Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مرونة وموروفولوجيه الطرف السفلى وعلافتها بالاصابات لدى ناشئى كرة القدم /
المؤلف
بدير، أحمد جلال فهمى.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد جلال فهمى بدير
مشرف / على فهمى بيك
مناقش / ياسر محفوظ الجوهرى
مناقش / على فهمى بيك
الموضوع
كرة القدم. كرة القدم اصابات.
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
124 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
مناهج وطرق تدريس
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - نظريات وتطبيقات الرياضات الجماعية ورياضة المضرب
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 124

from 124

المستخلص

أن ممارسي الرياضة البدنية يتعرضون عادة سواء أثناء التدريب أو من خلال المنافسات الرسمية أو الحبية إلي العديد من الإصابات سواء كانت كبيرة أو صغيرة و لقد انتهى كل من ”كاروليف” Karoulef و”ميرونافا”Meronafa إلي أن كل (10000) عشرة آلاف ممارس للرياضة البدنية أصيب منهم من 43% إلي 47% بصرف النظر عن نوع الإصابة ومدي تأثيرها لأبعاد الرياضي عن ممارسته لنشاطه فترة تطول أو تقصر و هذه النسبة العالية التي انتهت إليها بعض البحوث تستوجب العناية و الاهتمام بالإصابات الرياضية سواء الأسباب و الوقاية أو العلاج والتأهيل مع الوضع في الاعتبار أهمية التنبؤ بها.(40 :12)
ويشير محمد علاوي (1998م) نقلاً عن برجمان Pergman (1993م) إلي وجود بعض الإحصائيات الرياضية التي أشارت إلي أن هناك (7) لاعبين من بين (10) لاعبين يعانون من الإصابات البدنية والرياضية المختلفة طوال فترة حياتهم وبذلك ينقطعون عن التدريب والاشتراك في المنافسات الرياضية لفترة طويلة تتراوح ما بين ثلاث أسابيع إلي ثلاث شهور.(33 :12)
ويذكر أبو العلا عبد الفتاح و إبراهيم شعلان (1994م) أن اللياقة البدنية ترتبط بصحة اللاعبين و تساعد على الوقاية و العلاج و التأهيل كما أنها تعبر عن مدي كفاءة البدن في مواجهة متطلبات النشاط الرياضي و الاهتمام بعناصر اللياقة البدنية للرياضيين مثل القوة strength والمرونة flexibility والقوة المتفجرة explosive والرشاقة agility ... الخ من العناصر التي يعمل تنميتها على انخفاض معدل الإصابات الرياضية”. (4:36)
ويضيف على جلال الدين (2005م) أن نشاط كرة القدم يتميز بالحمل البدني لفترة طويلة يتشكل من حجم كبير من الجري، القفز، مجهود فني نوعي، تحمل القوة المميزة بالسرعة كذلك حركات ومهارات التوافق الحركي ذو المستوى العالي، الاندفاع الحركي المفاجئ في شكل الجري السريع لمسافات قصيرة أو الجري السريع مع القفز أو الوثب، المجهود العضلي الشديد أثناء أداء مهارات مع المنافس للاستحواذ على الكرة أثناء الجري أو القفز في الهواء، وأثناء ركل الكرة والتصويب على المرمى، ويشكل هذا الحجم حملاً كبيراً على جهاز الارتكاز الحركي، وخصوصاً على الطرف السفلي لدى اللاعبين. علاوة على الاصطدام الحتمي والسقوط المفاجئ، مما يترتب عليه حدوث الإصابات. (26 :126)
ويؤكد عبد الرحمن زاهر (2008م) أن معظم خبراء الطب الرياضي يعتبرون أن عنصر المرونة من أهم عناصر الإعداد البدني للفرد الرياضي، فالمرونة الجيدة سوف:
• تسمح لمدى حركي أطول في المفاصل مما يساعد على الإقلال من حدوث الإصابات .
• تساعد اللاعب على تغيير اتجاهاته أثناء الحركة بسهولة.
• تكسب اللاعب المقدرة على الوقوع بطريقة صحيحة بدون حدوث أي إصابة.
• تكيف اللاعب من الناحية الجسمانية مع أي موقف ثناء اللعب0 (48:22 )
ويذكر على البيك (2008م) أن المرونة من الصفات البدنية الهامة حيث أنها أساس لإتقان الأداء الفني هذا بالإضافة إلي أنها عامل أمان لوقاية العضلات و الأربطة من التمزقات. (27 :41)
و يوضح حسن أبو عبده (2008م) أن المرونة أحد أهم القدرات البدنية اللازمة لأداء لاعبي كرة القدم حيث يستطيع اللاعبون تأدية المهارات الأساسية بطريقة فنية صحيحة خالية من عيوب وأخطاء الأداء إذا توافر لهم إمكانية اكتساب قدر كبير من المرونة في مفاصل أجزاء الجسم المختلفة و خاصة مفصل الفخذ، الركبة والقدم.
(16 :256)
ويذكر أبو العلا عبد الفتاح و آخرون (1984م) أن القياسات المورفولوجية تلعب دوراً هاماً في المجال الرياضي لأن لياقة الفرد للأنشطة الرياضية تتحدد وفقاً لملائمة تركيب جسمية لأداء العمل المطلوب و الفاعلية التي يمكن لأعضائه أنجاز هدف الحركة بها، حيث أن الخصائص المورفولوجية تعتبر الخطوة الأولى والأساسية لتحقيق المستويات الرياضية العالية. (2 :331)
ويرى عمرو أبو المجد، وجمال إسماعيل النمكي (1997م) أن المتغيرات المورفولوجية لها أهمية كبيرة في محاولة الوصول باللاعب إلي المستويات الرياضية العالية وإظهار كفاءة الفرد الرياضي فالأفراد لا يتساوون في قدراتهم ولذا فإن اكتشاف هذه الخصائص والقدرات التي يتميز بها كل فرد يتم توجيهه بما يتلائم معه للحصول علي النجاح وتحقيق المستويات المطلوبة مع الاقتصاد في الوقت والجهد والمال وتحديد الحالة الصحية للناشئ.(28 :103)
مما سبق يجب أن يكون الهدف الأساسي للعاملين في المجال الرياضي الاهتمام باللاعب المعرض للإصابة ووقاية منها، حيث لم يعد المستوي الفني للاعبين مقتصراً على النواحي الخططية والمهارية من خلال التدريب بل يحتاج إلي معرفة كيفية تفادى الإصابات والوقاية منها مطبقاً المثل القائل ”الوقاية خير من العلاج.
