Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
استلهام الشاعر القديم في القصيدة المعاصرة :
المؤلف
حسين, إكرامي فتحي.
هيئة الاعداد
باحث / إكرامي فتحي حسين
مشرف / محمد حسن عبدالله
مشرف / ثناء قاسم
مناقش / حسن بندارى
مناقش / مصطفى الضبح
الموضوع
الادب العربي البلاغة العربية.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
324 ص. ;
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
12/5/2014
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية دار العلوم - البلاغة والنقد الادبى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 324

from 324

المستخلص

تأتي هذه الدراسة شكلا من أشكال التعامل النقدي مع ظاهرة من ظواهر القصيدة الحديثة عبر علاقتها بالتراث أحد روافد تشكيلها، وهذه الظاهرة، هي ”استلهام الشاعر القديم” التي تعنى توظيف شخصيات الشعراء القدامى في بناء القصيدة مضمونًا وشكلا، هذا التوظيف كان وراءه دوافع ومظاهر، عمل الباحث على رصدها من خلال فصول الدراسة ومباحثها، والتي جاءت على النحو التالي.
رصدت ”المقدمة” عددًا من النقاط المعرِّفة بالدراسة وطبيعتها، بدايةً من موضوع البحث وماهيته، التي تم إيضاحه عبر تناول مفهوم القصيدة المعاصرة، والعلاقة بين التراث والشعر المعاصر، وأخيرا طبيعة المنهج الذي قامت عليه الدراسة؛ ثم كان لهذا الموضوع المُوضَّحة جوانبُه أهميةٌ خاصة ودوافع وَجَهَّتْ إليه. وقد انتهت المقدمة برصد جانب من الدراسات السابقة وموقف الدراسة الحالية منها. ثم جاء التمهيد محاولاً إكمال الصورة عبر تقديم نقطتين تقومان بذلك، ولم يكن لهما موضع ملائم في المقدمة، وهاتان النقطتان هما: نظرة تاريخية لموقف الشعر الحديث من التراث، ودوافع استلهام الموروث في الشعر المعاصر.
أما الفصل الأول ”رؤى العالم المعاصر عبر إطار الشاعر القديم” فعمل على تحليل الرؤى التي قدمها الشاعر المعاصر من خلال توظيفه شخصية نظيره القديم، حيث لوحظ اتساع تلك الرؤى المقدَّمة بحيث شملت الأنا المبدعة والآخر المحيط بها. ظهرت تلك ”الأنا” في صورتين: ذاتية خاصة بالطبيعة البشرية، وأخرى فنية دارت حول ملمح الإبداع والفن. وقد كان رصدها عبر منحى تنازلي؛ من ثم كان البدء بمبحث خاص بـ ”رؤى الآخر كثيف الحضور: رؤية الواقع السياسي”، ثم كان المبحث الثاني ”رؤى الآخر قليل الحضور: رؤى اجتماعية وفكرية وإنسانية”. وبهذين المبحثين كان النظر التحليلي لما تناوله الشاعر من جوانب غيرية. أما جوانبه الذاتية فجاءت بآخرة في المبحث الثالث: ”صور الأنا بين الذاتية والفنية”.
في المبحث الأول ”صور الآخر كثيف الحضور” كان انشغال الشاعر المعاصر بجوانب الواقع السياسي كثيفًا؛ من ثم تم إفراده بهذا المبحث، وقد امتد ذلك عبر نقاط متعددة منها: الواقع الراهن والثورة على سلبياته، السلطة الحاكمة وإشكالية علاقتها بالإبداع، الأمة ضعفها ومن قضاياها الراهنة، وأخيرًا أزمة الذات العربية وصور للعدوان عليها.
والمبحث الثاني ”صور الآخر قليل الحضور”، وذلك عبر مجموعة من الرؤى الإنسانية والفكرية والاجتماعية، شملت الأولى بعض القيم والمبادئ، قيمة الحب، رثاء الآخر، ومناهضة العنصرية، بينما عالجت الرؤى الفكرية نقطتين: النظر إلى الغرب أو الآخر الحضاري، والعالم الأفضل أو اليوتبيا المفقودة، وأخيرًا قُدِّمَتْ الرؤى الاجتماعية عبر معالجة بعض جوانب المجتمع المعاصر وسلبياته.
في المبحث الثالث ”صور الأنا بين الفنية والذاتية” أخذت النظرة تتوجه نحو الذات بشقيها: العام عبر تناول مسائل الإبداع والفن، والخاص من خلال مناقشة رؤى شديدة الذاتية. وقد دارت ”الرؤى الفنية” حول مكانة الإبداع الشعري في الذاكرة العربية، وبيان جانب من سمات الإبداع وطبيعته والذات المبدعة، نقد الواقع الشعري ورصد بعض مساوئه، وأخيرًا الهجوم ضد الشعر الحر وطابعه التجديدي. أما ”الرؤى الذاتية” فرصدت اغتراب الذات، وآلامها الفردية ومعاناتها، وما كان من رؤية خاصة لبعض صراعاتها.
أما الفصل الثاني ”زوايا الرؤية المعاصرة تجاه الشاعر القديم” فقد رصدها عبر ثلاث ثنائيات متقابلة نظر من خلالها الشاعر المعاصر لنظيره القديم، هذه الثنائيات هي: رؤية مدحية وأخرى انتقادية، وثانية مثالية وأخرى تقابلية، وثالثة رمزية وأخرى تسجيلية، وانطلاقًا من ذلك كان مجيء هذا الفصل في ثلاثة مباحث.
جاء المبحث الأول ”زاويتا الرؤية المدحية والانتقادية” مقدمًا ما مدح الشاعر المعاصر به نظيره القديم، وما انتقده، ففي ”زاوية الرؤية المدحية” لم يَكْتفِ