Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الرؤية البلاغية عند حميد الدين الفراهى (العالم الهندى المتوفى 1930م) /
المؤلف
على، يحيى زكريا سعيد.
هيئة الاعداد
باحث / يحيى زكريا سعيد على
مشرف / حسن جاد طبل
مشرف / عبدالرحمن ابراهيم فوده
الموضوع
الأدب والبلاغة.
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
333 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية
تاريخ الإجازة
1/1/2013
مكان الإجازة
جامعة القاهرة - كلية دار العلوم - البلاغة والنقد الادبى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 335

from 335

المستخلص

-أثبت البحث أف البلبغة العربية كانت مكضع اىتما كتقدير، في فت ا رت
متقدمة مف الزماف، في بلبد بعيدة عف بلبد العرب أنفسي، في شبو القارة اليندية، رغ
ما عرؼ عف تمؾ البلبد اشتغاليا بالفمسفة كعمك الكلب، إلا أف البلبغة العربية كانت
قرينا لتمؾ العمك في ىذه المناطؽ، بؿ ل يكتؼ الدارسكف بتك ا رر ما درجكا عميو في
مجاؿ البلبغة، كانما كانت لي محاكلات كاضافات أثرت البلبغة العربية بشكؿ عا،
كالعربية بشكؿ خاص، ظير ىذا عند عمماء أفذاذ كغلب آ ا زد البمك ا رمي، كمحمكد
الجكنفكرم، كالأمير خسرك كحميد الديف الف ا رىي، كغيرى كثير في ىذا الشأف.
-أشار البحث في تقديمو الرؤية البلبغية عند الف ا رىي إلى أف المصطمح
البلبغي ل يأخذ نمطا كاحدا، كانما تعددت صكر التعامؿ معو، كذلؾ في اتجاىات
ثلبثة؛ مصطمحات لو أ رم فييا، كثانية: مختصة بو يمكف نسبتيا إليو، كثال ة ث: كىي
مصطمحات كافؽ بيا مف سبقو مف العمماء.
-أباف البحث في صفحاتو السابقة عف رؤية الف ا رىي كتصكره لمدرس البلبغي،
كىك تصكر فريد كمتقد في القرف العشريف، كما يمثؿ رؤية مشرقية ناقد ة؛ فقد أ رل
رحمو الله أف ما يقد في مجاؿ البلبغة ما ىك إلا حاصؿ تبعية ثقافية، لبلبغة أرسطك
كجماعة اليكناف، فبنيت معظ قكاعد البلبغة استمدادا مف ىذا الجانب، كعميو فإنو لا
يحسف الكشؼ بيا عف أس ا رر إعجاز القرآف، كؼق ما استغمؽ مف أس ا رر العربية، فإنو
مف الخطأ أف نطبؽ أصكلا كخصائص تختص بآداب كلغات غير عربية لفي محاسف
العربية، كنقكؿ إف ىذا ىك السبيؿ لفي تمؾ الأس ا رر كالمحاسف بؿ ىذا مف شأنو أف
يجعؿ الكقكؼ عمى أس ا رر العربية غامضا كشائكا، كانما المنطمؽ يككف مف ذات ىذه
المغة كمف طبيعة أدبيا.
-تناكؿ البحث فكرة التصكير عند الف ا رىي، كأشار إلى أف التصكير غير
منحصر في التشبيو أك الاستعارة،...بؿ كؿ كممة عنده تصكير، فكاف أقرب بكلبمو
]296[
إلى ما يعرؼ بالتصكير الفني.
-كما تناكؿ البحث قضية القس في القرآف الكري، كمكقؼ الف ا رىي مف تعدد
صكرة المقس بو في سكر القرآف الكري؛ حيث أ رم أف القس أصؿ الإشياد، كالتعظي
ليس مف معناه في شيء، كىي تمؾ الفكرة التي ل يستطع العمماء أف ينفككا عنيا في
حديثي عف القس، كما أباف البحث عف بعض الجكانب البلبغية التي يتميز بيا
الأسمكب مف كجية نظر الف ا رىي
-تكقؼ البحث أما النظرية الجميمة للئما الف ا رىي، ألا كىي نظرية )النظا(،
كالتي شكمت – فيما نرل- العمكد الفقرم لرؤية الف ا رىي البلبغية، فإذا أردنا أف نعبر
عف الرؤية البلاغية عند الف ا رىي في لفظة كاحدة، قمنا: إنيا ]النظا[ ، كتمؾ فكرة
شغمت الف ا رىي كثي ا ر، كانطمؽ منيا في جؿ كتاباتو كنظرتو إلي أم عمؿ أدبي، فقد
اتخذ مف المنيج الكمي الشامؿ سبيلب لو في تناكلو؛ أ رينا ذلؾ في رده إعجاز القرآف
الكري إلى الترتيب كالنظ، انطلبقا مف ىذا المنيج الكمي الشامؿ، كما ظيرت في
مكقفو مف قضية القس في القرآف، بؿ إف كتابو جميرة البلبغة في حقيقة أمره مبني
عمى تمؾ الفكرة. فكانت فكرة النظا مسيطرة عمى الإما الف ا رىي محاكلا أف يمتمس
أس ا رر النص كالكقكؼ عؿل تحميمو مف خلبليا.
-أشار البحث إلى ريادة الإما الف ا رىي كسبقو في مجاؿ المسانيات الحديثة، فقد
سبؽ إلي كثير مما تنادم بو النظريات الحديثة في مجاؿ النص كالسياؽ.