الفهرس 
فهرس المحتوياتيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 251 |  |  |
| | | from | 251 | | |
المستخلص
يعتبر نخيل البلح من أهم محاصيل الفاكهة التى يمكن الإستفادة منها اقتصاديا فى إمكانية التصدير و التصنيع وزيادة الدخل الأسرى فى مناطق إنتاجه فى مصر ، و النخيل شجرة تناسب كل أنواع الأراضى ، فتزرع بالأراضى الرملية و الأراضى الجيرية ، وتنمو فى الأراضى الملحية ،كما تلعب أشجار النخيل دورا هاما فى تطويع البيئة الصحراوية الجافة و مكافحة التصحر لما لها من خصائص و صفات تركيبية تعطيها قدرة على مجابهة و تحمل ظروف الحياة فى المناطق الصحراوية، بالإضافة إلى أنه يمكن الإستفادة منها فى جعلها أشجار ظل ومصدات للرياح وتثبيت الكثبان الرملية ، وحماية الزراعات الأخرى ،علاوة على أهمية ثمار نخيل البلح ومنتجاته المتعددة و المتنوعة. ومما لاشك فيه إن الانتفاع بأشجار نخيل البلح قد شهد تطورا ملحوظا في السنوات الأخيرة بحيث أصبح كل جزء من أجزاء شجرة نخيل البلح يمكن الاستفادة منة في صنع العديد من المنتجات اللازمة للأغراض الغذائية والمنزلية والزراعية والصناعية ، فضلا عن كونها مصدرا للدخل وتوفير فرص للعمالة.
وللنهوض بإنتاج وتسويق البلح في محافظة الوادى الجديد ، وفتح آفاق ومجالات جديدة تسويقية عن طريق زيادة الإنتاجية والتوسع فى زراعة النخيل ، والعناية بالعمليات الزراعية والمعاملات الفنية التي تجري علي رأس النخلة ، وتحسين ظروف التخزين الملائمة لتخزين البلح والعبوات المستعملة في التعبئة بما يتلائم وأذواق المستهلكين ، وتحسين وسائل الدعاية والإعلان . لهذا فقد استهدفت الدراسة التعرف علي العديد من الملامح الإقتصادية والفنية والزراعية المتعلقة بإنتاج وتسويق البلح في مزارع العينة البحثية بمحافظة الوادى الجديد ،واهم المشكلات التى تواجه المزارعين سواء كانت إنتاجية أو تسويقية ، كما استهدفت أيضا إلقاء الضوء على الهوامش التسويقية وتجارة التمور، ودراسة هيكل النظام التسويقي الحالي لمحصول البلح في المحافظة المذكورة ، وتحديد مؤسساته ووصف ما يتضمن من مسالك وأسواق وخدمات ووظائف تسويقية وما يواجهه من مشكلات ، واقتراح السياسات المستقبلية لنظام تسويق هذا المحصول الهام.
وقد استمدت البيانات الأساسية لهذه الدراسة في المقام الأول من البيانات الإحصائية القطاعية عن الموسم الزراعي 2011/2012 ، وذلك بإختيار عينة عشوائية مرحلية بلغ عدد مفرداتها 243 مزرعة بواقع 102 مزرعة من مركز الخارجة ، 83 مزرعة من مركز الداخلة ، 32 مزرعة من مركز باريس ، 26 مزرعة من منطقة القصر وقد روعي فيها تمثيل الفئات العمرية المختلفة لأشجار النخيل ، ونوع التربة وطبيعة الزراعة ، وهذا فضلا عن اختيار 82 تاجراً منهم 58 تاجراً جملة ، 24 تاجراً تجزئة ، وتم جمع هذه البيانات من خلال الاستبيان الشخصي ، ثم تم مراجعتها وتبوبيها وتحليلها بالطرق الإحصائية المختلفة والتي من أهمها ( مربع كاي ) وتحليل التباين ، وطريقة أقل فرق معنوي ، وتحليل السلاسل الزمنية ،
