Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
القاهرة الخديوية (1863-1970 م) /
المؤلف
إبراهيم، أمل أبو المجد الدسوقى.
هيئة الاعداد
باحث / أمل أبو المجد الدسوقى إبراهيم
مشرف / سعيد مغاورى محمد
مشرف / محمد حسام الدين إسماعيل
مناقش / سعيد مغاورى محمد
مشرف / أحمد زكريا الشلق
الموضوع
العمارة - العصر الخديوى - القاهرة.
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
419 ، 5 ص.:
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التنمية
تاريخ الإجازة
1/1/2013
مكان الإجازة
جامعة مدينة السادات - كلية السياحة والفنادق بالسادات - قسم الإرشاد السياحى.
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 429

from 429

Abstract

يعتبر العمران الحضري لى مدينة هو الوعاء الذى يستوعب النشاط الحضري للإنسان ، فالمدينة هي المكان الذى يحتوى هذا النشاط في قمة توهجه وانبعاثه ، ومن هذا المنطلق جاء إختيار مدينة القاهرة لتكون أساس للدراسة والبحث ، ونظرا لما تعكسه هذه المدينة من تفاعلا تاريخيا خصبا في مجال التمدن والعمران ، وتعتبر دراسة فت رة تاريخية معينة في تاريخ تلك المدينة أمرا في غاية الهمية ، لذلك جاء البحث محل الدراسة تحت عنوان ”القاهرة الخديوية منذ عام 6813 حتى 6791 م ” ليرصد عمرانيا ومعماريا
وحضاريا تلك الحقبة الهامة من تاريخ مصر الحديث والمعاصر، أي منذ تولى الخديوي إسماعيل حكم مصر عام 6813 حتى نهاية حكم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر عام 6791 ، و لتبحث وتنقب عن هذا الجزء خصيصا من أجزاء مدينة القاهرة الكبرى المترامية الاطراف عمرانيا ومعماريا ، والذي تعد منطقة
القاهرة الخديوية بمثابة قلبها المتشعب الوردة بشوارعه وأحياؤه . والتي تميزت بانتساب إسمها لاسم مؤسسها الخديوي إسماعيل ليقترن إسمها باسمه عن سائر عواصم القاهرة الاسلامية من قبله لتسمى بالقاهرة الخديوية ، والتي تعد حاليا واحدة من أهم المناطق التي ترس ى قواعد عمل الإرشاد السياحي
بالقاهرة الكبرى ،تغير عليها الكثير من التغييرات والتطورات في عدة فترات تاريخية لاحقة لفترة حكم مؤسسها الخديوي إسماعيل فكان لابد لهذه التغييرات من الرصد والتحليل ، كما جاءت ثورة 33 يوليو من العام 6793 لتضع هي الخرى لمستها على تلك المنطقة بقلب مدينة القاهرة سواء بالسلب أو بالإيجاب
مما استدعي أيضا تسليط الضوء عليها في فترة ثورة 6793 م الناصرية ومن هنا جاء حصر المدة الزمنية للبحث بين نشأة القاهرة الخديوية ونهاية حكم الرئيس عبد الناصر .
لقد مثلت منطقة القاهرة الخديوية منذ نشأتها نقلة عمرانية ومعمارية في تاريخ العمارة المصرية الحديثة والمعاصرة، حيث كان الغرض من بناء تلك المنطقة هو بناء عاصمة مصرية تنضم لصفوة عواصم الدول الكبرى معماريا وعمرانيا من خلال نقل الطرز المعمارية لمدن أوروبا إليها باريس ، لذلك جاءت هذهً وتحديدا التعديلات كنقطة تحول رئيسية في تخطيطها العمراني والمعماري ، وبرغم مرور العديد من السنوات على
هذه الإنشاءات وتحول بعضها إلى مباني حكومية أو منشئات خاصة ، إلا أنها تظل شاهدا على عصر إزدهار عمراني ومعماري لم يحدث له مثيل ، ومازال يمكننا رؤية وتلمس العديد من منشأته حتي الآن ، مما أعطى أهمية وثقل لظاهر تلك المناطق لكى تكون محط أنظار البحث محل الدراسة ، كما تكمن أهمية تلك المنطقة في كونها واحدة من أكثر الماكن إقبالا وجاذبية من قبل السائح الزائر لمصر و الذى يمر
بشوارع وأحياء القاهرة منذ أن تطأ أقدامه أرض مصر بمطار القاهرة الدولي ، مرورا بالعديد من أعمال العمران والمعمار المبهرة واللافتة للنظر بتلك المناطق ، وصولا لمقر إقامته في فنادق الزمالك ووسط
المدينة وحتي المقيم بالفنادق التي تقع في نطاق محافظة الجيزة ، كما زادت أهمية منطقة وسط المدينة والقاهرة الخديوية بأبرز معالمها ميدان الإسماعيلية بعد ثور ة 39 من يناير 3166 م ، وجذبت إليها أنظار
العالم أجمع وأثارت فضول الكثيرين للبحث في أصول نشأة الميادين والإستزادة عن تاريخ تطورها وعمرانها. كما ستعاصر وتواكب الدراسة أيضا لحدث هام ومعاصر لتلك الدراسة ألا وهو مشروع التطوير
والتحديث الثري لتلك المناطق الذي تتولاه وزارة الثقافة في الوقت الراهن بعنوان ”مشروع تحديث وتطوير القاهرة الخديوية” الذى سوف يضع تلك المناطق بعد تطويرها على الخريطة السياحية المستقبلية لمصر ليزيد من القيمة العلمية للبحث ، وكان هذا هو الدافع الول لإختيار الموضوع محل
البحث في مجال الدراسة العمرانية لمدينة القاهرة ، أما عن ا لإطار التاريخي لفترة الدراسة والمتمثلة في أكثر من قرن من الزمان تبدأ عام 6813 إلى عام 6791 م .
وكان هذا هو الدافع أيضا الذي دفع البحث إلى التدقيق في تلك الفترة التاريخية تحديدا ، نظرا لتأثيرها البالغ على عمران مدينة القاه رة وظاهرها ، بحيث أضيف لها من التغييرات الحضارية ما تجا وز المفاهيم
المادية البحتة إلى إضافة روح باريسية حضارية متطورة للمدينة نفسها ، مما يبرر القول بأنها دخلت في تلك الثناء في عهد جديد يختلف جذريا عما كانت عليه في السابق ، على منطقة القاهرة الخديوية في مهدها ونشأتها ورصد محتوياتها العمرانية والمعمارية وتحديدا في عهد الخدي وي إسماعيل الذى يعد عصره أزهى العصور الحديثة نهضة في مجال البناء والعمارة ، ولكن قلة قليلة هم من تناولوا تلك العمائر في فترات لاحقة لحكم الخديوي إسماعيل حتي عصورنا الق رب حداثة مثل عهد ثورة يوليو 6793 متخللها عدة أحداث تاريخية فيصلية في تاريخ مصر مثل حادث حريق القاهرة وإسقاط الملكية وإعلان الجمهورية
بمصر.