مشكلة البحث و أهميته :
تعتبر الإصابات الرياضية احد المؤثرات السلبية على مستوي لاعبي كرة القدم حيث أن حدوثها يؤثر على قدرة اللاعب على الاستمرار والتقدم ومن خلال عمل الباحث في مجال الإصابات الرياضية و التأهيل البدني لفرق الناشئين في رياضة كرة القدم لاحظ الباحث كثرة حدوث الإصابات الرياضية مما جعل الباحث يطلع على المراجع العلمية للوقوف على الأسباب التي تؤدى إلي حدوث تلك الإصابات وخاصة إصابات الطرف السفلي.
ويوضح أسامة رياض (2002م) أنة تختلف نوعية الإصابة باختلاف نوع الرياضة فإصابات الألعاب الجماعية تختلف عن الألعاب الفردية كما تختلف الإصابة باختلاف طبيعة الأداء فمثلاً وجد أن إصابات الطرف السفلي في كرة القدم حوالي 69% من مجمل إصابات تلك الرياضة، نظراً للاستخدام المستمر للطرف السفلى في كرة القدم.
(12 :24)
ويذكر على جلال الدين (2005م) أنه من خلال التحليل العددي لإصابات وأمراض جهاز الارتكاز الحركي (الطرف السفلى) لدى لاعبي كرة القدم يتضح أنها 70% من إجمال الإصابات تقريباً والتي تحدث في منطقة مفصل الركبة في نفس الوقت تبلغ إصابات مفصل القدم حوالي 7% من إجمالي الإصابات، و كلاً من الساق و الفخذ 4.36 ، 4.21% على التوالي .(26 :127)
ويشير نشوان عبد الله (2010م) إلي أن كثير من العلماء يشيرون إلي أهمية المرونة حيث لا يمكن بدونها إتقان النواحي الفنية للأنشطة المختلفة إلي أنها عامل أمان لوقاية العضلات والأربطة من الإصابة كما أن ضعفها يؤدى إلي صعوبة تنمية الصفات البدنية الأخرى كالقوة والسرعة ويمكن تلخيص أهمية المرونة في أن الافتقار إليها يؤدى إلي:
• عدم قدرة الرياضي على سرعة اكتساب و إتقان الأداء الحركي.
• سهولة إصابة الرياضي ببعض الإصابات.
• صعوبة تنمية و تطوير المكونات البدنية المختلفة.
• تحديد مدي الحركة في نطاق واسع.
(49 :61)
ويوضح أبو العلا عبد الفتاح وإبراهيم شعلان (1994م) أن أهمية عنصر المرونة فى الأداء الحركي والمهاري فإنه يعد عاملاً هاماً ورئيسياً للوقاية من الإصابة بالشد العضلي والتمزقات التي تصيب اللاعبين وخاصة فى أماكن قد تعرضهم للعجز عن ممارسة اللعبة والبعد عن الملاعب مثل إصابة عضلة الفخذ الخلفية وكذا علة سمانة الساق عند الاندغام والمنشأ والأوتار الأساسية كوتر أكيلس وهذه من الأماكن الخطرة للإصابة للاعبي كرة القدم.(4 : 43)
ويذكر أحمد النماس (1996م) أنه قد ثبت من الاختبارات والمقاييس التي أجريت على العديد من اللاعبين المصابين في الألعاب المختلفة أن سبب إصابات التمزقات العضلية والتواء المفاصل يرجع بصورة أساسية إلي قصور واضح في المرونة.
(8 :39)
ويذكر أبو العلا عبد الفتاح (1998م) أن ضيق مدي العمل على المفاصل يؤدى إلي إعاقة مستوي أظهار القوة والسرعة والتوافق لدى الرياضي، كما يؤدى إلي ضعف مستوى التوافق العصبي العضلي وهذا بالتالي يؤدى إلي انخفاض الاقتصادية في الأداء وبالتالي يكون سبباً رئيسياً لحدوث كثيراً من الإصابات للعضلات والأربطة.
(5 :247)
ويؤكد حسن أبو عبده (2008م) أنه تتوقف مرونة المفاصل على قدرة الأوتار والأربطة على الاستطالة وعلى مطاطية العضلات وشكل وتركيب المفصل والتي تساعد على الوقاية من الإصابات.(16 :15)
ويشير محمد صبحي (1987م) إلي أنه قد ثبت ارتباط المقاييس المورفولوجية بالعديد من القدرات الحركية و التفوق في الأنشطة المختلفة وإذا توافرت هذه المتطلبات يعطى ذلك للممارسين فرصة أكبر لاستيعاب مهارات اللعبة، ولقد أصبح من الأهمية توافر الأجسام المناسبة للوصول باللاعب لأعلى المستويات الرياضية الممكنة فالمدرب مهما بلغت مقدرته الفنية لن يستطيع أن يعد بطلا لا تتوافر فيه القياسات المورفولوجية المناسبة لهذا النوع من النشاط الرياضي.(36 :44)
ويوضح محمد قدرى بكري وسهام السيد (2011م) أن كثير ما يصاحب الإصابات الرياضية تغيرات أنثروبوميترية ومورفولوجية فيستوجب الأمر العناية بهذه المقاييس سواء للقياسات الخارجية للجسم أو لروافع الجسم سواء الطرف العلوي أو أحد أجزائه أو للطرف السفلى أو أحد أجزائه.(40 :17)
ومن خلال العرض السابق وجد الباحث أن جميع الدراسات و البحوث أظهرت من خلال تحليل نتائجها مدى أهمية القياسات المورفولوجية للرياضيين ومدى تأثير هذه القياسات على مستوي الأداء للاعبين وارتباطها بتحقيق مستويات رياضية عالية وأيضاً عنصر المرونة لما له من أهمية في إتقان جميع الحركات التي يقوم بها اللاعب بصورة سليمة والحد من الإصابات حيث تعتبر الإصابات مشكلة رئيسية بالنسبة للاعبين الممارسين لنشاط كرة القدم 0
وبناء على ما تقدم فقد حدد الباحث مشكلة بحثه وهو تحديد العلاقة بين مرونة ومورفولوجية الطرف السفلي وعلاقتها بالإصابات لدى ناشئ كرة القدم.
