الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 16 |  |  |
| | | from | 16 | | |
Abstract
أجريت هذه الدراسه بقسم الأمراض الجلدية والتناسلية وأمراض الذكورة بمستشفى أسيوط الجامعى للمقارنه بين دور ونتائج استخدام كيوسويتشيد ( إن دى-ياج) ليزر و استخدام التقشير الكيميائى بحمض التريكلوروسيتيك فى علاج الكلف.
شملت الدراسه 65 مريضه مصريه تعانى من الكلف تتراوح أعمارهم بين 20 و 52 سنة، ويتراوح نوع الجلد تبعا لتقسيم فيتزباتريك من النوع الثالث الى النوع الخامس وتم استخدام ضوء الوودز لتصنيف أنواع الكلف المختلفة طبقا للتصنيف الهستولوجي وقدتم تقسيم المرضى إلى أربعة مجموعات تبعاً لنوع العلاج كالآتى:
• المجموعة الأولى: وضمت 15 مريضاً يعانون من كلف بالبشره وقد تم علاجهم بحمض التريكلوروسيتيك تركيز 20%.
• المجموعة الثانية: : وضمت 20 مريضاً يعانون من كلف بالبشره،بالادمه أوبالبشرهوالادمهمعاًوقد تم علاجهم بحمض التريكلوروسيتيك تركيز 25%.
• المجموعة الثالثة: وضمت 15 مريضاً يعانون من كلف بالادمه أو بالبشرهوالادمهمعاًوقد تم علاجهم بحمض التريكلوروسيتيك تركيز 30%.
• المجموعة الرابعة: وضمت 15 مريضاً وقد تم علاجهم بالكيوسويتشيد ( إن دى-ياج) ليزر, 7يعانون من كلف بالبشرهتم علاجهم بكيوسويتشيد ( إن دى-ياج 532 نانومتر) و 8 يعانون من كلف بالادمه أوبالبشرهوالادمهمعاًتم علاجهم بكيوسويتشيد ( إن دى-ياج 1064 نانومتر).
وكانت جلسات التقشير الكيميائى تتم كل اسبوعين لمدة 8 جلسات أما جلسات الليزر فكانتجلسه شهريا لمدة 6 جلسات ثم تم التقييم الإكلينيكى وتقسيمه إلى تحسن ممتاز(أكثر من 75%) وجيد (من 51 إلى 75%) ومقبول (من 26 الى50%) وضعيف (من 0 الى 25%) وأسوأ (أقل من 0 %) كما تم تقييم المريض لمدى قناعته بتحسن حالته.
و بعد الانتهاء من العلاج تم متابعة المرضي الذين أظهرواتحسناًبالتقشير الكيميائى بحمض التريكلوروسيتيك لمده ثلاثه اشهرلدراسة مدى عودة ظهورالكلف مره اخري.
وأظهرت النتائج أن التحسن كان أكثر احصائيا في المجموعه الثانيه والتي تم علاجها بحمض التريكلوروسيتيك تركيز 25% مقارنه بباقي المجموعات، في حين أن المجموعه الرابعه والتي تم علاجها بالكيوسويتشيد(ان دي-ياج) شهدت أعلى نسبة للآثار الجانبيه كزياده اللون الداكن بعد العلاج (53.3%) مقارنة بباقى المجموعات الاخري.وقدعادظهور الكلف مره اخرى بنسبه 32% فى المرضي الذين أظهرواتحسناًبالتقشير الكيميائى بحمض التريكلوروسيتيك.
- حيث أن مرض الكلف يؤثر بشكل كبير على الحاله النفسيه و نوعية الحياه لدى المرضى.تموضع استبيان (MELASQoL) باللغة الإنجليزية لتقييم أثر الكلف على نوعية الحياة لدى المرضى. ثم تمترجمته إلى اللغات البرتغالية والفرنسية والتركية البرازيلية الإسبانية.
- حتىالأن لم يوجد نسخة عربية متوفرة من استبيان (MELASQoL) لتقييم أثر الكلف على نوعية الحياة لدى المرضى في المجتمعاتالعربية. لذا فقد تمفي هذهالدراسة استحداثالنسخة العربية من استبيان ((MELASQoL وتقييم موثوقيته وصحته. وقد وجد انه مقياس فعال وصالح لقياسنوعية الحياة لدى مرضى الكلف المصريين، مما يدعم استخدامه.
ومن النتائج السابق عرضها يمكن استنتاج الأتى:
- يعتبر علاج الكلف نهائيا فى منتهى الصعوبه.
- في مجتمعنا الذى يتميزبالمناخ الحار، و كثرة التعرض لأشعة الشمس وأنواع البشرة الداكنة كلها عوامل تعوقالعلاج الدائم للكلف. لذلك يجب تجنب التعرضلأشعة الشمس والحرارة. كما يجب أن يستخدم مرضى الكلفكريمات الوقاية من الشمس ذات المدي الواسع للحماية بإنتظام.
- اذا تم ظهورالكلف بعد بداية تناول حبوب منع الحمل، يجب إيقاف الدواء إذا كان ذلكممكنا.