الفهرس 
مظاهر البيئة الطبيعيةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 223 |  |  |
| | | from | 223 | | |
المستخلص
قد يكون الإتجاه الغالب في الدراسات البيئية هو رصد الأضرار والمشاكل والآثار البيئية ، غير أنه من المفترض التركيز على محاولة خلق توازن بين عناصر البيئة الطبيعية والبشرية بحيث لا يضر أحد عناصرها بالآخر ، وهنا يكمن مضمون التنمية البيئية المستدامة.
بدأت هذه الدراسة بمقدمة إشتملت على التعريف بعناصر البيئة وعلاقتها بالتنمية المستدامة في منطقة الدراسة ، واحتوت على مجموعة من العناصر بداية بأسباب اختيار الموضوع ، ثم أهداف الدراسة والتي يمكن تلخيصها في الربط بين مظاهر البيئة الطبيعية والبشرية ودوره في التنمية المستدامة ، ثمّ أهميتها وكذلك الحدود المكانية والزمانية والموضوعية لمنطقة الدراسة ومشكلة الدراسة وفرضياتها والمناهج والاساليب المستخدمة وادوات التحليل والصعوبات التي واجهت الدراسة ، إضافة إلى المحتويات ، ويأتي الفصل الاول مشتملاً على مظاهر البيئة الطبيعية والمتمثلة في جيولوجية منطقة الدراسة ومظاهر السطح بها إضافة إلى مناخ المنطقة وتربتها وكذلك موارد المياه واختُتِمَ الفصل بعناصر البيئة الحيوية متمثلة في البيئة النباتية والحياة البرية بالمنطقة ، ويأتي الفصل الثاني بعنوان ”مظاهر البيئة البشرية” مبتدئاً بدراسة السكان ونموهم والزيادة السكانية الطبيعية متمثلة في المواليد والوفيات وغير الطبيعية متمثلة في الهجرة ، وكذلك تركيب السكان وتوزيعهم على رقعة المنطقة إضافة إلى التوقعات المستقبلية لتغير السكان ، واشتمل الفصل كذلك على دراسة العمران بالمنطقة الحضري منه والريفي. واتى الفصل الثالث معنوناً ”بإستخدامات الأراضي بمنطقة الدراسة” ليشتمل على توزيع تلك الاستخدامات بالمنطقة وتصنيفها إلى استخدامات حضرية وريفية ، وتناول الفصل الرابع والاخير تحليل خريطة التنمية القائمة وتحليل لخريطة اشكال السطح واستخدام الأرض ومحاولة ربط كل منهما وتأثير احدهما على الآخر ، وكذلك الآثار البيئية للأنشطة التنموية بالمنطقة على البيئة واخيراً اقتراح خريطة للتنمية المستدامة بمنطقة الدراسة ، وخُتِمَتْ الدراسة بمجموعة من النتائج التي توصلت اليها والتي ترتب عنها وضع مجموعة من التوصيات والمقترحات والتي تأمل الدراسة من خلالها تحقيق الفائدة العلمية المرجوة بالاضافة إلى ما قد تفتحه من آفاق جديدة نحو دراسات بيئية تخدم التنمية المستدامة.