Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامج تعليمي باستخدام نموذج الخصائص الأساسية وأثره على مستوى أداء المهارات الأساسية فى كرة اليد لتلاميذ المدارس الرياضية التجريبية /
المؤلف
محمد، محمد عوض عبدالحليم.
هيئة الاعداد
باحث / محمد عوض عبد الحليم
مشرف / عادل حسني السيد شواف
مناقش / شريف على طه يحيى
مناقش / وليد إبراهيم أحمد
الموضوع
التربية البدنية مناهج التربية البدنية - مناهج.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
236 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
مناهج وطرق تدريس
الناشر
تاريخ الإجازة
26/6/2014
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية الرياضية - المناهج وتدريس التربية الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 275

from 275

المستخلص

تعتبر المهارات الأساسية في لعبة كرة اليد القاعدة الأساسية التي تبنى عليها وتصبغها بصبغة خاصة تميزها عن غيرها من الألعاب الجماعية الأخرى. br لذا تتطلب كغيرها من الألعاب الجماعية ضرورة إتقان الأداء المهاري للمهارات الحركية الأساسية الخاصة بها بالإضافة إلى تميز السلوك الحركي للأداء بالتناسق والتسلسل والدقة، حتى يتحقق في النهاية الهدف الأساسي الذي تُعلم من أجله المهارة. br ولضمان تحقيق المنظومة الحركية السابقة - حيث تنمية مستوى الأداء المهاري للمهارات الحركية الأساسية – ينبغي للقائم بالتدريس أثناء تدريسه للمتعلمين أن يمتلك العديد من الأدوات ومنها المعرفة والفهم الصحيح للنواحي الفنية الخاصة بالمهارة، والتي من خلالها يمكن الوصول بالأداء المهاري إلى الشكل الصحيح، بالإضافة إلى وجود وسيلة قياس علمية مقننة يمكن بها متابعة المستوى الفني للأداء ومعالجة حالات الفشل التي قد تظهر من خلال ذلك. br وتعد البرامج التعليمية جانباً هاماً من جوانب تطور التربية الرياضية عامة والمهارات الحركية خاصة ويوضح البرنامج سير العمل الواجب القيام به لتحقيق الأهداف المقصودة، كما يوفر الأسس الملموسة لإنجاز الأعمال ويحدد نواحي النشاط الواجب القيام بها خلال مدة معينة، والبرنامج عبارة عن مجموعة من الأنشطة والممارسات العلمية بقاعة أو حجرة النشاط لمدة زمنية محددة وفقاً لتخطيط وتنظيم هادف محدد ويعود على المتعلم بالتحسن br ويشير طلحة حسين حسام الدين (1993م) أن التحليل الحركى يأخذ أسلوبين كيفياً وكمياً، حيث يهتم التحليل الحركي الكيفى بوصف حركة الجسم دون الخوض فى تفاصيل القياسات الرقمية، والإنطباع الذى يمكن الحصول عليه من التحليل الكيفى قد يتسق إلى حد كبير مع البيانات والأرقام الناتجة من التحليل الحركي الكمي، وللتحليل الحركي الكيفي خاصية سهولة الاستخدام عن التحليل الحركي الكمي، وهناك العديد من الفروض التي تنطلق منها البحوث العلمية فى مجال الأداء الحركي يكون أساسها الأسلوب الكيفى فى توصيف الأداء. br التحليل الكيفى يعد الطريقة المثلي فى دراسة الحركة وتحليلها، ودراسة المتغيرات المؤثرة فى الحركة وتسجيل الحركة بكافة أجزائا مما يسهل عملية تقويم الأداء بتحديد نقاط