Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الصراع داخل الأسرة الأموية الحاكمة فى الأندلس :
المؤلف
الشحى, خالد أحمد حسن.
هيئة الاعداد
باحث / خالد أحمد حسن الشحى
مشرف / حمدى عبد المنعم حسين
مناقش / حمدى عبد المنعم حسين
مناقش / حنان مبروك اللبودى
مناقش / كمال السيد أبو مصطفى
الموضوع
الدولة الأموية. التاريخ الإسلامى.
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
273 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2013
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - التاريخ والآثار المصرية والإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 16

from 16

المستخلص

ولقد قسمت البحث إلى بابين رئيسيين، تسبقهما مقدمة وتمهيد سياسى أو دراسة تمهيدية وأخيراً خاتمة وقائمة بالمصادر والمراجع التى اعتمد عليها البحث.
أما المقدمة: فقد اشتملت على نقطتين الأولى: تناولت فيها أهمية موضوع بحثى وأسباب اختياره والمشاكل والصعوبات التى واجهتنى والمنهج العلمى الذى اتبعته فى بحثى. والثانية فقد اشتملت على دراسة نقدية تحليلية لأهم المصادر والمراجع التى اعتمدت عليها فى بحثى.
أما التمهيد السياسى أو الدراسة التمهيدية: فقد اشتملت على دراسة لقيام الدولة الأموية فى الأندلس سنة 138هـ (756م) متتبعاً ظروف فرار الأمير عبد الرحمن بن معاوية (الداخل) من المشرق إلى بلاد المغرب وما تعرض له من صعاب على يد أمير إفريقية والمغرب عبد الرحمن بن حبيب الفهرى مما دفعه إلى التفكير فى العبور إلى الأندلس مرسلاً مولاه الوفى بدر للتباحث مع زعماء موالى بنى أمية فى الأندلس الذين استجابوا له ورحبوا بمقدمة إلى الأندلس بعد تحالفهم مع زعماء اليمنية عقب فشل مفاوضاتهم مع زعماء القيسية بقيادة كل من: الصميل بن حاتم ويوسف بن عبد الرحمن الفهرى. وقد عبر الأمير عبد الرحمن بن معاوية إلى الأندلس متجهاً صوب الحاضرة قرطبة ونجح فى دخولها عقب نجاحه فى هزيمة الصميل بن حاتم ويوسف بن عبد الرحمن الفهرى وأعلن قيام الدولة الأموية فى الأندلس فى العاشر من ذى الحجة سنة 138هـ (الرابع عشر من مايو سنة 756م).
أما الباب الأول: وعنوانه الصراع داخل الأسرة الأموية الحاكمة فى الأندلس فى عصر الإمارة الأموية (138 – 300هـ / 756 – 912م). وقد قسمته إلى ستة فصول: الأول تناول عصر الأمير عبد الرحمن بن معاوية الداخل (138 – 172هـ / 756 – 788م) متتبعاً بداية الصراع داخل الأسرة الأموية عقب وصول بعض أفراد الأسرة الأموية من المشرق إلى الأندلس وترحيب الأمير عبد الرحمن بن معاوية بهم ولكنه وجد من بعضهم الاعتراف بالجميل والجحود من البعض الآخر وهو مما أغضب الأمير عبد الرحمن بن معاوية ودفعه للانقلاب على هذا البعض الحاقد الحاسد واضطر إلى اتخاذ إجراءات قاسية ضدهم ثم تتبعت بداية الصراع داخل البيت الأموى من خلال التنافس بين كل من: الأمير سليمان بن عبد الرحمن الداخل والأمير هشام ابن عبد الرحمن الداخل وذلك فى ظل وجود الأب على قيد الحياة.