وتكمن أهمية البحث فى إعطاء العاملين فى مجال التدريب وكذا مجال الإصابات الخاصة بكرة القدم بعض الأسس العلمية التى تعمل على تقليل حدوث الإصابات الخاصة منها التى تحدث بالطرف السفلى بما يعمل بشكل مباشر على الحفاظ على المواهب الرياضية فى مجال كرة القدم.
- أهداف البحث
يهدف البحث إلي :
- تحديد العلاقة بين درجة المرونة الخاصة بمفاصل الطرف السفلي والإصابات من حيث التكرار والشدة.
- تحديد العلاقة بين بعض المتغيرات المورفولوجية للطرف السفلي والإصابات من حيث التكرار والشدة.
- فروض البحث
- توجد علاقة دالة إحصائية بين درجة مرونة الطرف السفلي وتكرار وشدة الإصابة لدى عينة البحث.
- توجد علاقة دالة إحصائياً بين بعض المتغيرات المورفولوجية للطرف السفلي وتكرار وشدة الإصابة لدى عينة البحث .
- إجراءات البحث :
منهج البحث:
استخدم الباحث المنهج الوصفي بخطواته وإجراءاته ، نظراً لملائمته لطبيعة البحث .
عينة البحث:
قام الباحث باختيار عينة البحث بالطريقة العمدية نظراً لعمل الباحث معهم في هذه المرحلة السنية ولأن هاتين الفرقتين من الفرق التي تنافس علي الدوري ولكثرة حدوث الإصابات بها وكانت العينة قوامها (60) لاعب وتم استبعاد (10) لاعبين لعدم ملائمتهم لطبيعة البحث ، و(10) لاعبين للدراسة الاستطلاعية، لتصبح العينة الأساسية (40) لاعباً من لاعبي فريق تحت 17 سنة وفريق تحت 18 سنة ، حيث اشتملت العينة علي (18) لاعب من فريق تحت 17 سنة، (22) لاعب من فريق تحت 18 سنة من قطاع الناشئين بنادي وادي دجلة الرياضي .
وسائل وأدوات جمع البيانات:
م الأجهزة والأدوات القياسات
1 ميزان طبي الوزن
2 الأنثروبوميتر الطول الكلي، طول الساق ، طول الفخذ
3 شريط قياس محيط الفخذ، محيط سمانة الساق
4 جينوميتر علي البيك - حركة القبض الايجابي والقسري والبسط الايجابي والقسري والتقريب والتبعيد لمفاصل الفخذ.
- حركة الثني الايجابي والقسري واللف للداخل والخارج لمفاصل الركبة.
-حركة القبض والبسط لمفصل القدم.
5 جينوميتر لف الفخذ للداخل ، ولف الفخذ للخارج والمد لمفصل الركبة
6 منقلة مدرجة إلي 180 º وساند خشبيى للقدم لف القدم للخارج ، ولف القدم للداخل
7 Skin folt سمك ثنايا الجلد للفخذ ، سمك ثنايا الجلد لسمانة الساق.
الدراسة الاستطلاعية
قبل البدء بتنفيذ الخطوات الأساسية للبحث تم تطبيق الدراسة الاستطلاعية علي عينة قوامها (10) لاعبين من مجتمع البحث الأصلي ، وذلك علي مرحلتين وبفارق 3 أيام بين القياس الأولي والقياس الثاني ، بتاريخ 1 – 7/9/2012م.
وكان الهدف من الدراسة الاستطلاعية:
- التأكد من صلاحية الأجهزة والأدوات المستخدمة لإجراء البحث.
- تحديد ترتيب القياسات الخاصة بالمرونة والمورفولوجي لسهولة القياس ولتوفير الوقت والجهد ولتفادي تأثير أي اختبار علي الأخر.
- التدريب علي إجراء القياسات عملياً (الباحث والمساعدون).
- تحديد الزمن الذي تستغرقه القياسات كاملة.
- تحديد الأسلوب الأقل لتسجيل النتائج في الاستمارات المعدة لذلك.
- تحديد الصعوبات التي قد تواجه الباحث أثناء تنفيذ القياسات.
الدراسة الاستطلاعية الأولي:
قام الباحث بإجراء الدراسة الاستطلاعية (القياس الأول) وقد استغرق إجرائها ثلاث أيام في الفترة ما بين 1-3/9/2012 وتم فيها قياس الطول الكلي ثم الوزن ثم قياس مرونة الطرف السفلي ثم القياسات المورفولوجية للطرف السفلي.
وقد انتهي الباحث من الدراسة الاستطلاعية في مرحلتها الأولى إلي:
- ملائمة الأجهزة والأدوات لإجراء البحث.
- إتقان الباحث والمساعدين لطرق القياس واستخدام الأدوات.
- التعرف علي طريقة الأداء بالشكل الصحيح لكل القياس.
- تحديد النظام الأمثل لتسلسل القياسات.
- تقدير الزمن الذي استغرقه كل قياس علي حدة.
الدراسة الاستطلاعية الثانية:
بعد مرور ثلاث أيام علي القياس الأول وفى الفترة من 7-9/9/2012 تم تطبيق القياس الثاني لإعادة القياس علي العينة الاستطلاعية بنفس ترتيب القياس الأول.
وقد انتهي الباحث من هذه الدراسة الاستطلاعية إلي :
- التعرف علي عينة البحث بشكل مباشر.
- التحديد النهائي لمتطلبات ومستلزمات العمل أثناء التطبيق.
