Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Evaluation of the efficiency of Matrix-Metalloproteinase-9 as a diagnostic indicator of liver disorders before and after treatment with some natural edible plants.
المؤلف
Mohamed, Noha Nabil Nasr.
هيئة الاعداد
باحث / نهى نبيل نصر محمد
مشرف / سامية عبدالعزيز أحمد
مشرف / طارق محمد كمال مطاوع
مشرف / ريم محمد سامي
مناقش / ياقوت أحمد السنوسي
مناقش / كامل محمد عبدالله
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
168 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الصيدلية
الناشر
تاريخ الإجازة
19/4/2014
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية الصيدلة - كيمياء حيوية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 217

from 217

Abstract

لقد ثبت من خلال المسح الوبائى للأمراض فى مصر أن أمراض الكبد ومضاعفاتها تتصدر قائمة الأمراض المزمنة لدى المواطن المصرى، كما أنه من الثابت علمياً أن الأكتشاف المبكر للمرض هو الاساس الوحيد للحد من انتشاره وبالتالى الأرتفاع بمعدلات الشفاء منه.
ولقد ثبت فى العديد من الدراسات العلمية السابقة وجود نسبة من الآثار الجانبية المحتملة لبعض من أدوية العلاج لذلك أتجهت الأبحاث العالمية الآن الى اللجوء لانواع أخرى من العلاجات تتصدر المصادر الطبيعية اهمها، وبعمل تغطية كاملة للدراسات السابقة على النباتات الماكولة تم تحديد نباتى ( التوت الأسود و الروزمارى) حيث أن هذه الدراسات لم تكن كافية على إلقاء الضوء على معايير جديدة لتحديد فاعليتها.
لذلك تهدف هذه الدراسة إلى تتبع القوه العلاجية والوقائية لهذيين النباتين فى تحسين الخلل الناتج بوظائف الكبد
نتيجة السمية برابع كلوريد الكربون.
سيتم تحديد معدل هذا التحسن من خلال قياس بعض المؤشرات البيوكيميائية والمناعية المعروفة مع التركيز على معامل الماتريكس ميتالوبروتينيز-9 بغرض القاء الضوء على فاعليتة التشخيصية للاكتشاف المبكر لهذا الخلل إضافة الى القطاعات الهستوباثولوجية والتى تعكس الحالة الصحية للكبد قبل وبعد العلاجات مما سوف يكون له أثر واضح فى تقييم إيجابية العلاج من عدمة.
تضمنت خطة العمل العملى بالرسالة الخطوات التالية:-
أولاً: تحضير مستخلص نباتى الدراسة حيث أستخدم المستخلص المائى لنبات الروزمارى فى حين أستخدم التوت الأسود على هيئة عصير.
ثانياً: إحداث الخلل لوظائف كبد الجرذان حيث أستخدمت مادة رابع كلوريد الكربون وتم حقنها تحت الجلد بجرعة تعادل (15. مل / 100 جم من وزن الفآر).
ثالثاً: تحديد المعايير البيوكيميائية والمناعية التالية والتى استخدمت للتقييم المقارن بين قوة الفاعلية العلاجية والوقائية لهذين النباتين فى تحسين هذا الخلل:
1- المعايير البيوكيميائية وتضمنت إنزيمات وظائف الكبد (ALT- AST and ALP ) - الإنزيمات المضادة للأكسدة (PON-1, CAT,GSH, GR and SOD) - دلالة أكسدة الدهون من خلال قياس معدل (MDA ) ، كما تم قياس المحتوى الكبدى ل H.P)).
2- المعايير المناعية وتضمنت تحديد معدل الموت المبرمج للخلايا من خلال قياس إنزيمى (Caspase-3 (Caspase-7 and- تحديد مدى الألتهاب الكبدى نتيجة السمية من خلال قياس IL-2))، واخيراً استخدم معامل الماتريكس ميتالوبروتينيز-9 كمجث لتحديد درجة تقدم التلف الكبدى وهذا بغرض إختبار فاعليتة التشخيصية للكشف المبكر عن هذا الخلل.
رابعاً: عمل قطاعات هستولوجية فى أكباد جرذان جميع مجاميع الدراسة لتأكيد نتائج الدلالات الحيوية والمناعية.
أستخدم فى هذة الدراسة عدد (60) جرذاً من نوع الجرزان قسمت الى المجموعات التالية (عشرة جرذان لكل مجموعة).
أولاً: مجموعتى ضوابط المقارنة:-
1- السالبة: وهى الجرذان السليمة الغير معالجة وأستخدمت كضابط مقارنة للمجموعات المعالجة سواء بالنباتات أو بمادة رابع كلوريد الكربون.
2- الموجبة: وهى الجرذان المستحدث بها خلل وظائف الكبد بواسطة الحقن بمادة رابع كلوريد الكربون والتى أعطيت بجرعة (15. مل / 100 جم من وزن الجرذ) يوم بعد يوم لمدة أسبوع تحت الجلد.
