الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يهدف البحث التعرف علي ثأثير برنامج تأهيلي حركى مُقترح لمُتلازمة النفق الرسغي للرياضيين على الكفاءة الوظيفية والحركية لليد وقد أُجريت الدراسة الأساسية على عينة قوامها 40 مُصاباً بمُتلازمة النفق الرسغي من الرياضيين مُقسمة إلى 20 لاعباً جمباز و 20 لاعباً رفع أثقال ، تم قياس سرعة التوصيل العصبي ودرجة الألم والمدى الحركي لرسغ اليد وتم قياس قوة القبضة . وقد تم تطبيق البرنامج التأهيلي الحركي على عينة البحث وقد استمر البرنامج لمدة 6 أسابيع بواقع وحدة يومياً في المرحلة الأولى والثانية أما المرحلة الثالثة كانت بواقع وحدتين يومياً مع استخدام الوسائل المُصاحبة جهاز الـ TENS وجهاز الـ ULTRA SOUND في المرحلة الأولى والثانية ، وبعد إنتهاء البرنامج التأهيلي لعينة البحث . تم القياس البعدي لمجموعة البحث لتجريبية وبنفس ترتيب وشروط القياس القبلي وبعد أن تم تحليل البيانات إحصائياً تم التوصل إلى النتائج الآتية : الاستنتاجات : 1. تأثير البرنامج التأهيلي الحركي في تحسين سرعة توصيل الألياف العصبية للعصب الأوسط الحركي والحسي لرسغ اليد . 2. تأثير البرنامج التأهيلي الحركي في تحسين المدى الحركي لمفصل رسغ اليد (ثنى – مد - تقريب – تبعيد) . 3. هناك تأثير إيجابي للبرنامج التأهيلي الحركي على كفاءة قوة القبضة . التوصيات: 1- استخدام البرنامج التأهيلي الحركي والذي ثبتت جدواه في تأهيل إصابة مُتلازمة النفق الرسغي للناشئين في الجمباز ورفع الأثقال . 2- على المدربين الاهتمام بتمرينات المدى الحركي والإطالة لمفاصل الذراعين وخصوصاً رسغ اليدين . 3- على المدربين بتمرينات القوة العضلية للذراعين للناشئين في الجمباز ورفع الأثقال حيث أن تنمية القوة لها دور كبير في الوقاية من إصابة مُتلازمة النفق الرسغي . 4- يجب على الناشئين الذي تم تأهيلهم من إصابة مُتلازمة النفق الرسغي الاستمرار في أداء التمرينات التأهيلية للبرنامج كعامل وقائي من عودة الإصابة . 5- الاهتمام بالدوارات التثقفية والتدريبية للمدربين حول نوعيتها. 6- عدم اللجوء للجراحة إلا في الحالات الحرجة التي لا تستجيب مع التمرينات التأهيلية واستخدام الوسائل المُصاحبة. 7- إجراء المزيد من البحوث في مجال اعتلال وانضغاط العصب الأوسط في بعض الأنشطة الرياضية مثل كرسي المقعدين الرياضي ، والدراجات . |