الدراسة الأساسية:
قام الباحث بعمل القياسات علي عينة البحث مع بداية فترة الإعداد للموسم الكروي 2012/2013م بجمهورية مصر العربية ، حيث تم تطبيق جميع القياسات في الفترة الزمنية 10/9/2012 وحتى 10/10/2012م ، علي النحو التالي عمل قياسات المرونة لمفصل الفخذ ثم مفصل الركبة ثم مفصل القدم ثم القياسات المورفولوجية وقد وقع اختيار الباحث علي هذه الفترة حيث أنها الفترة الأولي من مرحلة الإعداد لمعرفة درجة المرونة الخاصة بكل لاعب ولضمان أن جميع اللاعبين غير مصابون حيث أنهم قادمون من فترة الراحة بين الموسمين ، وقد تم تطبيق القياسات بنادي وادي دجلة الرياضي وبالجيم الخاص بالفرق الرياضية.
أساليب المعالجة الإحصائية:
بعد تطبيق القياسات علي عينة الدراسة قام الباحث بتفريغ النتائج لمعالجتها إحصائياً ، وقد تم المعالجة الإحصائية بمعهد الدراسات الإحصائية بجامعة القاهرة مستخدماً البرامج الإحصائية (SPSS) وقد تضمنت المعالجة الإحصائية علي ما يلي :
- المتوسط الحسابي. - الوسيط.
- الانحراف المعياري. - معامل الالتواء.
- معامل الارتباط ( سبيرمان )
الاستنتاجات والتوصيات
- الاستنتاجات :
في ضوء أهداف البحث وفى حدود عينة الدراسة واستناداً علي المعالجات الإحصائية للنتائج وتفسيرها توصل الباحث إلي الاستنتاجات التالية:
- قلة مرونة مفصل الفخذ فى حركة القبض الإيجابي عند (93°) وهي أقل درجة حتى متوسط (110°) قد يزيد من فرص تكرار الإصابة وشدتها بينما كلما زادت عن (110°) فأكثر كلما قلت احتمالية حدوث تكرار الإصابة وشدتها.
-قلة مرونة مفصل الفخذ في حركة القبض القسري عند (115°) وحثي متوسط (133°) قد يزيد من فرص تكرار الإصابة وشدتها بينما كلما زادت عن (133°) فأكثر كلما قلت حدوث تكرار الإصابة وشدتها.
- حركة البسط الإيجابي لمفصل الفخذ قد تحدث الإصابة عند (25°) وحتى متوسط (35°) في حين إن زادت عن (35°) فأكثر كلما قلت فرص تكرار الإصابة وشدتها.
- حركة البسط القسري لمفصل الفخذ قد تحدث الإصابة عند (35°) وحتى متوسط (52°) في حين إذا زادت عن (52°) فأكثر قلت فرص تكرار الإصابة وشدتها.
-انخفاض مستوى المدى الحركي في حركة التقريب لمفصل الفخذ عن (30°) قد يؤدي إلى زيادة نسبة حدوث تكرار الإصابة وشدتها.
- زيادة المدى الحركي لمفصل الفخذ في حركة التبعيد عن (42°) يعد مؤشر جيد لعدم حدوث إصابة.
- كلما زادت حركة اللف للداخل لمفصل الفخذ عن (26°) قد يؤدي ذلك إلي قلة نسب تكرار الإصابة وشدتها.
- كلما زادت حركة اللف للخارج لمفصل الفخذ عن (35°) قد يؤدي ذلك إلي قلة نسب تكرار الإصابة وشدتها.
- فرص إصابة مفصل الركبة في حركة الثني الإيجابي عند (116°) فأقل قد يزيد من فرص حدوث تكرار الإصابة وشدتها بينما قد تقل فرص الإصابة في الثني القسري إذا زادت عن (152°) بينما قد تزيد فرص الإصابة في حركة المد عند متوسط – 1.13° فأقل وأيضاً تزيد شدة الإصابة
- كلما زادت حركة لف الساق للداخل لمفصل الركبة عن (24°) قد يؤدي ذلك إلي قلة حدوث تكرار الإصابة وشدتها وأيضاً كلما زادت حركة لف الساق للخارج لمفصل الركبة عن (35°) قد يؤدي ذلك إلي انخفاض نسب تكرار الإصابة وشدتها.
-زيادة المدى الحركي لمفصل القدم في حركة القبض عن (41°) وحركة البسط عن (16°) وحركة لف القدم للخارج عن (7°) وحركة لف القدم للداخل عن (18°) قد يؤدي ذلك إلي انخفاض في نسب تكرار الإصابة وشدتها.
- قصر طول الطرف السفلي لناشئ كرة القدم قد يزيد من فرص الإصابة وشدتها.
- قصر طول الساق وأيضاً طول الفخذ لناشئ كرة القدم قد يؤدى إلى إصابة اللاعب قيد البحث.
- كلما زاد محيط عضلة الفخذ وعضلة سمانة الساق قد يؤدى ذلك إلي حدوث الإصابة لناشئ كرة القدم.
- كلما زاد سمك ثنايا الجلد للفخذ وسمك ثنايا الجلد لسمانة الساق قد يؤدي ذلك إلي حدوث الإصابة لناشئ كرة القدم.
5/2 التوصيات :
- الاهتمام بعنصر المرونة في كل وحدة تدريبية والتأكيد علي أهميته لتفادي الإصابات.
- إجراء المزيد من البحوث علي مراحل سنية مختلفة.
- الاهتمام بإجراء مثل هذه الدراسة علي الناشئين للتعرف علي مدي علاقة الصفات البدنية الأخرى بالإصابة.
- استخدام القياسات المورفولوجية وقياسات المرونة قيد البحث والنتائج التي توصل إليها الباحث عند اختيار ناشئ كرة القدم.
- ضرورة الاهتمام بتمرينات المرونة للناشئين قبل صعوبة تطويرها فى المراحل السنية المتقدمة.
- ضرورة المتابعة المستمرة لمدي الحركة في مفاصل الطرف السفلي بالنسبة للناشئين لمعرفة مستوي مرونة كل لاعب والعمل على تطوير المرونة حسب النقص للاعبين لتفادي الإصابات.
- ضرورة إعطاء تدريبات القوة العضلة بالأساليب التي لا تؤدي إلى زيادة المقطع العرضي لعضلات الطرف السفلي بما يسبب إصابة العضلات.