ثانياً: مجموعتى تقدير القوة الوقائية:-
1- مجموعة أعطيت المستخلص المائى لنبات الروزمارى بجرعة (10 مل / كجم من وزن الجرذ) يومياً لمدة خمس أسابيع ثم تحقن بمادة رابع كلوريد الكربون بجرعة (15. مل / 100 جم من وزن الجرذ) كما سبق .
2- مجموعة أعطيت نبات التوت الأسود على هيئة عصير بجرعة (1.6 جم / كجم من وزن الجرذ) يومياً لمدة خمس أسابيع ثم تحقن بمادة رابع كلوريد الكربون بنفس الجرعة والمدة السابقة.
ثالثاً: مجموعتى تقدير القوة العلاجية:-
1- تتضمن هذة المجموعة عشرون جرذاً تم حقنهم بجرعة رابع كلوريد الكربون بنفس الجرعة والمدة السابقة لإحداث الخلل الكبدى بها ، ثم قسمت الجرذان الى عشرة جرذان أعطيت مستخلص نبات الروزمارى وعشرة أخرى اعطيت عصير نبات التوت الأسود بنفس الجرعات السابقة.
جدير بالذكر أن جرعة النباتين المختبرين أعطيت بالمعادلة لكل كيلو جرام من وزن الجسم عن طريق الفم، كما انة تم تجميع العينات من الدم المسحوب من الجيب الوقبى للعين بعد إنتهاء مدة الحقن لكل مجموعة.
وقد دلت النتائج على ما يلى:-
أولاً: تاثير مادة رابع كلوريد الكربون:- أظهرت الدراسة ثبوت ظاهرة السمية وخلل وظائف الكبد فيما أحدثتة المادة من تاثيراً معنوياً بمعدل أرتفاع فى كل من MMP-9، IL-2 ،MDA and H.P ، كماأظهرت زيادة معنوية وإحصائية فى نشاط كل من إنزيمات وظائف الكبد وإنزيمى قياس معدل الموت المبرمج للخلايا Caspase-3 and Caspase-7))، فى حين أحدثت تثبيطاً للإنزيمات المضادة للأكسدة بنسب إنخفاض معنوية وإحصائية عند المقارنة بالقيم المطلقة بالمجموعة الضابطة السالبة للفئران الغير معالجة.
ثانياً: فئران المجموعة العلاجية:- عند مطابقة معدلات التغيير أحدث العلاج أثراً فعالاً مباشراً حيث سجلت النتائج معدل تحسن بنسب معنوية متفاوتة إحصائياً لكل من النباتين على كافة محاور ومسارات الدراسة مقارنة بمعدلاتهم الطبيعية.
1- بالنسبة للعلاج بعصير التوت الأسود:-
1-1- النشاط الإنزيمى لمضادات الأكسدة:- سجلت دراسة فوارق التغير إرتفاعاً معنوياً فى إنزيمات ومضادات الأكسدة بلغت أقصاها فى GR بمعدلات تحسن توازى ( 107.5%) يليةGSH (93.9%)، ثم SOD (89.3%)، ثم CAT ( 77%)، فى حين كان PON-1 أقلهم حساسية للعلاج بنسبة تحسن بلغت (61.3%).
1-2- النشاط الإنزيمى لوظائف الكبد:- دللت النتائج على أن إنزيم ALT كان أكثر حساسية للعلاج وسجل إختزالاً معنوياً وإحصائياً بنسبة تحسن تعادل (35%)، يلية ) ALP33%) ،فى حين كان AST أقلهم تاثيراً للعلاج بنسبة تحسن توازى (16%).
1-3- إنزيمى معدل الموت المبرمج للخلايا:- أحدث العلاج تحسناً يعود إلى المعدلات الطبيعية بنسب تحسن توازى (51.38%، 46.53%) فى كل من Caspase-3 and Caspase-7 على الترتيب.
1-4- معدل أكسدة الدهون و المحتوى الكبدى:- أحدث العلاج تأثيراً إحصائياً معنوياً بمعدل تحسن يكون أكثر جساسية بالنسبة الى HP (44.5%) عنة فى MDA (30.9%).
1-5- تقييم تاثير العلاج على الالتهابات الكبدية:- أوضحت النتائج إنخفاضاً معنوياً وإحصاثياً فى قياسات IL-2 بنسبة تحسن (49.11%) عن مسيراتها فى المجموعة المصابة.
1-6- تحليل فاعلية معامل MMP-9 :- أثبتت الدراسة أن نبات التوت الأسود سجل إنخفاضاً معنوياً وإحصائياً بمعدل تحسن يعادل (27%).
2- بالنسبة للعلاج بمستخلص نبات الروزمارى:-
أثبتت الدراسة أن العلاج بالمستخلص المائى للروزمارى كان أقل حساسية على كافة المحاور المقاسة عن تلك النتائج السابق تفسيرها بالنسبة لنبات التوت الأسود ولكن مما هو جدير بالذكر ملاحظة تقارب نسب التغيير فى معدلات التحسن لكلاً من إنزيمى Caspase-3 and Caspase-7 وإنزيمات ومضادات الأكسدة مع مثيلاتهم المسجلة لتاثير نبات التوت الأسود.