ولقد بدأت خطة الدراسة بمقدمة تعبر عن مشكلة البحث والهدف منه ، وإستعراض الطرق والأساليب العلمية التي إتبعت في إنجازه ، فضلا عن الإشارة إلي مصادر البيانات وخطة الدراسة ، وبالإضافة إلي ذلك فقد اشتملت الدراسة علي ثلاثة أبواب رئيسية : تناول الباب الأول منها الإطارالعام للدراسة ، حيث ينقسم بدوره الى فصلين الفصل الاول الاطار النظري للمفاهيم البحثية ، بينما تناول الفصل الثانى الاستعراض المرجعي ،أما الباب الثاني تناول الوضع الراهن لإنتاج البلح علي مستوي الجمهورية بصفة عامة ومحافظة الوادى الجديد بصفة خاصة ، وقد اشتمل هذا الباب علي ثلاثة فصول : تناول الفصل الاول الاهمية الاقتصادية والغذائية للتمور وأهم أصنافه والمحددات الإنتاجية له فى مصر والوادى الجديد ،و تناول الفصل الثانى هيكل البنيان الاقتصادى الزراعى بمحافظة الوادى الجديد، وتناول الفصل الثالث : دوال الإنتاج والتكاليف والكفاءة الاقتصادية للتمور بمنطقة الدراسة ، بالإضافة إلي تحليل للمشكلات الإنتاجية التي تواجه زراع نخيل البلح في عينة الدراسة بمحافظة الوادي الجديد . أما الباب الثالث فقد تناول الجوانب التسويقية في محافظة الوادى الجديد والذي اشتمل بدوره علي أربعة فصول تناول الفصل الاول توصيف الجوانب التسويقيه فى عينة الدراسه لزراع نخيل البلح بمحافظه الوادى الجديد، وتناول الفصل الثانى معالم ومؤشرات تسويق التمور في المحافظة المذكورة وتناول الفصل الثالث التجارة الخارجية للتمور في مصر ، وأخيراً تناول الفصل الرابع من هذا الباب بعض الملامح التسويقية لمحصول التمور في منطقة الدراسة.
هذا وإتضح من خلال التحليل الإحصائي والوصفي للبيانات التي تم تجميعها من عينة البحث في محافظة الوادى الجديد أن هناك العديد من النتائج التي توصلت اليهاالدراسة وهى كما يلى:
-1 بدراسة تطور المساحة المزروعة بالنخيل على مستوى الجمهورية خلال الفترة (1997- 2012) اتضح ان المساحة المزروعة بالنخيل قد تزايدت بمقدار سنوي معنوي إحصائيا ، بلغ حوالي 2.48 ألف فدان، أي ما يعادل 3.041٪ من متوسط المساحة.
-2بدراسة تطور أعداد النخيل المثمر على مستوى الجمهورية خلال الفترة (1997- 2012) اتضح أن أعداد النخيل المثمر قد تزايدت بمقدار سنوي معنوي إحصائيا ، بلغ حوالي 298.9 ألف نخلة، أي ما يعادل 2.75٪ من متوسط أعداد النخيل المثمر، خلال نفس الفترة .
3- بدراسة تطور الإنتاجية للنخلة على مستوى الجمهورية خلال الفترة (1997- 2012) اتضح أن إنتاجية النخلة قد تزايدت بمقدار سنوي معنوي إحصائيا ، بلغ حوالي 0.94كجم / نخلة، أي ما يعادل 0.885٪ من متوسط إنتاجية النخيل المثمر، خلال نفس الفترة.
4- بدراسة تطور الإنتاج الكلى على مستوى الجمهورية خلال الفترة (1997- 2012) اتضح أن الإنتاج الكلى للنخيل يتزايد بمقدار سنوي معنوي إحصائيا ، بلغ حوالي 41.28ألف طن، أي ما يعادل 3.56٪ من متوسط الإنتاج الكلى، خلال نفس الفترة.
5- بدراسة تطور المساحة المزروعة بالنخيل بمحافظة الوادى الجديد خلال الفترة (1997- 2012) اتضح أن المساحة المزروعة بالنخيل قد تزايدت بمقدار سنوى معنوى إحصائيا.بلغ حوالى0.294الف فدان ، اى ما يعادل 2.38٪ من متوسط المساحة.
-6بدراسة تطور أعداد النخيل المثمر على مستوى محافظة الوادى الجديد خلال الفترة (1997- 2012) اتضح أن أعداد النخيل المثمر قد تزايدت بمقدار سنوي معنوي إحصائيا ، بلغ حوالي 30.21ألف نخلة، أي ما يعادل 1.28٪ من متوسط أعداد النخيل المثمر، خلال نفس الفترة.
7- بدراسة تطور الإنتاجية على مستوى محافظة الوادى الجديد خلال الفترة (1997- 2012) اتضح أن إنتاجية النخلة قد تناقصت بمقدار سنوي معنوي إحصائيا ، بلغ حوالي 4.20 كجم/ نخلة، أي ما يعادل 6.50٪ من متوسط الإنتاجية، خلال نفس الفترة.