- يجب التركيز أثناء الإحماء بصفة عامة وإحماء المباريات بصفة خاصة أن تؤدي تدريبات المدى الحركي في المفاصل (المرونة) باهتمام كبير حتى تقي اللاعبين من حدوث الإصابات.
مقدمة البحث:
مدخل البحث.
يذكر محمد قدري بكري و سهام السيد (2011م) أن ممارسي الرياضة البدنية يتعرضون عادة سواء أثناء التدريب أو من خلال المنافسات الرسمية أو الحبية إلي العديد من الإصابات سواء كانت كبيرة أو صغيرة و لقد انتهى كل من ”كاروليف” Karoulef و”ميرونافا”Meronafa إلي أن كل (10000) عشرة آلاف ممارس للرياضة البدنية أصيب منهم من 43% إلي 47% بصرف النظر عن نوع الإصابة ومدي تأثيرها لأبعاد الرياضي عن ممارسته لنشاطه فترة تطول أو تقصر و هذه النسبة العالية التي انتهت إليها بعض البحوث تستوجب العناية و الاهتمام بالإصابات الرياضية سواء الأسباب و الوقاية أو العلاج والتأهيل مع الوضع في الاعتبار أهمية التنبؤ بها.(40 :12)
ويشير محمد علاوي (1998م) نقلاً عن برجمان Pergman (1993م) إلي وجود بعض الإحصائيات الرياضية التي أشارت إلي أن هناك (7) لاعبين من بين (10) لاعبين يعانون من الإصابات البدنية والرياضية المختلفة طوال فترة حياتهم وبذلك ينقطعون عن التدريب والاشتراك في المنافسات الرياضية لفترة طويلة تتراوح ما بين ثلاث أسابيع إلي ثلاث شهور.(33 :12)
ويذكر أبو العلا عبد الفتاح و إبراهيم شعلان (1994م) أن اللياقة البدنية ترتبط بصحة اللاعبين و تساعد على الوقاية و العلاج و التأهيل كما أنها تعبر عن مدي كفاءة البدن في مواجهة متطلبات النشاط الرياضي و الاهتمام بعناصر اللياقة البدنية للرياضيين مثل القوة strength والمرونة flexibility والقوة المتفجرة explosive والرشاقة agility ... الخ من العناصر التي يعمل تنميتها على انخفاض معدل الإصابات الرياضية”. (4:36)
ويضيف على جلال الدين (2005م) أن نشاط كرة القدم يتميز بالحمل البدني لفترة طويلة يتشكل من حجم كبير من الجري، القفز، مجهود فني نوعي، تحمل القوة المميزة بالسرعة كذلك حركات ومهارات التوافق الحركي ذو المستوى العالي، الاندفاع الحركي المفاجئ في شكل الجري السريع لمسافات قصيرة أو الجري السريع مع القفز أو الوثب، المجهود العضلي الشديد أثناء أداء مهارات مع المنافس للاستحواذ على الكرة أثناء الجري أو القفز في الهواء، وأثناء ركل الكرة والتصويب على المرمى، ويشكل هذا الحجم حملاً كبيراً على جهاز الارتكاز الحركي، وخصوصاً على الطرف السفلي لدى اللاعبين. علاوة على الاصطدام الحتمي والسقوط المفاجئ، مما يترتب عليه حدوث الإصابات. (26 :126)
ويؤكد عبد الرحمن زاهر (2008م) أن معظم خبراء الطب الرياضي يعتبرون أن عنصر المرونة من أهم عناصر الإعداد البدني للفرد الرياضي، فالمرونة الجيدة سوف:
• تسمح لمدى حركي أطول في المفاصل مما يساعد على الإقلال من حدوث الإصابات .
• تساعد اللاعب على تغيير اتجاهاته أثناء الحركة بسهولة.
• تكسب اللاعب المقدرة على الوقوع بطريقة صحيحة بدون حدوث أي إصابة.
• تكيف اللاعب من الناحية الجسمانية مع أي موقف ثناء اللعب0 (48:22 )
ويذكر على البيك (2008م) أن المرونة من الصفات البدنية الهامة حيث أنها أساس لإتقان الأداء الفني هذا بالإضافة إلي أنها عامل أمان لوقاية العضلات و الأربطة من التمزقات. (27 :41)
و يوضح حسن أبو عبده (2008م) أن المرونة أحد أهم القدرات البدنية اللازمة لأداء لاعبي كرة القدم حيث يستطيع اللاعبون تأدية المهارات الأساسية بطريقة فنية صحيحة خالية من عيوب وأخطاء الأداء إذا توافر لهم إمكانية اكتساب قدر كبير من المرونة في مفاصل أجزاء الجسم المختلفة و خاصة مفصل الفخذ، الركبة والقدم.
(16 :256)
ويذكر أبو العلا عبد الفتاح و آخرون (1984م) أن القياسات المورفولوجية تلعب دوراً هاماً في المجال الرياضي لأن لياقة الفرد للأنشطة الرياضية تتحدد وفقاً لملائمة تركيب جسمية لأداء العمل المطلوب و الفاعلية التي يمكن لأعضائه أنجاز هدف الحركة بها، حيث أن الخصائص المورفولوجية تعتبر الخطوة الأولى والأساسية لتحقيق المستويات الرياضية العالية. (2 :331)
ويرى عمرو أبو المجد، وجمال إسماعيل النمكي (1997م) أن المتغيرات المورفولوجية لها أهمية كبيرة في محاولة الوصول باللاعب إلي المستويات الرياضية العالية وإظهار كفاءة الفرد الرياضي فالأفراد لا يتساوون في قدراتهم ولذا فإن اكتشاف هذه الخصائص والقدرات التي يتميز بها كل فرد يتم توجيهه بما يتلائم معه للحصول علي النجاح وتحقيق المستويات المطلوبة مع الاقتصاد في الوقت والجهد والمال وتحديد الحالة الصحية للناشئ.(28 :103)
مما سبق يجب أن يكون الهدف الأساسي للعاملين في المجال الرياضي الاهتمام باللاعب المعرض للإصابة ووقاية منها، حيث لم يعد المستوي الفني للاعبين مقتصراً على النواحي الخططية والمهارية من خلال التدريب بل يحتاج إلي معرفة كيفية تفادى الإصابات والوقاية منها مطبقاً المثل القائل ”الوقاية خير من العلاج.