الفصل الثانى: تناول عصر الأمير هشام بن عبد الرحمن الداخل المعروف بهشام الرضا (172 – 180هـ / 788 – 796م). وقد تتبعت فى هذا الفصل بدايات الصراع والتنافس بين الأخوين سليمان بن عبد الرحمن الداخل وهشام بن عبد الرحمن الداخل وكيف أن هذا الصراع والتنافس انقلب إلى صراع عسكرى ولاسيما بعد انضمام الابن الثالث عبد الله بن عبد الرحمن الداخل إلى أخيه سليمان وقد انتهى هذا الصراع والتنافس بانتصار الأمير هشام على أخويه ورحيلهما إلى بلاد المغرب.
الفصل الثالث: ويتناول عصر الأمير الحكم بن هشام الرضا بن عبد الرحمن الداخل (180 – 206هـ / 796 – 822م). وقد تتبعت فى هذا الفصل بداية الصراع بين الأمير الشاب الحكم بن هشام وعميه سليمان وعبد الله ولاسيما بعد عبورهما إلى الأندلس وقد تفرغ الأمير الحكم بن هشام لمحاربة عميه وتمكن من هزيمة عمه سليمان وقتله. أما عمه عبد الله فقد انتهى به المطاف إلى طلب الصلح من ابن أخيه الحكم على أن يبقى عبد الله بمدينة بلنسية من أعمال شرق الأندلس ولذلك عُرف بعبد الله البلنسى. كما زوج الأمير الحكم بن هشام أخواته البنات من أبناء عمه عبد الله البلنسى. وقد استمرت الدولة والأسرة الأموية على وحدتها حتى نهاية عصر الأمير الحكم بن هشام.
الفصل الرابع: ويتناول عصر الأمير عبد الرحمن بن الحكم الأوسط (206 – 238هـ/ 822 – 852م). وقد تناولت فى هذا الفصل ظروف تولية الأمير عبد الرحمن الأوسط وأولى المشاكل التى واجهته وهى مشكلة عم أبيه عبد الله البلنسى الذى انتهز وفاة ابن أخيه الحكم بن هشام وحاول أن يعتلى العرش الأموى لولا ما أحاط بمرضه وعودته إلى مقر إقامته حتى مات ثم تناولت المشكلة الكبرى وهى مشكلة ولاية العهد بين الأخوين محمد بن عبد الرحمن الأوسط وعبد الله بن طروب جارية عبد الرحمن الأوسط وكيف أن الأمير كان يفضل ابنه محمد على ابنه عبد الله بن طروب. ويبدو أن الأمير عبد الرحمن لم يكن قد حسم منصب ولاية العهد حتى وفاته رغم المؤامرة التى دبرتها طروب مع نصر الفتى للتخلص من الأمير عبد الرحمن الأوسط وفشل هذه المؤامرة وتم قتل نصر الفتى بينما لم يُعرف مصير طروب.
الفصل الخامس: ويتناول عصر الأمير محمد بن عبد الرحمن الأوسط (238- 273هـ/ 852 – 886م). وقد تناولت فى هذا الفصل ظروف تولية الأمير محمد بن عبد الرحمن الأوسط، حيث كان صقالبة القصر يخططون لتولية عبد الله بن طروب ابن سيدتهم ولكن بعض العقلاء من الصقالبة كان لهم رأى آخر وهو ضرورة تولية الأمير محمد حرصاً على وحدة الدولة والأسرة الحاكمة وتمكن هذا الفريق من إدخال الأمير محمد إلى داخل قصر الإمارة وتمت مبايعته بالإمارة.
أما الفصل السادس: ويتناول عصر الأمير عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن (الأوسط) (275 – 300هـ / 888 – 912م). تناولت فى هذا الفصل ظروف تولية الأمير عبد الله بن محمد عقب وفاة أخيه الأمير المذنر بن محمد بن عبد الرحمن الأوسط. وعصر الأمير عبد الله يمتاز بوجود الكثير من المشاكل والصراعات داخل الأسرة الأموية لعل أولها فى تولية الأمير عبد الله بعد توجيه اتهام له بقتل أخيه المنذر ثم الخلاف بين الأمير عبد الله وابنه محمد والد عبد الرحمن بن محمد (الناصر لدين الله) وقيام المطرف بن الأمير عبد الله بقتل أخيه محمد، ثم قيام الأميرعبد الله بقتل ابنه المطرف. كما شهد هذا العصر الكثير من المشاكل والمؤامرات داخل الأسرة الأموية.