8- بدراسة تطور الإنتاج الكلى على مستوى محافظة الوادى الجديد خلال الفترة (1997- 2012) اتضح أن الإنتاج الكلى يتزايد بمقدار سنوي غير معنوي إحصائيا ، بلغ حوالي 1.84 ألف طن، أي ما يعادل 3.25٪ من متوسط الإنتاج الكلى بالمحافظة، خلال نفس الفترة.
-9 تبين ان الغالبية العظمى من عينة الدراسة نمط الحيازة للاراضى لديهم ملك وتبلغ نسبتهم 86.8٪، فى حين ان 8.5٪ افادوا ان نمط حيازة الارض بالمشاركة ، وان 7.4٪ أفادوا بان نمط الحيازة بالإيجار.
10- نوع الزراعة المتبعة من النوع المستقل (نخيل فقط ) ويمثل 64.2٪ من عينة البحث كما أفاد 35.8٪ من عينة البحث ان نوع الزراعة للنخيل محملة ، اى ان نوع الزراعة السائد والمتبع لزراعة نخيل البلح فى عينة الدراسة هو النوع المستقل فى حين ان الزراعات المحملة تمثل نسبة قليلة.
11- الصنف المنزرع هو الصنف الصعيدى، حيث تمثل نسبته 83.5٪ من عينة الدراسة زراع النخيل ، وأن 9.9٪ من عينة البحث زراع نخيل البلح أفادوا بأن الصنف المنزرع لديهم هو تمر الوادى ، في حين أفاد 6.6٪ انهم لديهم اصناف اخرى (مجهولة.(
-12 زراع نخيل البلح فى عينة الدراسة بمحافظة الوادى الجديد منهم حوالى 59.7٪ من العينة أفادوا بأن زراعات النخيل لديهم غير منزرعة على مسافات ، وبذلك تكون زراعة نخيل البلح فى عينة الدراسة بمحافظة الوادى الجديد مزروعة بطريقة عشوائية فى اكثرية المزارع.
13- عدم الاهتمام بعمليات التسميد البلدى والكيماوى سواء من ناحية الكميات اوطريقة ومواعيد وضعها للنخيل.
-14أوضحت نتائج الاستبيان ان الغالبية العظمى من عينة الدراسة زراع النخيل على مستوى محافظة الوادى الجديدلا يقومون باجراء عملية المقاومة للامراض والآفات بنسبة بلغت98.4٪.
15- عدم كفاية الارشادات الزراعية المقدمة لمزارعى النخيل حيث ذكرها 83.5٪ من الزراع
16- بلغت المرونة الإنتاجية لكل من عدد سنوات الخبرة (س1) ، عدد النخيل المثمر بالفدان (س2)، كمية السماد البلدي بالمتر المكعب(س3) ، كمية السماد الكيماوى بالوحدة الفعالة (س4 ) ، كمية المياه بالمتر المكعب (س 5) ، العمل البشرى (س6) حوالي 0.226، 0.327 ، 0.067 ، 0.045، 0.419 ، 0.214 علي الترتيب، بمعني أن زيادة المستخدم من هذه العناصر الإنتاجية بنسبة 10٪ يزيد إنتاج البلح بحوالي 2.26٪ ، 3.27٪ ، 0.67٪، 0.45٪ ، 4.19٪ . 2.14٪ علي الترتيب . وقد بلغت المرونة الإجمالية حوالي 1.298 مما يعكس العائد المتزايد للسعة ، أي أن الإنتاج يتم في المرحلة الأولي وهى المرحلة غير الرشيدة من الإنتاج
17- قدر حجم الإنتاج الامثل والذى يدنى التكاليف وذلك بمساواة التكاليف المتوسطة مع التكاليف الحدية والذى بلغ حوالى 3.09طن/فدان ، ولمعظمة الارباح اى للوصول الى الإنتاج الذى يعظم الارباح ، يكون بمساواة دالة التكاليف الحدية بالايراد الحدى ( متوسط السعر المزرعى مع فرض سيادة ظاهرة المنافسة التامة فى سوق البلح) فقد بلغ حوالى 14.12طن/فدان ، ولم يصل اى من المزارعين الى هذا الحجم.