مشكلة البحث و أهميته :
تعتبر الإصابات الرياضية احد المؤثرات السلبية على مستوي لاعبي كرة القدم حيث أن حدوثها يؤثر على قدرة اللاعب على الاستمرار والتقدم ومن خلال عمل الباحث في مجال الإصابات الرياضية و التأهيل البدني لفرق الناشئين في رياضة كرة القدم لاحظ الباحث كثرة حدوث الإصابات الرياضية مما جعل الباحث يطلع على المراجع العلمية للوقوف على الأسباب التي تؤدى إلي حدوث تلك الإصابات وخاصة إصابات الطرف السفلي.
ويوضح أسامة رياض (2002م) أنة تختلف نوعية الإصابة باختلاف نوع الرياضة فإصابات الألعاب الجماعية تختلف عن الألعاب الفردية كما تختلف الإصابة باختلاف طبيعة الأداء فمثلاً وجد أن إصابات الطرف السفلي في كرة القدم حوالي 69% من مجمل إصابات تلك الرياضة، نظراً للاستخدام المستمر للطرف السفلى في كرة القدم.
(12 :24)
ويذكر على جلال الدين (2005م) أنه من خلال التحليل العددي لإصابات وأمراض جهاز الارتكاز الحركي (الطرف السفلى) لدى لاعبي كرة القدم يتضح أنها 70% من إجمال الإصابات تقريباً والتي تحدث في منطقة مفصل الركبة في نفس الوقت تبلغ إصابات مفصل القدم حوالي 7% من إجمالي الإصابات، و كلاً من الساق و الفخذ 4.36 ، 4.21% على التوالي .(26 :127)
ويشير نشوان عبد الله (2010م) إلي أن كثير من العلماء يشيرون إلي أهمية المرونة حيث لا يمكن بدونها إتقان النواحي الفنية للأنشطة المختلفة إلي أنها عامل أمان لوقاية العضلات والأربطة من الإصابة كما أن ضعفها يؤدى إلي صعوبة تنمية الصفات البدنية الأخرى كالقوة والسرعة ويمكن تلخيص أهمية المرونة في أن الافتقار إليها يؤدى إلي:
• عدم قدرة الرياضي على سرعة اكتساب و إتقان الأداء الحركي.
• سهولة إصابة الرياضي ببعض الإصابات.
• صعوبة تنمية و تطوير المكونات البدنية المختلفة.
• تحديد مدي الحركة في نطاق واسع.
(49 :61)
ويوضح أبو العلا عبد الفتاح وإبراهيم شعلان (1994م) أن أهمية عنصر المرونة فى الأداء الحركي والمهاري فإنه يعد عاملاً هاماً ورئيسياً للوقاية من الإصابة بالشد العضلي والتمزقات التي تصيب اللاعبين وخاصة فى أماكن قد تعرضهم للعجز عن ممارسة اللعبة والبعد عن الملاعب مثل إصابة عضلة الفخذ الخلفية وكذا علة سمانة الساق عند الاندغام والمنشأ والأوتار الأساسية كوتر أكيلس وهذه من الأماكن الخطرة للإصابة للاعبي كرة القدم.(4 : 43)
ويذكر أحمد النماس (1996م) أنه قد ثبت من الاختبارات والمقاييس التي أجريت على العديد من اللاعبين المصابين في الألعاب المختلفة أن سبب إصابات التمزقات العضلية والتواء المفاصل يرجع بصورة أساسية إلي قصور واضح في المرونة.
(8 :39)
ويذكر أبو العلا عبد الفتاح (1998م) أن ضيق مدي العمل على المفاصل يؤدى إلي إعاقة مستوي أظهار القوة والسرعة والتوافق لدى الرياضي، كما يؤدى إلي ضعف مستوى التوافق العصبي العضلي وهذا بالتالي يؤدى إلي انخفاض الاقتصادية في الأداء وبالتالي يكون سبباً رئيسياً لحدوث كثيراً من الإصابات للعضلات والأربطة.
(5 :247)
ويؤكد حسن أبو عبده (2008م) أنه تتوقف مرونة المفاصل على قدرة الأوتار والأربطة على الاستطالة وعلى مطاطية العضلات وشكل وتركيب المفصل والتي تساعد على الوقاية من الإصابات.(16 :15)
ويشير محمد صبحي (1987م) إلي أنه قد ثبت ارتباط المقاييس المورفولوجية بالعديد من القدرات الحركية و التفوق في الأنشطة المختلفة وإذا توافرت هذه المتطلبات يعطى ذلك للممارسين فرصة أكبر لاستيعاب مهارات اللعبة، ولقد أصبح من الأهمية توافر الأجسام المناسبة للوصول باللاعب لأعلى المستويات الرياضية الممكنة فالمدرب مهما بلغت مقدرته الفنية لن يستطيع أن يعد بطلا لا تتوافر فيه القياسات المورفولوجية المناسبة لهذا النوع من النشاط الرياضي.(36 :44)
ويوضح محمد قدرى بكري وسهام السيد (2011م) أن كثير ما يصاحب الإصابات الرياضية تغيرات أنثروبوميترية ومورفولوجية فيستوجب الأمر العناية بهذه المقاييس سواء للقياسات الخارجية للجسم أو لروافع الجسم سواء الطرف العلوي أو أحد أجزائه أو للطرف السفلى أو أحد أجزائه.(40 :17)
ومن خلال العرض السابق وجد الباحث أن جميع الدراسات و البحوث أظهرت من خلال تحليل نتائجها مدى أهمية القياسات المورفولوجية للرياضيين ومدى تأثير هذه القياسات على مستوي الأداء للاعبين وارتباطها بتحقيق مستويات رياضية عالية وأيضاً عنصر المرونة لما له من أهمية في إتقان جميع الحركات التي يقوم بها اللاعب بصورة سليمة والحد من الإصابات حيث تعتبر الإصابات مشكلة رئيسية بالنسبة للاعبين الممارسين لنشاط كرة القدم 0
وبناء على ما تقدم فقد حدد الباحث مشكلة بحثه وهو تحديد العلاقة بين مرونة ومورفولوجية الطرف السفلي وعلاقتها بالإصابات لدى ناشئ كرة القدم.
