Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
جيومورفولوجية السبخات فى منخفض الواحات البحرية باستخدام نظم المعلومات الجغرافية وتكنولوجيا الاستشعارعن بعد /
المؤلف
أبو باشا، حسن أبو الخير سيف الخياط .
هيئة الاعداد
باحث / حسن أبو الخير سيف الخياط أبو باشا
مشرف / ممدوح تهامي عقل
مناقش / عزة أحمد عبد الله
مناقش / ممدوح تهامي عقل
الموضوع
الجيومورفولوجيا.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
345 ص. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الجغرافيا والتخطيط والتنمية
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - الجغرافيا
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 345

from 345

Abstract

السبخة مصطلح عربي الأصل ينتشر بشمال أفريقيا يستخدم ليصف اختلاط تجمعات الطين والسلت ورواسب المتبخرات والتي غالبا ما تتغطى بقشرات ملحية مؤقتة تذوب شتاءا، هذا وتوجد التصنيفات الخاصة بالسبخات إذ تصنف السبخات تبعا للموقع إلى نوعيين رئيسيين هما السبخات الساحلية والداخلية. تقع منطقة الدراسة (منخفض الواحات البحرية) إلي الغرب من نهر النيل لمسافة تقدر بـ 180كم ، وتقع جنوب مدينة 6 أكتوبر بقرابة 340كم ، حيث تقع بين دائرتي عرض 48َ 27ْ و 30َ 28ْ شمالاً، وبين خطي طول 35َ 28ْ و 10ﹶ 29ْ شرقاً ،تبلغ مساحتها 2160 كم٢ تقريباً، ويبلغ أقصي طول لها 94 كيلومتر ، وأقصي عرض لها 42 كيلومتر تقريباً. تعد السبخات الموجودة بأراضي منخفض الواحات البحرية من نوع السبخات الداخلية (القارية) وهي السبخات التي تقع بعيداً عن السواحل داخل اليابس ،يقل بها رواسب الكربونات وتسود بها الخصائص الكيميائية القارية والمناخية، كما تتجمع بها المعادن الملحية ويساعد التقبب علي نمو وتطور القشرة السطحية بها والذي يستمر مدة أطول بعد تبخر كل المياه من سطحها مكوناً بعض الظاهرات علي السطح، وتنمو بها بعض النباتات الجفافية والملحية. هذا وقد جاءت دراسة السبخات في منخفض الواحات البحرية في ستة فصول تسبقها مقدمة وتنتهي بخاتمة، ناقش الفصل الأول: التوزيع الجغرافي للسبخات وخصائصها المورفومترية بمنخفض الواحات البحرية، إذ تم دراسة مساحة وأبعاد كل سبخة، حيث تقدر مساحة السبخات بمنطقة الدراسة بـ(867¸14كم2),أي بنسبة 34¸0% من اجمالي مساحة المنخفض، كما أوضحت دراسة التوزيع الجغرافي تركز السبخات في شمال وجنوب المنخفض ، بينما يخلو منتصفه من وجود السبخات، وأوضحت دراسة الخصائص المورفومترية تغيراً مساحياً ملموساً للسبخات، وتباينت قيم التغير حسب مورفولوجية السبخة وموضعها بمنطقة الدراسة وذلك بعد تقسيم منطقة الدراسة إلى قطاعين (شمال المنخفض ـ جنوب المنخفض ). ناقش الفصل الثاني: العوامل الطبيعية والبشرية المؤثرة في نشأة وتطور السبخات إذ تم دراسة الخصائص الجيولوجية وتبين تأثير البنية الجيولوجية في ضبط وتوجيه العوامل الخارجية في نشأة الأنظمة السبخية وتوزيعها وتطورها بمنطقة الدراسة ، كذلك ساهمت التكوينات الجيولوجية بمنطقه الدراسة ،من صخور رسوبية تتراوح أعمارها بين عصر الكريتاسي وعصر الاوليجوسين ورواسب الزمن الرابع والتي تغطي مساحات واسعه بالمنخفض في نشأة السبخات والظاهرات الجيومورفولوجية المنتشر علي سطحها ،وتبين من دراسة الخصائص التضاريسية أن جميع السبخات في منطقة الدراسة تقع فوق منسوب سطح البحر وتوجد علي مناسيب تتراوح بين(73متر) ،و (358متر) كما ارتبط توزيعها بالمناطق منخفضة المنسوب ذات الانحدارات