![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أهداف الدراسة: 1-التعرف على طبيعة العلاقة بين قلق المستقبل وتقدير الذات لدى عينة من الأطفال ذوى اضطرابات النطق والكلام. 2-معرفة الفروق بين الذكور والإناث بين الأطفال ذوى اضطرابات النطق والكلام. مشكلة الدراسة: تحدد مشكلة الدراسة في الإجابة على التساؤلات الآتية :- 1-هل توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين قلق المستقبل وتقدير الذات لدى عينة من الأطفال ذوى اضطرابات النطق والكلام؟ 2-هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين (ذكور وإناث ذوى اضطرابات النطق، ذكور وإناث ذوى اضطرابات الكلام) في كل من قلق المستقبل وتقدير الذات؟ منهج وعينة الدراسة: استخدمت الباحثة المنهج الوصفي للإجابة على تساؤلات الدراسة الحالية، وتكونت عينة الدراسة الكلية من (60) طفلاً من ذوى اضطرابات النطق والكلام، تتراوح أعمارهم ما بين (10 : 12) سنة، مقسمين إلى مجموعتين متساويتين، المجموعة الأولى (30) من ذوى اضطرابات النطق، (15) ذكور، (15) إناث، والمجموعة الثانية (30) من ذوى اضطرابات الكلام، (15) ذكور، (15)، إناث من المترددين على عيادات التخاطب بمستشفي المنيا الجامعي وبعض العيادات الخاصة. أدوات الدراسة: اشتملت أدوات الدراسة على: 1-استمارة البيانات الأساسية (إعداد الباحثة) 2-مقياس قلق المستقبل (إعداد الباحثة) 3-مقياس تقدير الذات (إعداد الباحثة ) نتائج الدراسة: توصلت الدراسة إلى النتائج التالية:- 1-توجد علاقة عكسية ذات دلالة إحصائية بين كل من قلق المستقبل وتقدير الذات لدى الأطفال ذوى اضطرابات النطق والكلام. 2-لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور ذوى اضطرابات النطق وكل من الإناث ذوى اضطرابات النطق والذكور ذوى اضطرابات الكلام في قلق المستقبل. 3-توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور ذوى اضطرابات الكلام والإناث ذوى اضطرابات الكلام في قلق المستقبل في اتجاه الإناث ذوى اضطرابات الكلام. 4-لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعات الأربع (ذكور وإناث ذوى اضطرابات النطق، ذكور وإناث ذوى اضطرابات الكلام) في تقدير الذات. |