وتكمن أهمية البحث فى إعطاء العاملين فى مجال التدريب وكذا مجال الإصابات الخاصة بكرة القدم بعض الأسس العلمية التى تعمل على تقليل حدوث الإصابات الخاصة منها التى تحدث بالطرف السفلى بما يعمل بشكل مباشر على الحفاظ على المواهب الرياضية فى مجال كرة القدم.
- أهداف البحث
يهدف البحث إلي :
- تحديد العلاقة بين درجة المرونة الخاصة بمفاصل الطرف السفلي والإصابات من حيث التكرار والشدة.
- تحديد العلاقة بين بعض المتغيرات المورفولوجية للطرف السفلي والإصابات من حيث التكرار والشدة.
- فروض البحث
- توجد علاقة دالة إحصائية بين درجة مرونة الطرف السفلي وتكرار وشدة الإصابة لدى عينة البحث.
- توجد علاقة دالة إحصائياً بين بعض المتغيرات المورفولوجية للطرف السفلي وتكرار وشدة الإصابة لدى عينة البحث .
- إجراءات البحث :
منهج البحث:
استخدم الباحث المنهج الوصفي بخطواته وإجراءاته ، نظراً لملائمته لطبيعة البحث .
عينة البحث:
قام الباحث باختيار عينة البحث بالطريقة العمدية نظراً لعمل الباحث معهم في هذه المرحلة السنية ولأن هاتين الفرقتين من الفرق التي تنافس علي الدوري ولكثرة حدوث الإصابات بها وكانت العينة قوامها (60) لاعب وتم استبعاد (10) لاعبين لعدم ملائمتهم لطبيعة البحث ، و(10) لاعبين للدراسة الاستطلاعية، لتصبح العينة الأساسية (40) لاعباً من لاعبي فريق تحت 17 سنة وفريق تحت 18 سنة ، حيث اشتملت العينة علي (18) لاعب من فريق تحت 17 سنة، (22) لاعب من فريق تحت 18 سنة من قطاع الناشئين بنادي وادي دجلة الرياضي .
وسائل وأدوات جمع البيانات:
م الأجهزة والأدوات القياسات
1 ميزان طبي الوزن
2 الأنثروبوميتر الطول الكلي، طول الساق ، طول الفخذ
3 شريط قياس محيط الفخذ، محيط سمانة الساق
4 جينوميتر علي البيك - حركة القبض الايجابي والقسري والبسط الايجابي والقسري والتقريب والتبعيد لمفاصل الفخذ.
- حركة الثني الايجابي والقسري واللف للداخل والخارج لمفاصل الركبة.
-حركة القبض والبسط لمفصل القدم.
5 جينوميتر لف الفخذ للداخل ، ولف الفخذ للخارج والمد لمفصل الركبة
6 منقلة مدرجة إلي 180 º وساند خشبيى للقدم لف القدم للخارج ، ولف القدم للداخل
7 Skin folt سمك ثنايا الجلد للفخذ ، سمك ثنايا الجلد لسمانة الساق.
الدراسة الاستطلاعية
قبل البدء بتنفيذ الخطوات الأساسية للبحث تم تطبيق الدراسة الاستطلاعية علي عينة قوامها (10) لاعبين من مجتمع البحث الأصلي ، وذلك علي مرحلتين وبفارق 3 أيام بين القياس الأولي والقياس الثاني ، بتاريخ 1 – 7/9/2012م.
وكان الهدف من الدراسة الاستطلاعية:
- التأكد من صلاحية الأجهزة والأدوات المستخدمة لإجراء البحث.
- تحديد ترتيب القياسات الخاصة بالمرونة والمورفولوجي لسهولة القياس ولتوفير الوقت والجهد ولتفادي تأثير أي اختبار علي الأخر.
- التدريب علي إجراء القياسات عملياً (الباحث والمساعدون).
- تحديد الزمن الذي تستغرقه القياسات كاملة.
- تحديد الأسلوب الأقل لتسجيل النتائج في الاستمارات المعدة لذلك.
- تحديد الصعوبات التي قد تواجه الباحث أثناء تنفيذ القياسات.
الدراسة الاستطلاعية الأولي:
قام الباحث بإجراء الدراسة الاستطلاعية (القياس الأول) وقد استغرق إجرائها ثلاث أيام في الفترة ما بين 1-3/9/2012 وتم فيها قياس الطول الكلي ثم الوزن ثم قياس مرونة الطرف السفلي ثم القياسات المورفولوجية للطرف السفلي.
وقد انتهي الباحث من الدراسة الاستطلاعية في مرحلتها الأولى إلي:
- ملائمة الأجهزة والأدوات لإجراء البحث.
- إتقان الباحث والمساعدين لطرق القياس واستخدام الأدوات.
- التعرف علي طريقة الأداء بالشكل الصحيح لكل القياس.
- تحديد النظام الأمثل لتسلسل القياسات.
- تقدير الزمن الذي استغرقه كل قياس علي حدة.
الدراسة الاستطلاعية الثانية:
بعد مرور ثلاث أيام علي القياس الأول وفى الفترة من 7-9/9/2012 تم تطبيق القياس الثاني لإعادة القياس علي العينة الاستطلاعية بنفس ترتيب القياس الأول.
وقد انتهي الباحث من هذه الدراسة الاستطلاعية إلي :
- التعرف علي عينة البحث بشكل مباشر.
- التحديد النهائي لمتطلبات ومستلزمات العمل أثناء التطبيق.
الدراسة الأساسية:
قام الباحث بعمل القياسات علي عينة البحث مع بداية فترة الإعداد للموسم الكروي 2012/2013م بجمهورية مصر العربية ، حيث تم تطبيق جميع القياسات في الفترة الزمنية 10/9/2012 وحتى 10/10/2012م ، علي النحو التالي عمل قياسات المرونة لمفصل الفخذ ثم مفصل الركبة ثم مفصل القدم ثم القياسات المورفولوجية وقد وقع اختيار الباحث علي هذه الفترة حيث أنها الفترة الأولي من مرحلة الإعداد لمعرفة درجة المرونة الخاصة بكل لاعب ولضمان أن جميع اللاعبين غير مصابون حيث أنهم قادمون من فترة الراحة بين الموسمين ، وقد تم تطبيق القياسات بنادي وادي دجلة الرياضي وبالجيم الخاص بالفرق الرياضية.
