Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أحاديث الشهيد في الكتب الستة جمعاً وترتيباً وتخريجاً /
المؤلف
العجمي، سالم منصور حسين.
هيئة الاعداد
باحث / سالم منصور حسين العجمي
مشرف / محمد شرف الدين خطاب
مشرف / عبدالرحمن عبدالحميد محمد
مناقش / محمد عبد الرحيم محمد
مناقش / وجيه محمود
الموضوع
الحديث - الكتب الستة. الشهداء.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
219 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - قسم الشريعة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 186

from 186

المستخلص

نتائج الدراسة:
أحمد الله الذي بنعمته تتم الصالحات، احمده وأشكره الذي يسّر إتمام هذه الرسالة، وأسأله جل وعلا أن يجعلها خالصة لوجهه الكريم، وأن يبارك وينفع بها الآخرين...آمين.
1. التعريف المختار للشهيد هو تعريف الحنفية ”هو من قتله أهل الحرب أو البغي أو قطاع الطريق، أو وُجد في المعركة وبه أثر، أو قتله مسلم ظلمًا ولم يجب بقتله دية”.
2. الراجح أنه لا يشهد لشخص بعينه أنه شهيد إلا إذا توفي بسبب من أسباب الشهادة التي ثبتت عن النبي، وشهد له المؤمنون بذلك، فلا مانع من إطلاق لفظ شهيد عليه، ولا محذور في ذلك، وإن كان فيه شهادة بالجنة.
3. إن العمومات الواردة في فضل الجهاد إنما هي لمن أراد الله تعالى بذلك مخلصا وكذلك الثناء على العلماء وعلى المنفقين في وجوه الخيرات كله محمول على من فعل ذلك لله تعالى مخلصًا.
4. إن قصد الغنيمة في الجهاد لا يكون منافيًا للأجر ولا منقصًا؛ إذا قصد معه إعلاء كلمة الله.
5. استحباب سؤال الشهادة واستحباب نية الخير.
6. أن الجهاد ليس بفرض معين على كل أحد، ولو كان معينًا ما تخلف رسول الله، ولا أباح لغيره التخلف عنه ولو شق على أمته إذ كانوا يطيعونه، هذا إذا كان العدو لم يفجأ المسلمين في دارهم ولا ظهر عليهم.
7. أن الشهداء بعد مقتلهم فإنهم يكونون أحياء في قبورهم.
8. الراجح في مسألة حياة الشهيد أنه ليست للأقيسة والعقول في هذا حكم، فإذا أراد الله أن يجعل الروح، إذا خرجت من المؤمن أو الشهيد، في قناديل أو جوف طير أو حيث شاء كان ذلك.
9. أن الشهيد لا يمتحن بسؤال الملكين في القبر وذلك جزاء على قوة إيمانه بثباته عند لمعان السيوف وبذله روحه لله تعال.
10. أن الأرض لا تأكل أجساد الشهداء رضوان الله عليهم بعد دفنهم، وإنما تبقى كما هي لا تتغير ولا تتبدل تكريما من الله سبحانه وتعالى.
11. إن جميع حقوق الآدميين وأن الجهاد، والشهادة وغيرهما من أعمال البر لا يكفر حقوق الآدميين، وإنما يكفر الله تعالى.
12. أن الشهادة لا تكفر التبعات، وحصول التبعات لا يمنع حصول درجة الشهادة، وليس للشهادة معنى إلا أن الله يثيب من حصلت له ثوابا مخصوصا ويكرمه كرامة زائدة. وقد بين الحديث أن الله يتجاوز عنه ما عدا التبعات. فلو فرض أن للشهيد أعمالا صالحة وقد كفرت الشهادة أعماله السيئة غير التبعات فإن أعماله الصالحة تنفعه في موازنة ما عليه من التبعات وتبقى له درجة الشهادة خالصة فإن لم يكن له أعمال صالحة فهي في المشيئة.
13. أفادت الأحاديث أن المبطون والغرق والحرق والهدم والميت بذات الجنب والنفساء في عداد الشهداء، والمراد بالشهادة في هذه الأحاديث هي الشهادة الحكمية، بمعنى أن هؤلاء كالشهداء حقيقة عند الله تعالى في وفور الأجر، ولهذا يغسلون ويكفنون كسائر الموتى، بخلاف الشهيد الحقيقي وهو الذي قُتل ظلما، ولم تجب بقتله دية، أو وجد في المعركة قتيلا كما عرف في الفقه بالخلاف الذي فيه.
14. أن الموت في الغربة له أجر الشهادة، ولكن هذا مقيد بشرط أشار إليه البغدادي، وهو هذا فيمن تغرب لقربة أو مباح كتجارة، فمات غريبا متوحشا عن مؤانس، متحسرا في وحدته مستسلما في نفسه مسلما إلى ربه فيما ينزل به فهو شهيد لصعوبة ما حل به.