ثالثاً: جرذان المجموعة الوقائية:-
1- التأثير الوقائى لنبات التوت الأسود:
1-1- النشاط الإنزيمى لمضادات الأكسدة:- أظهر تتبع تحليل النتائج أرتفاعاً معنوياً إحصائياً لإنزيمات ومضادات الأكسدة بمعدلات تغيير متباينة كان إنزيم GR أكثرهم تحسناً حيث سجل نسبة تحسن توازى (81.4%) عن معدلة فى المجموعة المصابة ، يلية كل من CAT - GSH- PON-1بمعدلات تحسن متوسطة تعادل ( 73.7%- 62.7%- 42.9%) على الترتيب، بينما كان إنزيم SOD أقلهم حساسية بنسبة تحسن تساوى (5.5%).
1-2- النشاط الإنزيمى لوظائف الكبد:- أبرزت الدلالات الإحصائية للنتائج إنزيم ALT كاثر الإنزيمات فاعلية وقائية ضد السمية المستحدثة ، حيث سجل نسبة تحسن تساوى (30.1%)، يلية كل من إنزيم ALP بنسبة (27.2%) فى حين كان لإنزيم AST التأثير المقاوم الأقل بنسبة (15.2%).
1-3- إنزيمى معدل الموت المبرمج للخلايا:- أظهرت الدراسة تأثيراً وقائياً متوسطاً لمستخلص النبات بدلالة معنوية وإحصائية وبنسب تغير تعادل (55.51%- 45.39%) لكل من Caspase-3 ، Caspase-7 على الترتيب.
1-4- معدل أكسدة الدهون و المحتوى الكبدى:- ثبت وجود علاقة إحصائية معنوية بقوة المستخلص الوقائية وفارق بين معيارى HP و MDA بمعدل تحسن يساوى (37.89%- 15.8%).
1-5- تقييم تاثير العلاج على الالتهابات الكبدية:- أوضحت الدراسة إنخفاضاً ذو قيمة إحصائية متوسطة فى قيم IL-2 كدلالة على تقييم القوة الوقائية من الألتهابات الكبدية، حيث كان فارق التغيير يعادل (35.4%).
1-6- تحليل فاعلية معامل MMP-9 :- أوضحت الدراسة الفاعلية الوقائية من خلال تقدير معامل MMP-9 والذى أظهر إنخفاضاً إحصائياً بمعدل تحسن يعادل (15%) عنها فى المجموعة المصابة.
2 – التأثير الوقائى لنبات الروزمارى:-
على صعيد جميع المحاور أوضحت الدراسة أن لمستخلص نبات الروزمارى تعديلاً إيجابياً أقل نسبياً من ذلك المسجل لنبات التوت الأسود.
أكدت النتائج الهستوباثولوجية ما قد تم ذكرة بالنسبة للنتائج الحيوية والبيوكيميائية حيث أوضحت النتائج أن مادة رابع كلوريد الكربون أحدثت خلل فى أنسجة كبد الجرذان وظهرت من خلال تليف فى خلايا الكبد مع فقدان شكلها المتراص الطبيعى، وعند إستخدام نباتى التوت الأسود و الروزمارى فى العلاج أكدت النتائج أن القدرة العلاجية للنباتين كانت أقوى من القدرة الوقائية لهم، فى حين كان لنبات التوت الأسود الأثر العلاجى الأقوى عنة فى الروزمارى، وظهر ذللك من خلال تقليل محيط الانسجة المتليفة وكذلك العودة الملحوظة الى الشكل الطبيعى لخلايا الكبد مع الأحتفاظ بنواة الخلايا والمحتوى السيتوبلازمى لها.
خلصت الدراسة الى الإستنتاج النهائى التالى:-
أوضحت النتائج المدعمة بالتحليلات القياسية الإحصائية أن نباتى الدراسة ثبطا تأثير مادة رابع كلوريد الكربون فى إحداث الخلل الكبدى، ولكن بمعدلات تحسن متباينة حيث ابرز نبات التوت الأسود (كمستخلص مناسب وفعال) أثراً واضحاً فى سلسلة العلاجات التجريبية من مصادر طبيعية، حيث أظهر إتجاهاً لمحاولة إعادة البناء الهيكلى للنشاط الإنزيمى الكبدى من خلال العودة المتوسطة بمستويات معايير الدراسة وإعادة تنظيمها الى المستويات الطبيعية مما يدلل على أن قوتة العلاجية أكثر إيجابية من تلك المسجلة وقائياً، فى حين أصطف نبات الروزمارى فى درجة أقل فى سلسلة الفاعلية بالرغم من إحرازة بعض التعديلات الإيجابية لأنشطة وقيم معايير الدراسة مقارنة بمماثلاتها المسجلة فى كل من ضوابط المقارنة الموجبة الأخرى الخاصة بنبات التوت الأسود.
على صعيد آخر ابرزت الدراسة معامل الماتريكس ميتالوبروتينيز-9 (MMP-9) كاكثر الدلالات الحيوية المختبرة أهمية لما لة من فاعلية إيجابية فى الكشف والتشخيص المبكر لأمراض الخلل الكبدى.