أما الباب الثانى: ويشتمل على الصراع داخل الأسرة الأموية الحاكمة فى عصر الخلافة الأموية (300 – 422هـ / 912 – 1031م) وقد اشتمل هذا الباب على أربعة فصول.
أما الفصل الأول: فيتناول عصر الأمير عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله (الخليفة الناصر لدين الله) 300 – 350هـ / 912 – 961م تناولت فى هذا الفصل ظروف تولية الأمير عبد الرحمن بن محمد عقب وفاة جده الأمير عبد الله رغم وجود الكثير من الأبناء أعمام الأمير عبد الرحمن بن محمد. وقد امتاز عصر الأمير عبد الرحمن بن محمد بالهدوء والاستقرار داخل الأسرة الأموية الحاكمة فيماعدا بعض الأحداث التى وردت فى المصادر التاريخية ولكنها لم تؤثر على الاستقرار الأسرى ولكن أشدها كان موقف ابنه عبد الله من أبيه الخليفة الناصر وأخيه الأمير الحكم وانتهى الأمر بقتل عبدالله.
أما الفصل الثانى: ويتناول عصر الخليفة الحكم المستنصر بن عبد الرحمن الناصر (350 – 366هـ /961 – 976م). يتناول هذا الفصل ظروف تولية الخليفة الحكم المستنصر. ولم تشر المصادر التاريخية إلى حدوث خلاف بين أفراد الأسرة الأموية الحاكمة فى عصر الخليفة الحكم المستنصر، فيماعدا بعض الإشارات التى أوردها المؤرخون بأنه استدعى بعض أخوته لميابعته بعد أن امتنعوا عن البيعة مما يدل على وجود خلاف حول توليته الخلافة وأنه اضطر إلى إحضارهم بالقوة لمبايعته.
أما الفصل الثالث: ويتناول عصر الخليفة هشام المؤيد بن الحكم المستنصر (366 – 399هـ / 976 – 1008م). وتناولت فى هذا الفصل ظروف تولية الخليفة هشام المؤيد وما حدث من المؤامرة التى دبرها صقالبة القصر لمبايعة المغيرة بن عبد الرحمن الناصر بدلاً من ابن أخيه هشام المؤيد لصغر سنه ولكن العصبية العربية والبربرية وكبار رجال الدولة كان من رأيهم تولية هشام المؤيد حفاظاً على تقاليد الأسرة الأموية الحاكمة وانتهى الأمر بمقتل المغيرة بن عبد الرحمن الناصر. استقرت أحوال الأسرة الأموية الحاكمة فى عصر الخليفة هشام المؤيد بفضل الدور الكبير الذى قام به المنصور محمد بن أبى عامر فيماعدا بعض الأحداث التى لم تترك تأثيراً كبيراً على الأندلس.
أما الفصل الرابع: فيتناول سقوط الأسرة والخلافة الأموية [399 – 422هـ / 1008- 1031م). وتناولت فى هذا الفصل دراسة لأحوال الأندلس منذ سقوط الدولة العامرية واندلاع الفتنة القرطبية وعزل الخليفة هشام المؤيد وتولى الخليفة المهدى وما أعقب ذلك من صراع مرير بين أفراد الأسرة الأموية حول كرسي الخلافة إلى أن سقطت الخلافة سنة 422هـ (1031م).
الخاتمة: وقد اختتمت البحث بخاتمة ضمنتها أهم النتائج التى توصلت إليها.