![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعتبر الجودة غاية عميا لأي مؤسسة تسعى جاهدة للبقاء في سباق التقدم والنماء ، لذا يسعى كل مجتمع إلى تحقيقها في نظامه التعميمي ، وذلك عن طريق تحقيق معايير لمنهوض بالمنتج التعميمي مع وضع آليات لتوكيدها ، ومن أهم تمك الآليات في مصر )الاعتماد( ، فجاء إنشاء الهيئة القومية لضمان جودة التعميم والاعتماد بعد تشريع القانون رقم) 22 /لسنة 2006 ( ، ولتحقيق الجودة والاعتماد لابد من توفر عدة متطمبات من أهمها )الثقافة التنظيمية( والتي تتمثل في ثقافة الجودة والاعتماد بين العاممين بالمؤسسة التعميمية ، وبالإضافة إلى أن الثقافة التنظيمية متطمب مهم في تحقيق الجودة الشاممة ، فهي تمعب دو ا ر مهما وتحتل مكانة متميزة في التطوير التنظيمي الذي يعتبر أهم سمة من سمات العصر الحديث . ومع الاهتمام بالتطوير التنظيمي لممؤسسة التعميمية بتطبيق الجودة والاعتماد ، تظهر معوقات عند التطبيق ، وقد اتضح لمباحث من خلال العمل كعضو جودة بفريق التقييم الذاتي بالمدرسة عدة نواح لمقصور تتمثل في الآتي: 1- ضعف وسائل نشر ثقافة الجودة داخل المؤسسة التعمليميه. 2- رفض ثقافة الجودة ومقاومتها بالمؤسسة التعميمية . 3- ضعف في فهم الجودة من حيث المفاهيم والمعايير وتحقيقها . 4- تطبيق الجوانب النظرية دون الجوانب العممية والعممية .والذي نتج عنه ضعف تام فى التقدم للاعتماد من الهيئة فمم يتقدم حتي الآن سوي 5% فقطط من مدارس التعليم قبل الجامعي |