شبه المستوية، كما ساهمت العناصر المناخية المختلفة في نشأة وتكون السبخات فقد أدي ارتفاع درجة الحرارة إلي تكون قشور ملحية وساهمت الرياح الشمالية والشمالية الغربية بتذرية الأملاح من القشرة السطحية كما تمثل الرياح الشمالية الشرقية أحد مصادر تغذية السبخات بالرواسب الرملية وتقوم الرياح بدوراً هاماً في تغيير مورفولوجية أسطح السبخات، وساهم الانسان كعامل بشري في تشكيل السبخات وتطورها ومن ثَم فقد برز دوره في زيادة مساحة بعض السبخات مثل سبختي الملاحة وأبواللول ونقصان مساحتها في مناطق أخري مثل سبختي عين العزة وجنوب جبل الهفوف. ناقش الفصل الثالث: الخصائص الجيومورفولوجية للسبخات اذ تم دراسة السمات المورفولوجية لسبخات منطقة الدراسة ، وأوضحت الدراسة تباين مساحة ومورفولوجية السبخات حيث تزيد مساحة السبخات في النطاق الشمالي عنها في النطاق الجنوبي كما أوضحت الدراسة أن معظم سبخات منطقة الدراسة تتشابه من حيث استواء السطح ,ومصادر التغذية حيث مثلت قنوات المد – مياه الصرف الزراعي- المصدر الرئيسي لتغذية السبخات كما تبين أن سبخة أبواللول من الأنظمة السبخية المثالية ، ثم تعرضت الدراسة لتصنيف السبخات والتي تم تصنيفها تبعاً لرطوبة وجفاف السبخة ومن ثم معرفة السبخات الرطبة التي بها نبات والتي ليس بها نبات كذا معرفة السبخات الجافة التي بها نبات والتي خلت من النبات كما وضحت الدراسة اختلاف السبخات من حيث الشكل. ناقش الفصل الرابع: الظواهر الجيومورفولوجية المرتبطة بالسبخات وعوامل تشكيلها: وضحت الدراسة أن الظواهر الجيومورفولوجية المرتبطة بالسبخات تنوعت إلى دقيقة وغير دقيقة تبعا لظروف طبيعية محلية وتغيرات بيئية خاصة، وأثر كلا من الضوابط المناخية الحالية والعوامل الجيولوجية والتضاريس المحلية والمياه الجوفية وتحت السطحية ، كما أدي تباين خصائص رواسب السبخات إلي اختلاف أشكال السطح فمنها الكبيرة الحجم والتي تزيد أبعادها عن ١م (مثل النباك وقنوات الصرف والبحيرات والمسطحات الملحية) وأخري دقيقة لا يمكن تمييزها إلا أثناء الدراسة الميدانية بالاستعانة بأدوات القياس الحقلية والتصوير الفوتوغرافي (مثل المضلعات الملحية، الجسور الملحية، التنهدات الملحية، القباب الملحية، التشققات الطينية، البرك الملحية ، الأسطح الفيشارية). اهتم الفصل الخامس: بدراسة خصائص رواسب وبيئة السبخات التي تعد العامل الرئيسي في التوصل إلى الكثير من الحقائق، مما يفيد في التعرف على مصدر تلك الرواسب وظروف إرسابها والعوامل والعمليات المؤثرة خلال فترات زمنية تركت كل منها بصمات مختلفة، وقد تم دراسة الخصائص الطبيعية، والخصائص المعدنية والكيميائية لرواسب السبخات، وتحديد بيئات الترسيب التي أرسبت بها . اهتم الفصل السادس: بدراسة التقييم البيئي للسبخات في منخفض الواحات البحرية من خلال دراسة الأخطار الطبيعية المرتبطة بالسبخات مع وضع ضوابط وطرق لمواجهه تلك الأخطار، لتحقيق استخدام أمثل لأراضي السبخات، ثم دراسة إمكانات التنمية بمناطق السبخات، عن طريق دراسة الاستخدام الحالي للسبخات، ومعالجة تربة السبخات وإعدادها للتنمية، من خلال اختبار تربة السبخات معمليًا بالموقع ثم تثبيتها ميكانيكيا وكيميائيا وبإزالة الحمل والإحلال بالهز وغيرها من الأساليب الحديثة، لإعداد مناطق انتشار السبخات للتنمية الزراعية والعمرانية والسياحية والصناعية . ويعقب فصول الرسالة خاتمة تحتوي علي أهم النتائج التي تم التوصل إليها ، وأهم التوصيات التي خلصت إليها هذه الرسالة.