الفهرس 
الفصل الأول : الاطار العام للبحث
المقدمة ومشكلة البحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 143 |  |  |
| | | from | 143 | | |
المستخلص
تسعى الجهات المسئولة عن النشاط الرياضي في كل بلدان العالم إلى توفير المناخ التدريبي السليم والمناخ الطبي العلاجي المتكامل، لأنه وُجد بالتجربة أن الممارسة الرياضية مع عدم توافر المناخ الطبي الجيد تؤدى للإصابة، وينتج من إهمالها أن يصبح عمر الرياضي قصير.
ويرتبط الأداء الرياضي للاعبي كرة القدم ذو المستوى العالي بالكفاءة البدنية والتشريحية والفسيولوجية كاستجابة إلى خصائص ومتطلبات النشاط الرياضي، وإذا كان اللاعب يعاني من إصابة بأحد أجزاءه سوف يؤدي ذلك إلى فقدان العلاقة بين أجزاءه المختلفة، وبالتالي فقدان الطاقة التي يحتاجها للأداء الحركي السليم مما يؤدي إلى عرقلة انسيابية الحركة وضعف في الأداء، ومن هنا ازداد اهتمام الباحثين والمختصين في التأهيل الرياضي باستخدام كل ما هو جديد من وسائل وتمرينات لتطوير قابلية الرياضيين ووقايتهم من إصابات الملاعب أو لعلاجهم وتأهيلهم للعودة للملاعب بكامل اللياقة البدنية والفنية.
وقد زادت الإصابات الرياضية بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، ويفسر البعض أسباب تلك الزيادة إلى الارتفاع الكبير لحمل التدريب وزيادة تطور اللعبة، هذا خلافاً لبعض العوامل الأخرى المرتبطة بالإصابات والتي منها عوامل داخلية وأخرى خارجية، وتبلغ إصابات العضلات للاعبي كرة القدم 30% من جميع إصابات اللعبة.
وعند إصابة إحدى مكونات الجهاز الحركي (عظمة أو عضلة أو رباط ) فإن ذلك يؤدى إلى ضعف بمكان الإصابة مما يؤدى لاختلال التوازن بين أجزاء الجسم، وعدم الاتزان في الحركة نتيجة زيادة الجهد على العضو المقابل، ويسبب ذلك أيضاً ضموراً في عضلات هذا الجزء من الجسم نتيجة قلة حركته.
ومن التحليل العددي لإصابات جهاز الارتكاز الحركي لدى لاعبي كرة القدم يتضح أنها (70%) من إجمالي الإصابات، وتبلغ نسبة الإصابات الحادة بجهاز الارتكاز الحركي لدى لاعبي كرة القدم(80%) من إجمالي الإصابات.
وتتعرض العضلة التوأمية للكثير من الإصابات نتيجة وجودها بين مفصلي الركبة والقدم، وتحدث الإصابة نتيجة القيام بعمل عضلي انقباضي وانبساطي بسرعة خلال الجري والوثب والهبوط، وينتشر تمزق العضلة التوأمية بين لاعبي التنس والإسكواش وكرة القدم والسلة واليد، ويظهر بصورة مفاجئة كضربة حادة في بطن العضلة مصحوباً بآلام حادة ومؤلمة.
.