الضعف والقوة فى الحالة المطلوبة. br ومن بين نماذج التحليل الكيفي وتناسباً لطبعية الأداء فى لعبة كرة اليد ”نموذج الخصائص الأساسية” ، ويعد هذا النموذج أحد نماذج الملاحظة الذى يعتمد على مجالات التعليم والتدريب ويرجع هذا النموذج لـ ”طارق فاروق عبد الصمد” (2005م) ويلعب هذا النموذج دوراً حيوياً فى التعليم أو التدريب المهارى لما يوفره من دقة فى التعامل مع النقاط الفنية. br ويعتمد هذا النموذج على أن أى نقطة فنية أو أكثر فى المهارة فى حالة فشلها أما أن تفشل المهارة أو تتحول إلى مهارة أخرى أو تقل فاعليتها. br وأهم ما يميز هذا النموذج التحديد الدقيق للخطوات الفنية مع مراعاة أدق التفاصيل. كما يساعد على التطبيق والتحليل والتركيب والتقويم كمستويات عليا. br ان نظرية الخصائص الأساسية تلعب دوراً حيويا فى التعليم أو التدريب المهارى لما توفره من دقة فى التعامل مع النقاط الفنية. br فالخصائص الأساسية لمهارة التصويب تنحصر فى الجذع فعند غياب النقل من الجذع يتحول إلى تمرير وهنا لا نعتبر أن المهارة فشلت بل النقاط الفنية نجحت ولكن باختزال الجذع أو عدم اخذ مداه الطبيعى تفقد الكرة قوتها مما يجعل على القائم بالتحديد للنقاط الفنية أن يركز على الوسط وكذلك الأمر بالنسبة للركل أو الرمي، وهنا يتم اتباع نموذج خاص فى هذه الحالة لإجراء التحليل حيث أن هذه الحالة تسمي حالة حذف الأخطاء المترتبة على أخطاء أخرى أي أن التركيز على الجذع وليس الذراع أو الرجلين على الرغم من أهميتهما فى نجاح التصويب ولكن اصبح الجذع هى الخاصية الأساسية المعنية بالاهتمام. br لذا فان الصعوبة فى التعامل مع الخصائص الأساسية أو النقاط الفنية التى تعضضها هى كونها أحيانا لا ترى كالمتغيرات البيوميكانيكية بل تستشف من خلال خبرة القائم بالتحليل. br ويؤكد ”طارق فاروق عبد الصمد” (2005م) أنه يمكن أن نوجز أهمية الخصائص الأساسية عند تحليل النقاط الفنية : br 5- تستطيع تحديد النقاط الفنية ذات الصلة بتحقيق الهدف الميكانيكي من الأداء مثال الجذع عند الرمي أو التصويب أو الركل. br 6- تحديد نقاط الأداء بصورة مرتبة مقصودة وفقا لأهميتها وهنا الأهمية تأتي بالمراد من النقطة الفنية سبب الخلل بالأداء مثال الجذع عند الرمى أو التصويب أو الركل. br 7- النقاط الفنية للأداء على درجة أهمية واحدة عند التعليم ليتم تعويد المبتدئ أو الناشئ عدم إغفال أي نقطة أو التركيز على واحدة دون الأخرى، وبالتدريب للمستويات العليا يفضل أولا قبل تحديد أهمية النقاط الفية أن ننظر لطبيعة اللعبة أو الرياضة لو قائمة على النواتج كمسافة أو ارتفاع أو أهداف يتم التحيز إلى النقاط المرتبطة مباشرة بتحقيق الهدف وهى نسبية. br 8- معرفة الفرق بين النقاط الفنية وما يضيفه اللاعب كأسلوب مميز له. br ومن خلال نموذج الخصائص الأساسية يمكن التعامل مع أكثر النقاط الفنية تأثيراً فى الأداء للمهارات الأساسية فى كرة اليد. br وتكمن مشكلة هذه الدراسة فى أن الباحث قد لاحظ الباحث أثناء متابعته لتلك المهارات لاحظ الباحث أثناء متابعته لتلك المهارات ظهور الكثير من الصعوبة فى