جماعية في كل لحظة من لحظات المباراة وبنفس الكفاءة ، فالحكم النهائي علي مستوي أداء فريق كرة القدم يتم من خلال نجاح لاعبيه في تنفيذ خطط اللعب المختلفة مستخدما لياقته البدنية والمهارية والنفسية إضافة إلي سماته الإرادية .