الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أن الوصول للمستويات العليا فى المجال الرياضي هدف يسعى لتحقيقه كل مدرب ناجح ويجب أن يعاونه في تحقيق هذا الهدف الناشئ بصفة أساسية، وتلعب الدافعية دورا هاما في أجواء الرياضة والنشاط ألبدني، فمهما كان مستوى الإعداد للتمرين أو المنافسة تبقى دافعية الرياضي المحدد الرئيسي للنجاح ومن ثم فان التباين في ألدافعيه بين الرياضيين كان مجال اهتمام العديد من الباحثين وذلك بسب تطبيقاتها العملية المهمة والتي تسهم في الخدمات التي يقدمها علم نفس الرياضة، هذا ويرغب كل من المدربين والرياضيين واخصائى علم نفس الرياضة في الوصول إلى استبصار حول أسباب وعلاج ضعف الأداء وانخفاض المجهود ونقص المثابرة بين المتنافسيـن في الريـاضة. وعندما تكون دافعية اللاعبين داخلية ولديهم إدراك بأنهم ذوو كفاءة وتصميم ذاتي كلما أظهروا أشكالا محددة ذاتيا من الدافعية تجاه الرياضة، وقد لاحظ الباحث من خلال ممارسته لرياضة الكاراتيه كلاعب درجة أولى أن رياضة الكاراتيه تمثل اللعبة الفردية الشعبية الأولى من حيث عدد الممارسين بمحافظات صعيد مصر وبالرغم من ذلك لم يحصل لاعبي الكاراتيه مستوى الدرجة الأولى بمحافظات صعيد مصر على مراكز متقدمة في بطولات الجمهورية في جميع مستويات المنافسة ( كاتا فردى وجماعي، كوميتيه فردى جميع الأوزان وجماعي) وخروجهم من الأدوار الثالث، الرابع، الخامس. استخدم الباحث المنهج الو صفى ” أسلوب المسح الميداني ” حيث أنه المنهج المناسب لطبيعة البحث والذي يعتمد على جمع ووصف وتحليل وتفسير البيانات. أشتمل مجتمع البحث على ناشئ الكارتية في أندية محافظة أسيوط والذين بلغت أعمارهم أربعة عشر عاما للموسم 2012/2013م وقد قام الباحث باختيار عينه عمديه عشوائية قوامها (300) ناشئ وبإتباع الباحث ما سبق توصل إلى النتائج التالية : يوجد ارتباط سالب ودال إحصائيا بين بعد مناخ التمكن وبعد الأعذار المزعومـة وفى ضوء ذلك يوصى الباحث بالتالي محاولة غرس الثقة في نفس الناشئ وتشجيعه على تعميقها وإشعاره بأنه قادر على انجاز ما يطلب منه في حدود إمكانياته وطاقاته مع التأكيد على احترام الفروق الفردية بينه وبين غيره ومن ثم يمكن لهذا الناشئ أن يكتسب ما يسمى بالإدراك الذاتي الحقيقي حتى يتقبل عجزه بنفسه ويتقبل قدراته برضا تام وثقة عالية فى النفس. |