الفهرس 
الفصل الأول: نسرين قديري وتقنيات السرد الروائييوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 17 |  |  |
| | | from | 17 | | |
المستخلص
تناولت الدراسة أحد الروايات الإيرانية المعاصرة، ذلك أن معظم الدراسات الأدبية والنقدية في إيران لم تتناول أعمال الكاتبة الإيرانية ”نسرين قديري” بالبحث والدراسة، رغم أن روايات ”نسرين قديري” حققت معدلات مرتفعة من المبيعات،وتحظى بقبول واهتمام المجتمع الإيراني. وآان المنهج المعتمد في البحث، المنهج البنيوي الذي يرآز على تحليل البنية، واعتمدت في هذه الدراسة على المصدرالرئيسي وهو رواية ”چه آسان باختم”، ما أسهل خسارتي، للكاتبة الإيرانية ”نسرين قديري”، أما عن المراجع فقد آانت معظمها آتبا في النقد الحديث.وينقسم البحث إلى قسمين، أما القسم الأول فهو الدراسة، وتشمل مقدمة وأربعة فصول وخاتمة، والقسم الثاني يشمل الترجمة العربية الكاملة لرواية ”چه آسان باختم”. على النحو التالي:المقدمة: تشمل فكرة عامة عن الدراسة ومنهج الدراسة والدراسات السابقة ومشكلات البحث وآيفية التغلب عليها.أولا: الدراسةالفصل الأول: بعنوان الكاتبة نسرين قديري وتقنيات السرد الروائي، ويتناول هذا الفصل التعريف بالكاتبة ”نسرين قديري”، وأهم أعمالها، ثم ينتقل بالحديث إلى تقنيات السرد الروائي من حيث مفهوم الرواية والسرد، والعلاقة بين الرواية والسرد والروائي والسارد، والسرد في الرواية التقليدية والدراسات السردية.الفصل الثاني: جاء بعنوان بنية السرد في رواية ”چه آسان باختم”، وينقسم إلى خمسة مباحث، الأول منها تطرق للرواية موضع الدراسة، ثم المبحث الثاني تناول الراوي ودوره في الرواية موضع البحث، ثم أنواع الراوي في المبحث الثالث خاصةالراوي الغائب وأنواعه، واختص المبحث الرابع بالعلاقة بين الراوي الغائب والمروى له، ثم المبحث الخامس حول وظائف الراوي في الرواية موضع البحث.الفصل الثالث: بعنوان زمن السرد في الرواية، وينقسم إلى ثلاثة مباحث، المبحث الأول منها اختص بالزمن الطبيعي في الرواية موضع البحث، مع محاولة لتحديدخط سير الزمن في الرواية، وبداية الأحداث ونهايتها ضمن زمن الحكي في الرواية،أما المبحث الثاني، فتطرق إلى المفارقات الزمنية وقدرة السارد على توظيف جملةمن التقنيات مثل الاسترجاع بأنواعه والاستباق بأنواعه، ومن خلال المبحث الثالث وعنوانه (المدة)، تم التعرف على تقنيات سردية وظفها الراوي من أجل تسريع السرد عن طريق الخلاصة بأنواعها ثم الحذف بأنواعه، وتم التعرف أيضا على تقنيات سردية وظفها الراوي من أجل إبطاء سرعة السرد من خلال الحوار بأنواعه،والوصف.الفصل الرابع: وينقسم إلى ثلاثة مباحث، يتناول الأول الحدث في الرواية، وتوظيف السارد لبعض الأنساق البنائية للحدث، مثل نسق التتابع ونسق التضمين والنسق الدائري ويتطرق المبحث الثاني إلى الشخصية في الرواية، وأهم سمات الشخصية وأنواع الشخصيات وطرق تقديمها، ووصف الشخصيات أما المبحث الثالث وهو تحت عنوان، الفضاء فتعرض للفضاء في الرواية وقدرة الراوي على توظيف هذاالفضاء تبعا للحالة الشعورية للشخصيات بين مكان أليف ومكان معادي.الخاتمة: وشملت أهم نتائج البحث، وأعقبها فهرس المصادر والمراجع.ثانيا:الترجمة العربية الكاملة لرواية ”چه آسان باختم”، ما أسهل خسارتي، للكاتبةالإيرانية ”نسرين قديري.