-18 الكفاءة الاقتصادية للمتغير عدد الأشجار قدر بحوالي 0.883 . وللمتغير كمية السماد البلدى بحوالى 11.74. وكمية السماد الازوتى حوالى 2.25، وكمية المياه بلغت نحو 41.33 ، والعمل البشرى حوالى 6.58، وهذا يدل على أن نسبة الناتج الحدى الى أسعار هذه المتغيرات (العناصر محل الدراسة اكبر من الواحد الصحيح اى عالية ) . مما يشير الى انخفاض مستوى الكفاءة فى استخدام هذه العناصر، أي هناك فرصة لزيادة تكثيف استخدام هذه العناصر اى ان المنتجين يمكنهم زيادة إنتاجهم وبالتالى أرباحهم من إنتاج محصول البلح بزيادة او إضافة كمية هذه المتغيرات حتى تساوى قيمة إنتاجها الحدي مع تكلفة الفرصة البديلة ( اى سعر الوحدة منها
19- بينت النتائج ان 82.3٪ من عينة الدراسة لمزارعي النخيل على مستوى المحافظة يقومون بجمع المحصول مرة واحدة ، وان 17.7٪ من العينة يقومون بجمع المحصول أكثر من مرة.
20- تبين أن 70.4٪ من عينة الدراسة لمزارعي النخيل على مستوى المحافظة يقومون بقطع السباطة، وان 29.6٪ من العينة يقومون بنفض السباطة.ويدل ذلك ان غالبية زراع النخيل فى محافظة الوادى الجديد يقومون بجمع المحصول عن طريق قطع السباطة وهذا يترتب علية زيادة الفقد فى المحصول من جراء تجريح الثمار
21- بينت النتائج ان 4.5٪ من عينة الدراسة لمزارعي النخيل على مستوى المحافظة يقومون باجراء التدريج لثمار البلح ، وان 95.5٪ من العينة لا يقومون بإجراء التدريج لثمار البلح ، اى ان الغالبية العظمى من أفراد العينة فى محافظة الوادى الجديد لا تقوم بعملية تدريج لثمار البلج
22- غالبية افراد عينة البحث بمحافظة الوادى الجديد اجمعوا على قيامهم بإجراء عملية فرز ثمار البلح وذلك طبقا لصفتى لون الثمرة والصنف ، وطبقا لدرجة نضج الثمار
23- أظهرت النتائج ان 97.1٪ من عينة الدراسة لمزارعي نخيل البلح المبحوثين افادوا بانهم يقومون باستخدام عبوات بلاستيك (اقفاص) ، و ان 2.9٪ من عينة الدراسة افادوا بانهم يقومون باستخدام عبوات خيش. وعلى ذلك يمكن القول ان العبوات المستخدمة فى تعبئة ثمار البلح فى محافظة الوادى الجديد هى العبوات البلاستيك ( اقفاص)
-24 تطور أسعار المنتج خلال فترة الدراسة تبين ان المتوسط السنوى بلغ نحو 2188جنيهاً/طن ، كما اتضح انها تزايدت من حوالى 950 جنيهاً /طن عام 1997 الى حوالى 4750 جنيها /طن عام 2012 بنسبة زيادة بلغت 500٪، وقد اتخذت أسعار المنتج خلال فترة الدراسة اتجاها تصاعديا بمعدل بلغ نحو 11.35٪
-25 بلغ المتوسط السنوي لأسعار الجملة نحو 3019جنيها/طن ، كما اتضح انها تزايدت من حوالى 1450جنيها /طن عام 1997 الى حوالى 5500 جنيهاً /طن عام 2012 بنسبة زيادة بلغت 379.3٪ ، وقد اتخذت أسعار الجملة خلال فترة الدراسة اتجاها تصاعديا بمعدل بلغ نحو 9.85٪.
26- المتوسط السنوي لأسعار التجزئة(المستهلك ) خلال الفترة من( 1997-2012) بلغ حوالي 3628جنيهاً/طن ، كما اتضح انها تزايدت من حوالى 1750جنيهاً /طن عام 1997 الى حوالى 7000 جنيهاً /طن عام 2012 بنسبة زيادة بلغت 400٪ ، وقد اتخذت أسعار التجزئة خلال فترة الدراسة اتجاها تصاعديا بمعدل بلغ نحو 9.87 ٪.
27- نصيب الهيئات التسويقية المتمثلة فى كل من تاجر الجملة وتاجر التجزئة فى تذبذب الى حد ما بين حد اعلي بلغ حوالى 46.67٪ عام 2004 ، وحد ادنى بلغ حوالى 32.14٪ عام 2012، وبلغ متوسط نصيب الوسطاء حلال الفترة (1997 -2012) حوالى 41.65٪ من جنية المستهلك.
