Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Comparison between Myringotomy and Grommet Tubes with Adenoidectomy in Otitis Media with Effusion in Children /
المؤلف
Hosny, Mai Hatem Mohamed.
هيئة الاعداد
باحث / مى حاتم محمد حسنى
مشرف / أ.د. أشرف محمود خالد
مشرف / د. رامز رضا بطرس
مشرف / د. طارق محمد الدسوقى
الموضوع
Otitis media with effusion in children - Treatment. Otitis media with effusion in children - Standards.
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
105 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
جراحة
الناشر
تاريخ الإجازة
15/7/2013
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية الطب - أنف و أذن و حنجرة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 126

from 126

Abstract

إن إرتشاح الأذن الوسطى يعد من أكثر الأمراض شيوعاّ لدى الأطفال وهو عبارة عن تجمع سائل خلف طبلة أذن سليمة مع عدم وجود أى علامات للإلتهاب.
وهو من الأمراض التى تستجيب عادةّ للعلاج بالأدوية وهو يعد أشهر سبب لنقص السمع المكتسب لدى الأطفال ومن الممكن أن يوجد الإرتشاح فى الطفل بدون أى اعراض أخرى تساعد فى التشخيص.
وجود الإرتشاح يؤدى إلى نقص حركة طبلة الأذن ويعمل كعازل لنقل الصوت ويضعف حركة عظيمات الأذن وبالتالى يضعف نقل الصوت ويسبب نقص السمع.
ممكن أن يحدث المرض للبالغين بعد عدوى شديدة للجهاز التنفسى العلوى مثل التهاب الجيوب الأنفية أو الحساسية الشديدة أو تغير سريع فى ضغط الهواء.
يظهر الإرتشاح كبروز ونقص حركة وإصفرار أو إحمرار طبلة الأذن ويشخص بواسطة منظار الأذن المرئى أو منظار الأذن الهوائى أو بجهاز قياس ضغط طبلة الأذن.
يعد نقص تهوئة الأذن الوسطى الذى ينتج عنه ضغط سلبى والذى يؤدى إلى إرتجاع إفرازات البلعوم الأنفى إلى الأذن وتكون السائل المسبب للإرتشاح من الخطوات الهامة فى حدوث هذا المرض.
من العوامل المساعدة أو التى تسهم فى حدوث المرض:
* العيش فى أماكن مزدحمة.
* التدخين السلبى للأطفال.
* ذهاب الأطفال ل دور الرعاية الصباحية.
* إختلال وظيفة قناة إستاكيوس.
* الإرتجاع المعدى المريئ.
أسباب الإرتشاح: إلتهاب فيروسى أو إلتهاب فيروسى مضاعف بإلتهاب بكتيرى، وقد وجد أن كثير من الفيروسات تلعب دورآ فى تكوين إرتشاح الأذن الوسطى.
فى التعامل مع هذا المرض بعض الآراء تفضل الإنتظار ومتابعة المريض بدون إعطاء أى أدوية خاصةً إذا كان الإرتشاح موجود فى أذن واحدة أو غير مسبب أى نقص للسمع، وفى حالةً اللجوء للعلاج فهناك علاج بالأدوية وعلاج جراحى وغالبآ فى البداية يأخذ الطفل العلاج الدوائى وهو عبارة عن الأدوية المحتوية على كورتيزون ومضادات الحساسية ومضادات الإحتقان سواء موضعية أو عامة مع أو بدون مضاد حيوى.
وفى حالة فشل العلاج الدوائى نلجأ إلى العلاج بالعمليات الجراحية فى صورة إزالة اللحمية مع شق طبلة الأذن فقط وشفط الإرتشاح أو إزالة اللحمية مع تركيب أنابيب فى طبلة الأذن.
وقد أجرى هذا البحث حول العلاج الجراحى لإرتشاح الأذن الوسطى فى الأطفال من سن ٥ إلى ١٠ سنوات.
وقد قسمت الأطفال المصابة إلى مجموعتين كل مجموعة تحتوى على ٢٠ مريض.
المجموعة الأولى: مجموعة شق طبلة الأذن وتركيب أنابيب مع إزالة اللحمية.
المجموعة الثانية: مجموعة شق طبلة الأذن فقط مع إزالة اللحمية.
مع المقارنة بينهم فى تحسن السمع بعد العملية ونوبات إلتهاب الأذن الوسطى وعودة الإصابة بالمرض.
وكانت نتائج البحث كما يلى:
- عدم وجود إختلاف ذو دلاله إحصائية فى متوسط فقد السمع بين المجموعتين فى ما قبل إجراء العملية أوتحسن السمع بعد إجرائها بشهر أو ثلاثة أشهر أو ستة أشهر خلال فترة متابعة الأطفال.
- وجود عدد أكبر من الآّذان التى عاد إليها المرض بعد إجراء العملية فى المجموعة الثانية والتى كانت عبارة عن شق طبلة الأذن فقط حيث أن هناك ٦ اّذان من ٤٠ قد عاد إليهم المرض فى فترة المتابعة، فى حين أن أذنين فقط من المجموعة الأولى التى قامت بتركيب الأنابيب قد عاد إليها المرض بسبب خروج الأنبوبة من مكانها ولكن هذا الفرق لم يكن ذو دلالة إحصائية.
- وجود عدد أكبر من الاّذان فى المجموعة الأولى التى عانت من نوبات إلتهاب الأذن الوسطى بينما٥٥٪ من أّذان المجموعة الثانية لم تعانى من أى نوبات إلتهاب الأذن الوسطى وكان هذا الفرق ذو دلالة إحصائية.