أساليب المعالجة الإحصائية:
بعد تطبيق القياسات علي عينة الدراسة قام الباحث بتفريغ النتائج لمعالجتها إحصائياً ، وقد تم المعالجة الإحصائية بمعهد الدراسات الإحصائية بجامعة القاهرة مستخدماً البرامج الإحصائية (SPSS) وقد تضمنت المعالجة الإحصائية علي ما يلي :
- المتوسط الحسابي. - الوسيط.
- الانحراف المعياري. - معامل الالتواء.
- معامل الارتباط ( سبيرمان )
الاستنتاجات والتوصيات
- الاستنتاجات :
في ضوء أهداف البحث وفى حدود عينة الدراسة واستناداً علي المعالجات الإحصائية للنتائج وتفسيرها توصل الباحث إلي الاستنتاجات التالية:
- قلة مرونة مفصل الفخذ فى حركة القبض الإيجابي عند (93°) وهي أقل درجة حتى متوسط (110°) قد يزيد من فرص تكرار الإصابة وشدتها بينما كلما زادت عن (110°) فأكثر كلما قلت احتمالية حدوث تكرار الإصابة وشدتها.
-قلة مرونة مفصل الفخذ في حركة القبض القسري عند (115°) وحثي متوسط (133°) قد يزيد من فرص تكرار الإصابة وشدتها بينما كلما زادت عن (133°) فأكثر كلما قلت حدوث تكرار الإصابة وشدتها.
- حركة البسط الإيجابي لمفصل الفخذ قد تحدث الإصابة عند (25°) وحتى متوسط (35°) في حين إن زادت عن (35°) فأكثر كلما قلت فرص تكرار الإصابة وشدتها.
- حركة البسط القسري لمفصل الفخذ قد تحدث الإصابة عند (35°) وحتى متوسط (52°) في حين إذا زادت عن (52°) فأكثر قلت فرص تكرار الإصابة وشدتها.
-انخفاض مستوى المدى الحركي في حركة التقريب لمفصل الفخذ عن (30°) قد يؤدي إلى زيادة نسبة حدوث تكرار الإصابة وشدتها.
- زيادة المدى الحركي لمفصل الفخذ في حركة التبعيد عن (42°) يعد مؤشر جيد لعدم حدوث إصابة.
- كلما زادت حركة اللف للداخل لمفصل الفخذ عن (26°) قد يؤدي ذلك إلي قلة نسب تكرار الإصابة وشدتها.
- كلما زادت حركة اللف للخارج لمفصل الفخذ عن (35°) قد يؤدي ذلك إلي قلة نسب تكرار الإصابة وشدتها.
- فرص إصابة مفصل الركبة في حركة الثني الإيجابي عند (116°) فأقل قد يزيد من فرص حدوث تكرار الإصابة وشدتها بينما قد تقل فرص الإصابة في الثني القسري إذا زادت عن (152°) بينما قد تزيد فرص الإصابة في حركة المد عند متوسط – 1.13° فأقل وأيضاً تزيد شدة الإصابة
- كلما زادت حركة لف الساق للداخل لمفصل الركبة عن (24°) قد يؤدي ذلك إلي قلة حدوث تكرار الإصابة وشدتها وأيضاً كلما زادت حركة لف الساق للخارج لمفصل الركبة عن (35°) قد يؤدي ذلك إلي انخفاض نسب تكرار الإصابة وشدتها.
-زيادة المدى الحركي لمفصل القدم في حركة القبض عن (41°) وحركة البسط عن (16°) وحركة لف القدم للخارج عن (7°) وحركة لف القدم للداخل عن (18°) قد يؤدي ذلك إلي انخفاض في نسب تكرار الإصابة وشدتها.
- قصر طول الطرف السفلي لناشئ كرة القدم قد يزيد من فرص الإصابة وشدتها.
- قصر طول الساق وأيضاً طول الفخذ لناشئ كرة القدم قد يؤدى إلى إصابة اللاعب قيد البحث.
- كلما زاد محيط عضلة الفخذ وعضلة سمانة الساق قد يؤدى ذلك إلي حدوث الإصابة لناشئ كرة القدم.
- كلما زاد سمك ثنايا الجلد للفخذ وسمك ثنايا الجلد لسمانة الساق قد يؤدي ذلك إلي حدوث الإصابة لناشئ كرة القدم.
5/2 التوصيات :
- الاهتمام بعنصر المرونة في كل وحدة تدريبية والتأكيد علي أهميته لتفادي الإصابات.
- إجراء المزيد من البحوث علي مراحل سنية مختلفة.
- الاهتمام بإجراء مثل هذه الدراسة علي الناشئين للتعرف علي مدي علاقة الصفات البدنية الأخرى بالإصابة.
- استخدام القياسات المورفولوجية وقياسات المرونة قيد البحث والنتائج التي توصل إليها الباحث عند اختيار ناشئ كرة القدم.
- ضرورة الاهتمام بتمرينات المرونة للناشئين قبل صعوبة تطويرها فى المراحل السنية المتقدمة.
- ضرورة المتابعة المستمرة لمدي الحركة في مفاصل الطرف السفلي بالنسبة للناشئين لمعرفة مستوي مرونة كل لاعب والعمل على تطوير المرونة حسب النقص للاعبين لتفادي الإصابات.
- ضرورة إعطاء تدريبات القوة العضلة بالأساليب التي لا تؤدي إلى زيادة المقطع العرضي لعضلات الطرف السفلي بما يسبب إصابة العضلات.
- يجب التركيز أثناء الإحماء بصفة عامة وإحماء المباريات بصفة خاصة أن تؤدي تدريبات المدى الحركي في المفاصل (المرونة) باهتمام كبير حتى تقي اللاعبين من حدوث الإصابات.