28- عملية جمع الثمار تتم بالطريقة اليدوية علي مستوي جميع مراكز العينة البحثية ، وتتم خلال طور التمر غالبا كما يتم الجمع مرة واحدة فقط غالبا
29- أسلوب بيع الثمار الغالب هو البيع بعد الجمع مباشرة . والنظام السائد هو البيع للتاجر المحلي ولتاجر الجملة و يتم البيع نهائيا لتجار الجملة و للمصانع أو التعاونيات في جميع مراكز العينة البحثية
30- ترتفع النسبة المئوية لتكاليف العمالة البشرية للإعتماد عليها في جميع الأعمال المزرعية في مزارع النخيل
-31 تتعرض مزارع أشجار النخيل المثمر للإصابة بالأمراض والآفات الحشرية مع قصور واضح في طرق المقاومة والمكافحة علي مستوي جميع ومراكز العينة البحثية.
32- عند إجراء تبويب وتحليل بيانات عينة البحث المسحوبة من مزارع العينة سواء علي مستوي مراكز العينة تبين أن هناك ثلاثة عشر مشكلة إنتاجية يعتبرها الزراع من أهم المشاكل التي تواجه زراع نخيل البلح في تلك المحافظة . غير أن هذه المشاكل تختلف في درجة أهميتها وتأثيرها علي الإنتاج ، ولقد توصلت الدراسة إلي أن المشكلات المتعلقة بنقص مياة الرى ، وبنقص الأيدي العاملة المدربة وارتفاع أجورها ، وزيادة تراكم مخلفات النخيل تأتى فى مقدمة المشكلات.
33- الطرق السائدة لجمع المحصول المستخدمة هي إنزال العراجين علي الأرض وبلغت النسبة 100٪ ورغم مميزات هذه الطريقة فإن لها عيوب حيث تختلط الثمار الناضجة بغير الناضجة وتتعرض الثمار للحشرات والفئران.
-34أهم المشكلات التي تواجه تجار الجملة في العينة البحثية بمحافظة الوادى الجديد عند تخزينهم للبلح مرتبة حسب أهميتها:
-1ارتفاع تكاليف التخزين 2- عدم توافر المخازن
3- زيادة السعر لا تتناسب مع تكاليف التخزين .
4- قلة الخبرة فى عمليات التبخير والتخزين. 5- تعرض الثمار للتلف.
35- يقوم تجار الجملة في الوادى الجديد ببيع البلح للمصانع ونسبة منهم يقومون بالبيع لوسطاء يتولون بيع البلح لكبار التجار بالقاهرة والإسكندرية وعدد من المحافظات أو لتجار التجزئة .
36- أهم العوامل المحددة لأسعار البيع حسب أهميتها من وجهه نظر التجار بصفة عامة هي المواسم والأعياد ، كمية الإنتاج وحجم الطلب والتعاقدات علي شراء البلح 0
37- أوضحت النتائج أن تمويل شراء البلح يتم ذاتيا وقلة من التجار يلجأون لمصادر خارجية مثل تاجر الجملة من خارج المحافظة مقابل عمولة أو نسبة من المبيعات ، لهذا فإن تجارة البلح تتوقف علي مدي قدرة التاجر المالية وتوفر السيولة النقدية لديه .
38- أظهرت النتائج أن الغالبية من التجار يتحملون أعباء مالية كثيرة ، وتتختلف من تاجر لآخر ولكن أمكن حصرها حسب أهميتها في كل من الضرائب والمصروفات النقلية وأجور العمال وتكاليف التعبئة وتكاليف عمليات التبخير والتخزين .
39- أهم الأساليب للتنبؤ بحالة سوق البلح وفقاً لأهميتها: كمية البلح المعروضة وحجم الإنتاج وقرب المواسم والأعياد وأسعار السنة السابقة 0
40- تبين أهم المشاكل التسويقية التي تواجه تجار الجملة بمحافظة الوادي الجديد هي:
أ - مع المنتجين وتتمثل في خلط الأصناف مع بعضها ، عدم إجراء الفرز الجيد للثمار0
ب- مع تجار التجزئة وتنحصر في مساومتهم علي الأسعار وعدم تسديدهم للثمن دفعة واحدة وأحيانا عدم شراؤهم لكميات كبيرة من البلح
ج- مع الحكومة وتتمثل في المغالاه في رسوم خروج البلح من المحافظة ، ارتفاع أسعار التبخير
41- تبين أن مقترحات تجار الجملة للنهوض بتسويق البلح في محافظة الوادى الجديد:
أ-الأهتمام بالعمليات الزراعية الفنية التي تجري علي اشجار نخيل البلح.
ب-الغاء الرسوم المفروضة على خروج البلح من المحافظة 0
ج-الغاء التسعيرة الجبرية وترك السعر يتحدد وفقاً لقوي العرض والطلب في السوق.
د-إطلاق حرية خروج البلح من المحافظة.
ﻫ- الاهتمام بالدعاية والإعلان للبلح.
و- التوسع فى الأسواق الخارجية لتصد