الفهرس 
Anatomy and embryology of the breastOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 203 |  |  |
| | | from | 203 | | |
Abstract
أصبحت جراحة إعادة بناء الثدي جزءا لا يتجزأ من علاج سرطان الثدي, وبفضلها حدث تحسن في نوعية الحياة لهؤلاء المرضى. الخبرة المكتسبة على مدى السنوات الثلاثين الماضية قد أثبتت أن إعادة بناء الثدي عملية آمنة وموثوق بها, كما أنها لا تخفي الارتجاع المحلي أو الموضعي للورم و لا تساعد في تسريع تكرار وتيرة أو خطر انتشار سرطان الثدي. وبالإضافة إلى ذلك، فإن إعادة بناء الثدي له مردود إيجابي و فوائد نفسية لكثير من النساء. إن النساء اللاتي اخترن إعادة البناء الفوري أعربن عن أن هذا الإجراء ساعدهن على تجنب الشعور بالتشوه بعد الجراحة. على مدى العقدين الماضيين قد ظهر وجود هدف آخر، ألا وهو إرضاء المرضى، سواء مع العملية أو مع النتيجة النهائية للتدخل الجراحي. تاريخيا، كان هذا بمثابة المصالح المتنافسة. فتطلعات المرضى قد تتعارض مع الجراح و مبادئ الأورام. وفي الآونة الأخيرة، الأمان أوالسلامة الورمية والعائد أو الناتج التجميلى أصبح كلاهما هدفا مشتركا، ولم يعد ينظر إلى أى منهما بصورة حصرية منفصلة حتى يتم اختيار المرضى بشكل ملائم. في هذه الدراسة، تم تقييم رضا المريض والنتائج الجمالية بعد اجراء عمليات بناء الثدي مستخدمين نتائج استخدام سدله العضلة الظهرية العريضة الممتدة في عمليات اعادة بناء الثدي الفورية بعد عمليات إزالة الثدي التحفظية ومقارنتها مع غيرها من أساليب إعادة بناء الثدي المتأخرة (بما في ذلك استخدام سدلات العضلة الظهرية العريضة مع الثدي التعويضي، العضلة الظهرية العريضة الممتدة والسدله العرضية للعضلة المستقيمة البطنية). شملت الدراسة 60 مريضة انقسموا إلى: 1. شملت 30 مريضة: مجموعة عمليات بناء الثدي المتأخرة. تم تقسيمهم الى ثلاث مجموعات فرعية: مجموعة سدلة العضلية العريضة مع الثدي التعويضي، مجموعة العضلة الظهرية العريضة الممتدة وأخيرا مجموعة السدلة العرضية للعضلة المستقيمة البطنية واشتملت كل مجموعه فرعية على عشرة مريضات. 2. شملت 30 مريضة الذين عولجوا بعمليات بناء الثدي الفورية باستخدام سدله العضلة الظهرية العريضة الممتدة. واستند تقييم النتائج على ما يلي: •تقييم المضاعفات. • تقييم ذاتي من المريضات واشتملت على: أ. تقييم رضا العامة والجمالية المريض. ب. تقييم جودة حياة المريض. إجراء تقييم موضوعي بواسطة الأطباء والتمريض. كان الهدف هو تقييم أثر إعادة بناء الثدى للمريضة على نوعية حياة المريضة جنبا إلى جنب مع أفضل طريقة التي يمكن أن تلبي احتياجات المريضة. بالنسبة لعمليات إعادة بناء الثدى المتأخرة كانت نتائج مجوعتى العضلة الظهرية العريضة الممتدة و مجموعة السدلة العرضية للعضلة المستقيمة البطنية افضل من ناحية النتائج الجماليه وجودة الحياة مقارنه بمجموعة السدلة العضلية العريضة. وقد وجد أن استخدام سدله العضلة الظهرية العريضة الممتدة في إعادة بناء الثدي الفورية يمكن أن تعطي نتائج مرضية جمالية ممتازة ونوعية أفضل من الحياة مقارنة مع نتائج العمليات المختلفة لإعادة بناء الثدي المتأخر.