Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التَّوجِيــهُ النَّحْـوي لِلْقِـــرَاءَاتِ القُرْآنِيـَّــةِ في تفسيرِ (( الـدُّرِ المَصُونِ في عِلْمِ الكِتَابِ المَكْنُونِ )) للسَمِينِ الحَلَبِي ـ جَـمْعَـاً وَتَأْصِيـلاً وَدِرَاسَــةً /
المؤلف
حسـن, جـمـــال عبد الحميد عبد العظيم.
هيئة الاعداد
باحث / جمالع بد الحميد عبد العظيم حسن
مشرف / فاروق محمد مهنى
مناقش / السيد عبد المقصود جعفر
مناقش / سامح محمد محمد عمر
الموضوع
القران,القراءات.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
436 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اللسانيات واللغة
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 448

from 448

المستخلص

من الكتب التي اعتنت بالقراءات من كتب التفســير ، تفسير(( الدر المصون في علم الكتاب المكنــون )) للسمين الحلبي ، حيث إِنَّ الكتاب مرجع رئيسي في بابه ، وموسوعة علمية حوت الكثير من آراء السابقين ، اهتم فيه مصنفه بالجانب اللغوي بشكل كبير ، فذكر الآراء المختلفة في الإعراب ، إضافة إلى شرح المفردات اللغـوية ، كذلك أوجه القراءات القرآنية . منهج البحث : وقد سلكت في معالجة هذا البحث منهجيـن أساسيين ؛ هما : المنهج الوصفي ، والمنهج التحليلي . أبعادُ الدراسةِ : اقتضتْ طبيعــة هذه الدراسة خُطة بحثٍ تتكون من : مقدمة ، وتمهيد ، وبابين ، وخاتمة ، وفهارس فنية متنوعة . المقدمة وتشمل : أهمية الموضوع ، وسبب اختياره ، والصعوبات التي واجهت الباحث ، ومنهــج البحث ، والدراسات السابقة على هذا الموضوع .التمـهـــــيد ويشمـــل : التعريف بالمُؤَلِف ( السمين الحلبي : نشأته وحياته ) .بابا البحــث : الباب الأول : التوجيه النحوي للقراءات المتواترة والشـــــاذة في الأسماء . وفيه فصــــــلان : الفصل الأول : التوجيه النحوي للقراءات المتواترة والشـــاذة في الأسماء المعربة الفصل الثاني : التوجيه النحوي للقراءات المتواترة والشاذة في الأسماء المبنية .الباب الثاني : التوجيه النحــوي للقــــــــراءات المتواترة والشـــــاذة في الأفعال والحروف . وفيه فصــــــلان : الفصل الأول : التوجيه النحوي للقراءات المتواترة والشــــاذة في الأفعال . الفصل الثاني : التوجيه النحوي للقراءات المتواترة والشاذة في الحروف .الخاتمة : وبها أهم نتائج البحث . وفي الخاتمة ذكرت أهم النَّتائج المستخلصة من هذه الدِّراسة ، ثم ذيلت هذه الدراسة بفهارس فنية متنوعة : للقراءات القرآنية المدروسـة في البحث ، ثم الآيات القرآنية للشواهد النحوية ،والأحــــاديث النبوية ، والأشعار ، وثبت للمصادر والمراجع ، وفهرس لمحتويات البحث . ومِنْ أهمِ النتائجِ التي توصلتُ إليها من خلالِ مُدارسةِ السمينِ الحلبيِ في توجيهاته للقراءاتِ القرآنيةِ في كتابه الدر المصون ، ما يلي : 1ـ ازدهار الحركة العلمية وقوتها في القرن الثامن الهجري ، وهو القرن الذي عاش فيه السمين الحلبي . 2ـ يعدّ ( الدر المصون ) مصدراً من مصادر اللغة ، فضلاً عن كونه تفسيراً ، لما حواه من مادة لغوية قيّمة ؛ تضمنت آراء السمين الحلبي ، وغيره من علماء العربية . 3ـ اتبع السمين في تناوله للتوجيهات النحوية للقراءات منهج العالم المحايد ، ولم يلتزمْ مذهباً نحوياً بعينه ؛ وإن كان يعدّ من البصريين فهو يذهب في جلّ نظره النحوي إلى حيث يستقيم المعنى ؛ دون تعصب لمذهبه النحوي البصري ، بل كان يذكر أن هناك تقارباً كبيراً بين المدرستين ، البصرية والكوفية . 4ـ لم يكن السمينُ الحلبي ـ رحمه الله ـ عالةً على شيخه أبي حيّان في تفسير البحر المحيط ، بل أثبتَ البحثُ استقلالية السمين في توجيهاته النحوية ؛ بل تعقّبه لشيخه في كثير من التوجيهات ، واعتراضه عليه بأدب التلميذ مع الشيخ ؛ يدفعه البحثُ عن الحقِ ، والنيةُ في القصدِ ؛ وهذا لا يتنافي مع كثرة اعتماد السمين على شيخه وإفادته منه . 5ـ احتجاج السمين بالقراءات المتواترة والشاذة ، والدفاع عنها بكل ما آتاه الله من علم وبصيرة ، وكان يقيس القاعـدة النحوية على القراءة وليس العكس ، لأن القراءة أقوي من القاعدة النحوية .