Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
شروح الموطأ حتى القرن السابع الهجري :
المؤلف
العرفي، ناصر فرج عبد السلام.
هيئة الاعداد
باحث / ناصر فرج عبدالسلام العرفى
مشرف / على محمدابو المكارم
مشرف / السيد احمد على محمد
الموضوع
النحو.
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
698 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية
تاريخ الإجازة
1/1/2013
مكان الإجازة
جامعة القاهرة - كلية دار العلوم - النحو والصرف والعروض
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 709

from 709

المستخلص

نظراً لأهمية هذا الأثر المدني، فقد نهل العلماء من معينه يشرحونه للناس سنداً ومتناً وفهماً، وقد حوت شروحهم أنواعاً من الجهود في مختلف العلوم، ومن بين هذه الجهود ما كان في القضايا الصرفية والنحوية في حديث رسول الله ، وكلام الصحابة وأقوال الفقهاء الراسخين الناقلين لكتاب الله عز وجل وسنة رسوله. وقد شرعت – متوكلاً على الله عز وجل – أرصد الجهود الصرفية والنحوية في شروح موطأ الإمام مالك بن أنس حتى القرن السابع الهجري، وقد آثرت المطبوع منها خاصة، وقد تبين أن هذه الشروح قد غلب عليها انتماؤها إلى الأندلس، ويعود ذلك إلى قدم معرفة الأندلسيين والمغاربة بالموطأ، إذ إنه دخل إلى هذه البلاد في حياة الإمام مالك وتلقاه عنه علماء الأندلس مباشرة، وتلقوا عنه الفقه، ورووا قراءة نافع المدني، ومعلوم أن المدرسة الأندلسية النحوية هي أعظم المذاهب القائلة بوضوح بالاستشهاد بالحديث النبوي الشريف، واستضاءة بهذه الجهود خدمة للكتاب والسنة أردت أن أدرس مادة النحو والصرف في شروح الموطأ، لأكشف جانباً من النحو والصرف في المدينة المنورة، ونظراً لعدم وجود كتب لأهل المدينة المنورة في النحو والصرف إلى الآن، ولعلها تظهر يوماً ما، ونظراً لكون نص الموطأ ولغة مؤلفه تمثل تلك البقعة المباركة، ولكون علماء الأندلس ورثوا المنهج المدني ومدرسة الحديث فقهاً وأصولاً ورواية وقراءة فأردت إثراء الدرس النحوي والصرفي بإبراز ما في شروح الموطأ من نحو وصرف، وإبراز العلاقة الوثيقة بين منهج الشراح ونحاة الأندلس الذين رفعوا لواء الاستشهاد بالحديث الشريف، وبيان موقف عينة من علماء الحديث الشريف من النحو العربي وأصوله وآراء علمائه. وكذلك عقد مقارنة بين ما في شروح الموطأ من نحو وصرف فيما بينها، كما أن هذه الدراسة تهدف من جملة ما تهدف إلى رصد المصطلح النحوي عند الشراح وهل لهم فيه جديد مبتكر؟ كذلك بيان العلاقة الوثيقة بين قراء المدينة وقراءاتهم وكتاب سيبويه واستفادته منهم ومن لغة أهل الحجاز عموماً. وقد عنونت دراستي التي تجمع كل هذه الجوانب بـ ”شروح الموطأ حتى القرن السابع الهجري دراسة صرفية نحوية”. ولم أر فيما اطلعت عليه دراسة تناولت هذا الموضوع وهذه الجوانب في شروح الموطأ مجتمعة، وقد واجهتني صعوبة في قراءة هذه الموسوعات العلمية الكبيرة وكيف أخرج منها مادة النحو والصرف وقد امتزجت عندهم بالأصول والفقه واللغة والدلالة ولكن الله عز وجل منحني الصبر على العكوف على هذه الموسوعات مدة لا تقل عن أربع سنوات فالحمد لله أولاً وآخراً. وبعد مشورة أستاذي سعادة الدكتور علي محمد أبو المكارم وتوصيته خلصت إلى خطة محكمة لهذا الموضوع مقسمة بعد المقدمة إلى: تمهيد وثلاثة أبواب، وخاتمة، وذلك على النحو التالي: التمهيد: وفيه أربعة مباحث: المبحث الأول:المدينة المنورة: البيئة العلمية للموطأ وعلاقتها بالنحو العربي. المبحث الثاني: الإمام مالك وعلاقته بعلم القراءات والتفسير والعربية. المبحث الثالث: الموطأ والاستشهاد به في النحو العربي. المبحث الرابع: الروابط بين الأندلسيين وعلماء المدينة المنورة. الباب الأول: وموضوعه: الظواهر الصرفية في شروح الموطأ. ويتكون من ثلاثة فصول: الفصل الأول: تصريف الأفعال وفيه مباحث ثلاثة: المبحث الأول: تقسيم الفعل بحسب الصحة والاعتلال. المبحث الثاني: تقسيم الفعل بحسب التجرد والزيادة. المبحث الثالث: أبنية مضارع الفعل الثلاثي المجرد. الفصل الثاني: تصريف الأسماء وفيه مباحث خمسة: المبحث الأول: أبنية المصادر. المبحث الثاني: الاشتقاق. المبحث الثالث: التصغير. المبحث الرابع: النسب. المبحث الخامس: الجمع. الفصل الثالث: الظواهر المشتركة بين الاسم والفعل وفيه مباحث خمسة: المبحث الأول: الإبدال. المبحث الثاني: المخالفة. المبحث الثالث: الإدغام. المبحث الرابع: القلب المكاني. المبحث الخامس: الإشباع. الباب الثاني: وموضوعه: الظواهر النحوية في شروح الموطأ. ويتكون من ثلاثة فصول: الفصل الأول: منهج الشراح في الاستشهاد بالحديث النبوي الشريف وفيه مباحث ثلاثة: المبحث الأول: ما سبقوا النحاة في الاستشهاد به من الأحاديث. المبحث الثاني: ما لم يستشهد به من قبل عند النحاة. المبحث الثالث: شواهد القواعد النحوية. الفصل الثاني: منهج الشراح في إعراب الحديث وتوجيهه وفيه مبحثان: المبحث الأول: التوجيه النحوي للأحاديث. المبحث الثاني: اختلاف الأوجه الإعرابية. الفصل الثالث: منهج الشراح مع روايات الحديث المختلفة وفيه مباحث ثلاثة: المبحث الأول: الروايات وتوجيهها نحوياً. المبحث الثاني: الترجيح بين الروايات. المبحث الثالث: ما لو روي لكان وجهاً. الباب الثالث: وموضوعه: الأصول في شروح الموطأ. ويتكون من ثلاثة فصول: الفصل الأول: الأصول السماعية وفيه مباحث ثلاثة: المبحث الأول: القراءات والأحرف السبعة. المبحث الثاني: الحديث الشريف ورواياته ”بإيجاز”. المبحث الثالث: أقوال العرب وأشعارهم. الفصل الثاني: الأصول غير السماعية وفيه مباحث ثلاثة: المبحث الأول: القياس. المبحث الثاني: العلة. المبحث الثالث: الإجماع. الفصل الثالث: صدى الخلاف النحوي في الشروح وفيه مباحث ثلاثة: المبحث الأول: المصطلح النحوي. المبحث الثاني: المذهب النحوي. المبحث الثالث: الموقف من آراء العلماء. ثم الخاتمة، ونعرض فيها لأهم النتائج والتوصيات والمقترحات. الفهارس : 1)الآيات 2)الأشعار والأرجاز 3)الأمثال 4)الأعلام 5)المصادر والمراجع 6)الموضوعات.