الفهرس 
الفصل الأول: الإطار المنهجي للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 234 |  |  |
| | | from | 234 | | |
المستخلص
شهدت المجتمعات المعاصرة خلال العقدین الماضیين ثورة من المعرفة والمعلومات، ولقد
تعاظم هذا الدور خلال السنوات القلیلة الماضیة بدرجة یمكن القول أن تراكم هذه السنوات من علوم
ومعرفة یفوق ما حققته البشریة عبر آلاف السنین فلقد شهد المجتمع المعاصر فى نهایة القرن العشرین
تطوارت سریعة فى كافة جوانب الحیاة الإقتصادیة والسیاسیة والتكنولوجیة، خاصة فى مجال الاتصال والإعلام حیث احتلت الحاسبا ت الآلیة والأ قمار الصناعیة وشبكات المعلومات الحدیثة (الإنترنت ) دوا هاماً فى نقل المعرفة والمعلو مات وكافة مواد الا تصال بین المجتمعات بشكل مباشر.
و فى ظل الاتجاه المتزید نحو استخدام الإنتر نت كوسیلة للإعلام والحصول على الأخبار
ومتابعة ما یجرى عالمیاً كان من المتعین على الصحف المطبوعة أن تنشئ لنفسها مواقع إلكترونیة
تخابط به جمهور الإنترنت الذى یتزاید بصورة كبیرة عالمیا، ومن ضمن هذاالجمهور بل وبدون
جدال یعتبر جمهور الأطفال من أهمها فلا یختلف اثنان حول أهمیة الاطفولة وأهمیة الدور الذى
ستلعبه لاحقاً فى تشكیل و تكوین شخصیة شباب الغد ورجال المستقبل فهذه المرحلة العمریة المهمة
تحتاج إلى عنایة خاصة واهتمام بالغ، ولذا نجد أن تنمیة الطفولة ورعایتها یعد العامل الأساسى فى
التنمیة الشاملة لأنه يمثل المستقبل المزدهر لأى أمة، فهى المرحلة العمر یة التى تبذر فیها البذارت
الأولى لتعزیز السلوكیات ا لتى فطر الله الإنسان علیه حتى یكون قادار على ا لتفاعل مع الآخرین.
الأمر الذى أدى إلى قیام كثیر من المؤ سسات الصحفیة بإنشاء مجلات للأطفال وخاصة
الإلكترونیة منها مستفیدة بتقنیات الإ نترنت لجذب الأطفال بشتى الطرق وسهولة اقتح ام العقول قبل
البیوت فصحافة الأطفال تؤدى دوار مهما في تقدیم المعلومة لطفل فهى تسهم فى إطلاق خیال
الأطفال وتوسیع مدار كه وآفاقه.