الأداء وكثرة ظهور حالات الفشل داخل المهاره فى مراحل الأداء الفنى لديهم وكذلك صعوبة تعلم تلك المهارات، مما يؤدى إلى فشل المهارة أو تحولها لمهارة أخرى أو الإقلال من فاعليتها. br والذى قد يرجع من وجهة نظر الباحث إلى عدة أسباب: br 6- عدم معرفة التلاميذ لبعض النقاط الفنية الخاصة بأداء بعض المهارات الأساسية حيث أن التلميذ غير مدرك لهذه النقاط. br 7- عدم التركيز على الخصائص الأساسية عند تعلم المهارات الأساسية حيث أنها المسئولة عن انجاز الهدف الحركى للمهارة. br 8- عدم تحديد النقاط الفنية ذات الصلة بتحقيق الهدف الميكانيكى من الأداء مثال الجذع عند التصويب. br 9- عدم تحديد نقاط الأداء بصورة مرتبة مقصودة وفقا لأهميتها، حيث أن الأهمية تأتى بالمراد من النقطة الفنية سبب الخلل بالأداء، مثال الجذع عند التصويب. br قلة وجود التمرينات التى يتم بناؤها من خلال التركيز على الخصائص الأساسية لكل مما دعى الباحث للبحث والتقصى لايجاد حلول لمعالجة هذا القصور وذلك بالرجوع للمراجع العلمية والدراسات السابقة المتخصصة فى مجال كرة اليد لمحاولة الحصول على معلومات دقيقة عن النواحى الفنية لتلك المهارات وكيفية تحديد وتقييم مستوى الأداء بشكل موضوعي مقنن وكيفية بناء برنامج تعليمي فى يساهم فى معالجة حالات الفشل داخل المهارات . br كما لاحظ الباحث أن بطاريات الامتحان التى تطبق على التلاميذ وكذالك الاختبارات المهاريه يكون الهدف منها الحصول على ناتج أداء دون النظر الى طريقة الاداء الفنى للمهاره والنواحى الفنيه لها. br ومن خلال ذلك يرى الباحث أن تحسين الأداء للمهارات الأساسية في لعبة كرة اليد يكون من خلال المعرفة الصحيحة للنقاط الفنية وكذلك الخصائص الأساسية التى تدعم المهارة واستخدام نماذج مقننة يتم من خلالها تحليل المهارة ووضع اساليب تقييم مقننه لها وتحديد الخصائص الأساسية المسؤوله عن فشل المهاره أو تحولها لمهاره أخرى أو الإقلال من فاعليتها. br الأمر الذى دعى الباحث إلى اختيار أحد نماذج التحليل الكيفى ”نموذج الخصائص الأساسية”، وذلك لتحديد النقاط الفنية لمراحل الأداء للمهارات الأساسية (التمرير الكرباجى من الحركة - التصويب من الوثب عالياً- التصويب من السقوط الامامى – الخداع(الخداع قبل التمرير, الخداع قبل التنطيط, الخداع قبل التصوب) ) فى لعبة كرة اليد. br حيث أن هذا النموذج سوف يساهم فى معرفة الخصائص الأساسية للمهاره وكذالك حالات الفشل داخل المهاره والمسؤوله عن فشل المهاره أو تحولها لمهاره أخرى أو الإقلال من فاعليتها. br وهذا ما دفع الباحث إلى تحديد تحديد الخصائص الأساسية وحالات الفشل فى الأداء للمهارات الأساسية من خلال إستمارات التقيم بإستخدام نموزج الخصائص الأساسية, ووضع برنامج تعليمي مقترح لبعض التمرينات التى تتفق مع طبيعة الأداء المهارى لكرة اليد حيث يتم التركيز على الخصائص الأساسية والنقاط الفنية الهامة لبعض المهارات الأساسية التى يتم تدريسها لتلاميذ المدارس الرياضية التجريبية بمحافظة أسيوط. مما يساعد على تحسين الاداء وسرعة التعلم لهذه المهارات فى مجال كرة اليد.