![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص لقد شهدت السنوات الأخيرة نهضة علمية واسعه فى مجال التعليم فى دول العالم المتقدمة ، إيماناً منها بأهمية إعداد المتعلم خلال المراحل التعليمية المختلفة، وتهيئة مختلف الظروف التى تعمل على إعداد وتأهيل معلم التربية الرياضية. يجمع التربويون على أن المُعلم يشكل حجر الزاوية فى العملية التربوية ، وتظهر أهمية دوره كقائد ومربى وموجه طوال مراحل العملية التعليمية داخل وخارج المدرسة وعليه يتوقف نجاحها وتحقيق الأهداف الشاملة للتعليم عامة والتربية الرياضية خاصة. حيث أن المُعلم هو العامل الرئيسى المؤثر فى العملية التعليمية وأن المناهج والتنظيمات والإمكانيات مع خطورتها وأهميتها تتضائل أمام أهمية المعلم وأنه مهما يكن لدينا من أهداف طموحه وسياسات وخطط تربوية واضحة وإمكانيات ووسائل لازمه لتحقيق تلك الأهداف فإن هذا الأمر لن يفوق الدور الأساسى والإيجابى الذى يقوم به المعلم فى تسخير تلك الإمكانيات للوصول إلى الأهداف أو العكس من ذلك ، الأمر الذى يؤدى إلى عدم تحقيق الهدف من التربية. فالمُعلم يمثل ركيزة أساسية مهمة فى العملية التعليمية لذا فمن البديهات أن تطوير التعليم يتطلب ضرورة تطوير برامج إعداد المُعلم وتدريبه وذلك من منطلق المفهوم الشامل لعملية التطوير. وقد ظهرت في السنوات الأخيره العديد من النظريات التي تحث على تطوير ميادين التربيه وإعداد المعلم من أجل فهم كيف يفكر ويتعلم الطلاب ومن هذه النظريات نظرية أنماط التعلم ونمط التعلم هو الطريقه التي يوظفها الطالب في اكتساب المعرفه وكل طالب له طريقته المميزه في التعلم ، حيث أن نمط التعلم ليس ما يتعلمه الطالب بل كيف يتعلم هذا الطالب. |