الفهرس 
الفصل الأول: الإطار العام للبحث
المقدمة ومشكلة البحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 244 |  |  |
| | | from | 244 | | |
المستخلص
إن الارتقاء بمستوي الأداء الرياضي هو أحد مؤشرات نجاح العملية التدريبية بهدف الوصول لأعلي المستويات الرياضية، فالتطور الكبير الذي حدث في طرق التدريب الحديثة هو نتيجة الاهتمام المتزايد بالبحث عن أساليب جديدة في تدريب اللاعبين، والاعتماد علي الأسس العلمية في تخطيط ووضع البرامج التدريبية التي تجعلهم قادرين علي تحقيق المستويات الرقمية المتقدمة.
ومع التطور السريع الذي اجتاح كافة الأنشطة الرياضية من حيث مكوناتها المهارية أصبح من الصعب علي العاملين في مجال التدريب الرياضي متابعة كل ما يستجد ، وقد أظهرت المنافسة أهمية دراسة المكونات المهارية بأسلوب أكثر تفصيلاً للتعرف علي خصائصها الدقيقة ووضع أساليب التنمية بهدف الوصول إلي الأداء الأمثل، فمع استمرارية التنافس بين المستويات الرياضية العالية ظهرت العديد من المشكلات الحركية المرتبطة بطبيعة ومستوى الأداء الفني، حيث يعتبر مستوى الأداء الحركي في الأنشطة الرياضية مؤشراً صادقاً عن إمكانية التحكم الإرادي للفرد في تكوينه المرفولوجي (الجسمي)، الفسيولوجي (الوظيفي)، الميكانيكي (الحركي)، النفسي والعقلي وتطويعه لتحقيق أهداف ومتطلبات المهارة الحركية وفقاً لتصميمها الفني بمراحله المختلفة.
ومن خلال عمل الباحثة كمدربة لمنتخب الكلية والجامعة لمسابقات الميدان وكذلك من خلال متابعتها ومشاهدتها للبطولات التي يشترك فيها لاعبوا منطقة أسيوط درجة أولي لألعاب القوي إنخفاض ضعف المستوي الرقمي لتلك اللاعبين مرفق (2)، وقد أشارت بعض المراجع الامر إلي أن عدم إتقان اللاعب التكنيك الجيد لأداء مسابقة قذف القرص يؤثر تأثيراً سلبياً علي المستوي الرقمي، حيث تذكر خيرية السكري، سليمان علي حسن (1997م) أن اللاعب الذي يمتلك أكثر تكنيك فعال من الناحية البيوميكانيكية هو الذي سيتمكن من تحقيق مستوي رقمي عال، وكذلك يشير بسطويسي أحمد (1997م) إلي أن مستوي الأداء الحركي لمسابقة قذف القرص يتوقف من الوجهة الفنية علي إمكانية الربط بين أجزاء الحركة، وأخذ وضع الرمي الأمثل بتطبيق الأسس البيوميكانيكية اللازمة، وكذلك الرمي تحت ثلاثة أسس بيوميكانيكية رئيسية وهي أعلي سرعة انطلاق، أنسب زاوية انطلاق، أعلي نقطة انطلاق، ويجب علي كل من المدرب واللاعب أن يؤخذا في الاعتبار الأسس البيوميكانيكية عند اكتساب التكنيك وكذلك عند الأداء، حيث تساعد دراسة الأسس البيوميكانيكية علي فهم طبيعة الأداء وكيفية تنميته والارتقاء به والتعرف علي كل من القوي المسببة للحركة في كل جزء من أجزاء الجسم.